إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل نريد عمربن الخطاب اوعمر بن عبد العزيز او الحجاج…
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل نريد عمربن الخطاب اوعمر بن عبد العزيز او الحجاج…
صوتك مسؤوليتك: لابد ان نعرف من نختار وعلي اي أساس نصطفيه دون غيره . كلنا لابد ان نشارك في اختيار من يخدم الوطن والعباد . علينا الا نتقاعس في إصلاح وبناء ليبيا. لابد ان يكون لنا دورا حيويا وبارزا في عملية الانتخابات. لان من لا ينتخب لا يحق عليه ان يتذمر عندما تنتهي عمليات الترشيح، لأنه لم يعطي صوته للمرشح الجيد، او قرر العزلة من كل هذا الحراك التاريخي ، او لأنه أبي إلا ان يكون علي الحياد ولا ينتخب أحدا. فهذا العمل السلبي لا ينفع البلاد ولا ينفعك انت كفرد من الشعب. فحقوقك ستهضم، وتظلم وحينها ستكون قد تأخرت جدا في إصلاح ما يمكن إصلاحه حين سنحت لك الفرصة.
نحن نعيش تاريخ حاسم في تكوين دولتنا الليبية من الصفر ، ولذا اختيارك للمرشح يعتبر من اعظم المهام التي تقوم بها في حياتك الدنيوية والوطنية الان . ولذا ها قد حان الوقت الذي ننتظره لكي نبدأ في بناء بنيان الدولة، التي كلنا صغيرنا وكبيرنا ينتظر ان يحمل اللبنة الأولي، ويبني المنشآت ،ويعمر البنيان ، ويرمم الديار، و يعالج السقيم، ويعلم النشأ، لينشر العلم، والتوعية حتي تتربي الأجيال، لتنتفع، وتنفع البلاد. الشعب الان حلمه الكبير في ان تؤسس الدولة المرتقبة، ويعم الإصلاح في كل بقعة صغيرة من بقاع ارض ليبيا. الانتخابات علي الأبواب، وبعضها تجري عملياتها الان في مدننا . الكل يطمح في ان تكون انتخابات حره ، ووطنية، و سليمة المقصد والغاية . الطموح في اعلي درجاته، والأماني مليئة بمشاعر الترقب ، وتتخللها الفرحة الفائقة، والانتظار في نهاية مبشره، تملئ قلوب الوطنيين الأحرار بالبهجة الروحية، لإنهاء فترة مره في تاريخ الوطن.
كيفية اختيار المرشح الجيد: ليبيا الأم هي مسؤوليتنا المهمة ،فنحن أبنائها، وهي تتعشم في بر أولادها. فأول الاجتهاد في اي عمل كان يكمن في الطموح، و نتيجته المنال لرؤية صريحة المعالم ، وواضحة الأهداف ، و النصر والنجاح نهايته. نريد جدية العمل ، والسعي باجتهاداتنا في كيفية بناء أول سلم النجاح. وذلك من خلال مدي قوة النية لارتقاء أول درجة السلم نفسه، آلا و هو عمل انتخابات حره، رايتها الديمقراطية، وأسلوبها الشفافية ،ونتائجها الوصول الي الهدف ليبيا الدولة. أول ما يجب ان يدور في مخيلة اي إنسان ليبي حر، هو كيفية اختيار المرشح في الانتخابات. لأننا لا نريد ان نقع في الجحر مرتين. فمن يرشح نفسه في الانتخابات المحلية او الوطنية القومية ، علينا ان نقيمه بدقة، ولا نضع عواطفنا تتحكم في اختياراتنا . نريد مرشحين أكفاء لإدارة شؤون البلاد و العباد. فإذا بدأت العواطف تلعب دور القاضي والحاكم في اختيار من يخدمنا، فالعاقبة وخيمة في نهاية المطاف، وستغير مجري مستقبل البلاد الي ما لا نحبه، ولا نريده، ولا نرضي به. الجرح كبير، وإسعافاته اكبر واضخم ، ولذا لابد ان نكون في محل المسؤولية ، لان البلاد هي مسؤوليتنا الكبرى . علي كل ليبي حر “معجون ” بلبنة الوطنية وحب تربة ليبيا ،عليه ان يسأل نفسه الأسئلة الصريحة ويعرف الإجابة لها قبل ان يقرر ان ينتخب اي مرشح مثل الاتي:
هل أنا اعرف سيرته المهنية، والشخصية، والمالية؟
هل أنا علي دراية من مصدر تمويل عملية الانتخابات لأي مرشح؟
هل التمويل “المال المتبرع” مقيد، ومعروف، بشفافية فائقة للحكومة المؤقتة و للشعب خاصة؟
هل التمويل شخصي ، او من رجال الأعمال، او من الخارج (وهذا شر سيأكل الطيب والخبيث)؟ لابد ان تعرف بان التمويل قد يستعمل كعجلة خفية، و التي بدورها تستطيع ان تغير مسار الاتجاهات السياسية في وطنك. لان ليس هناك “غدوة ببلاش” تيقن من ذلك. تأكد ايضا من مكان التمويل، وجهته، وكميته، وأسبابه جيدا. اجعل الحراك السياسي مهمتك، وشغلك الشاغل الان، و الذي يتمثل في عملية الانتخابات، و التي سيتشكل من خلالها نوعية الحكم، والسياسة العامة في البلاد ، من خلال المرشحين الذين يطمعون في خدمتنا في ارضنا الطاهرة.
اعرف عن مرشحك اتجاهاته السياسية قبل ان تصوت له. حلل آرائه السياسية ومنهجه السياسي، وهل يتوافق مع ما تريده ان يكون ويتحقق في بلادك. اعرف ميوله الشخصية، وكيف يسير حياته، ومن هو مثله الاعلي في حياته، و لماذا؟ (اسأل ولا تخشي خشية إنسان، انها وطنك الجريح الذي يريد من يداويه، بدواء الانسانيه، والقومية، وليس باللعب بالألفاظ، والكلام المعسول الذي لا يجدي البلاد بشيء) . تحري واعرف ما هي خبراته، ابحت عنها بنفسك من خلال كتاباته، ولقاءاته، واجتماعاته، وعلاقاته الشخصية، والمهنية. انها مهمتك انت، ومهمة كل الشعب. لا نريد ان نقع في الجب المليء بالأفاعي مرة أخري. كفي ليبيا التأخر، والانحلال، والاستهزاء بقدراتها، وبشعبها ، وبقومتيها. أدرس قدراته من كل الجوانب وخاصة جانب الزعامة، والإدارة ، ومعالجة وتحليل قضايا الساعة التي تهمك وتهم ليبيا.
ضع كل المعلومات عن هذا المرشح في “كراسة” للمراجعة ، وذلك قبل ان تقرر، وتختار مرشحك، سواء محليا او قوميا.
هل تري آرائه موافقة لأرائك وهل سيحقق أهدافك تجاه وطنك ليبيا . كن وطني وحارس لمستقبل بلادك من خلال اختياراتك. انت عنصر مهم وغالي لكل المرشحين ويريدون صوتك بكل الحيل. ليس حبا فيك، ولكن حبا في الكرسي ” المسحور” كرسي القيادة، تأكد من ذلك أيها الليبي الحر، فلا تمنحه لأي احد هكذا بسهوله ، ولا تستهان بصوتك، فإن ميزانه “ذهب”. و عندما يكون هناك ملتقي للمرشحين لإبراز نقاط، وأهداف منهجهم، ابدأ بدراسة شخصيته من ناحيه إجاباته، وكيف يتعامل مع الأمور، والقضايا التي تهمك، وخاصة في جو يشوبه ضغط ، واختبار الساعة الحرجة. هنا ستلاحظ بالعين المجردة مدي قوة، او ضعف شخصيته، اي المرشح.
ادرس أسلوبه، تمعن في اختيار كلماته، منظره العام، سعة افقه، تصرفاته في مثل هذه الأجواء العامة. أسأل نفسك: ب هل المرشح عنده خطة عمل عملية للبلاد؟ هل أجاب علي الأسئلة المعروضة، أم حام حولها و اوجز. فهذه نقطة ضوء تستحق التفكير فيها، وتعتبر نقطة من نقاط الضعف من جانب المرشح. هل همه ان يضعن في معارضه، او هو أسلوبه موضوعي، وله أفاق بعيدة، ورؤيه عمليه ممكن إنجازها، او انها أفكار تسويقية لكي يضمن نجاحه في الانتخابات. كن يقظا، لأنك انت القاضي لبلادك في هذا المجال، وبدون صوتك لا تكتمل الصورة. تذكر ان كل المرشحين اغلب همهم الان هو كيف يسوقون انفسهم لنا . و لذا علينا الا نقع في الكمين. لابد من ان نضع عواطفنا في “الثلاجة” حتي نبقي واقعيين، ومنطقيين، وموضوعيين من اجل الوطن لا غير. نحن نعرف بان لدينا مشكلة المحسوبية القاتلة . نريد إرضاء الناس من معارف، وأقارب، وأصدقاء الأصدقاء . فتعتم الصورة، وتضيع البلاد في متاهات لا حصر لها. لأننا نريد إرضاء هذا وذاك ، وننسي رضاء الله، والبلاد، مما يجعلها تقع في مخالب الذئبة، واللصوص، والقتلة. لابد من البعد عن استعمال المشاعر الزائفة، والنوايا ذات اللمحات الشخصية في حق الدولة .
أشجعكم علي قراءة هذا المصدر:
http://www.smartvoter.org/voter/judgecan.html
في علم النفس الحديث هناك بما يعرف بالذكاء العاطفي الذي له وقع شديد في معرفة الشخصية القيادية، ويراه عالم النفس “دانيل كولمين” بان هذا الذكاء اغلب القادة يتشابهون بشكل قاطع فيه والذي يتمثل في الاتي:
ان القائد واعي ومدرك للذات . له نظرة في فهم الأخر عن طريق لغة الجسم.
له تنظيم ذاتي للنفس. اي منظم بشكل ذاتي استقلالي، ومسيطر، اي مستقل في تفكيره.
له حافز ومحرك ذاتي ويشجع الأخرون علي التفكير.
معينه يتعاطف مع الغير(التقمص العاطفي).
له مهارات اجتماعيه اي ذكاء اجتماعي.
له القدرة علي النجاح و التفوق.
له القدرة علي التأقلم مع ضغوط وظروف البيئية الصعبة. أشجعكم علي قراءة هذا المصدر: http://psychology.about.com/od/personalitydevelopment/a/emotionalintell.htm
ماذا نريد: فتجد ان من يجتمعون في تلك الصفات الذاتية من حكماء العالم الأخر( ونضربه هنا كمثال وليس للحصر) أمثال: ريقن، ترومن، ج ف ك كندي، و اعتقد أوباما يحظى بهذه الصفات ايضا، و لكن لم تتوفر في نيكسون مثلا. أما في عالمنا العربي والإسلامي نجدها تتجسم مثلا في العالم الفقيه، والسياسي البارع ، والقائد الفاتح أمثال عمر بن الخطاب: وعمر بن عبد العزيز، وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم الكثيرين. فيا هل تري هل نحن نعرف ماذا نريد في ومن قادة الأمة الليبية؟ هل نحن في امتحان صعب يصعب علينا استيعابه ؟ وهل درسنا ، وحضرنا لهذا الامتحان حتي تنجح ليبيا وتسير في تحقيق أهداف ثورتنا ، لكي يبهج الشهداء، والجرحى ،والثكالى، والمظلومين، والذين سرقت أموالهم، وإنسانيتهم؟ هل سنضع كل جهدنا حتي نختار بكل حرية ومن غير النعرة القبلية قادة ليبيا الجدد، لكي يعيش كل ليبي بعزة ، وكرامة، ورفاهية من خير بلادة، وتبقي لنا ليبيا دوله قوية و غنية بنا؟
د. وداد عاشوراكس
نحن نعيش تاريخ حاسم في تكوين دولتنا الليبية من الصفر ، ولذا اختيارك للمرشح يعتبر من اعظم المهام التي تقوم بها في حياتك الدنيوية والوطنية الان . ولذا ها قد حان الوقت الذي ننتظره لكي نبدأ في بناء بنيان الدولة، التي كلنا صغيرنا وكبيرنا ينتظر ان يحمل اللبنة الأولي، ويبني المنشآت ،ويعمر البنيان ، ويرمم الديار، و يعالج السقيم، ويعلم النشأ، لينشر العلم، والتوعية حتي تتربي الأجيال، لتنتفع، وتنفع البلاد. الشعب الان حلمه الكبير في ان تؤسس الدولة المرتقبة، ويعم الإصلاح في كل بقعة صغيرة من بقاع ارض ليبيا. الانتخابات علي الأبواب، وبعضها تجري عملياتها الان في مدننا . الكل يطمح في ان تكون انتخابات حره ، ووطنية، و سليمة المقصد والغاية . الطموح في اعلي درجاته، والأماني مليئة بمشاعر الترقب ، وتتخللها الفرحة الفائقة، والانتظار في نهاية مبشره، تملئ قلوب الوطنيين الأحرار بالبهجة الروحية، لإنهاء فترة مره في تاريخ الوطن.
كيفية اختيار المرشح الجيد: ليبيا الأم هي مسؤوليتنا المهمة ،فنحن أبنائها، وهي تتعشم في بر أولادها. فأول الاجتهاد في اي عمل كان يكمن في الطموح، و نتيجته المنال لرؤية صريحة المعالم ، وواضحة الأهداف ، و النصر والنجاح نهايته. نريد جدية العمل ، والسعي باجتهاداتنا في كيفية بناء أول سلم النجاح. وذلك من خلال مدي قوة النية لارتقاء أول درجة السلم نفسه، آلا و هو عمل انتخابات حره، رايتها الديمقراطية، وأسلوبها الشفافية ،ونتائجها الوصول الي الهدف ليبيا الدولة. أول ما يجب ان يدور في مخيلة اي إنسان ليبي حر، هو كيفية اختيار المرشح في الانتخابات. لأننا لا نريد ان نقع في الجحر مرتين. فمن يرشح نفسه في الانتخابات المحلية او الوطنية القومية ، علينا ان نقيمه بدقة، ولا نضع عواطفنا تتحكم في اختياراتنا . نريد مرشحين أكفاء لإدارة شؤون البلاد و العباد. فإذا بدأت العواطف تلعب دور القاضي والحاكم في اختيار من يخدمنا، فالعاقبة وخيمة في نهاية المطاف، وستغير مجري مستقبل البلاد الي ما لا نحبه، ولا نريده، ولا نرضي به. الجرح كبير، وإسعافاته اكبر واضخم ، ولذا لابد ان نكون في محل المسؤولية ، لان البلاد هي مسؤوليتنا الكبرى . علي كل ليبي حر “معجون ” بلبنة الوطنية وحب تربة ليبيا ،عليه ان يسأل نفسه الأسئلة الصريحة ويعرف الإجابة لها قبل ان يقرر ان ينتخب اي مرشح مثل الاتي:
هل أنا اعرف سيرته المهنية، والشخصية، والمالية؟
هل أنا علي دراية من مصدر تمويل عملية الانتخابات لأي مرشح؟
هل التمويل “المال المتبرع” مقيد، ومعروف، بشفافية فائقة للحكومة المؤقتة و للشعب خاصة؟
هل التمويل شخصي ، او من رجال الأعمال، او من الخارج (وهذا شر سيأكل الطيب والخبيث)؟ لابد ان تعرف بان التمويل قد يستعمل كعجلة خفية، و التي بدورها تستطيع ان تغير مسار الاتجاهات السياسية في وطنك. لان ليس هناك “غدوة ببلاش” تيقن من ذلك. تأكد ايضا من مكان التمويل، وجهته، وكميته، وأسبابه جيدا. اجعل الحراك السياسي مهمتك، وشغلك الشاغل الان، و الذي يتمثل في عملية الانتخابات، و التي سيتشكل من خلالها نوعية الحكم، والسياسة العامة في البلاد ، من خلال المرشحين الذين يطمعون في خدمتنا في ارضنا الطاهرة.
اعرف عن مرشحك اتجاهاته السياسية قبل ان تصوت له. حلل آرائه السياسية ومنهجه السياسي، وهل يتوافق مع ما تريده ان يكون ويتحقق في بلادك. اعرف ميوله الشخصية، وكيف يسير حياته، ومن هو مثله الاعلي في حياته، و لماذا؟ (اسأل ولا تخشي خشية إنسان، انها وطنك الجريح الذي يريد من يداويه، بدواء الانسانيه، والقومية، وليس باللعب بالألفاظ، والكلام المعسول الذي لا يجدي البلاد بشيء) . تحري واعرف ما هي خبراته، ابحت عنها بنفسك من خلال كتاباته، ولقاءاته، واجتماعاته، وعلاقاته الشخصية، والمهنية. انها مهمتك انت، ومهمة كل الشعب. لا نريد ان نقع في الجب المليء بالأفاعي مرة أخري. كفي ليبيا التأخر، والانحلال، والاستهزاء بقدراتها، وبشعبها ، وبقومتيها. أدرس قدراته من كل الجوانب وخاصة جانب الزعامة، والإدارة ، ومعالجة وتحليل قضايا الساعة التي تهمك وتهم ليبيا.
ضع كل المعلومات عن هذا المرشح في “كراسة” للمراجعة ، وذلك قبل ان تقرر، وتختار مرشحك، سواء محليا او قوميا.
هل تري آرائه موافقة لأرائك وهل سيحقق أهدافك تجاه وطنك ليبيا . كن وطني وحارس لمستقبل بلادك من خلال اختياراتك. انت عنصر مهم وغالي لكل المرشحين ويريدون صوتك بكل الحيل. ليس حبا فيك، ولكن حبا في الكرسي ” المسحور” كرسي القيادة، تأكد من ذلك أيها الليبي الحر، فلا تمنحه لأي احد هكذا بسهوله ، ولا تستهان بصوتك، فإن ميزانه “ذهب”. و عندما يكون هناك ملتقي للمرشحين لإبراز نقاط، وأهداف منهجهم، ابدأ بدراسة شخصيته من ناحيه إجاباته، وكيف يتعامل مع الأمور، والقضايا التي تهمك، وخاصة في جو يشوبه ضغط ، واختبار الساعة الحرجة. هنا ستلاحظ بالعين المجردة مدي قوة، او ضعف شخصيته، اي المرشح.
ادرس أسلوبه، تمعن في اختيار كلماته، منظره العام، سعة افقه، تصرفاته في مثل هذه الأجواء العامة. أسأل نفسك: ب هل المرشح عنده خطة عمل عملية للبلاد؟ هل أجاب علي الأسئلة المعروضة، أم حام حولها و اوجز. فهذه نقطة ضوء تستحق التفكير فيها، وتعتبر نقطة من نقاط الضعف من جانب المرشح. هل همه ان يضعن في معارضه، او هو أسلوبه موضوعي، وله أفاق بعيدة، ورؤيه عمليه ممكن إنجازها، او انها أفكار تسويقية لكي يضمن نجاحه في الانتخابات. كن يقظا، لأنك انت القاضي لبلادك في هذا المجال، وبدون صوتك لا تكتمل الصورة. تذكر ان كل المرشحين اغلب همهم الان هو كيف يسوقون انفسهم لنا . و لذا علينا الا نقع في الكمين. لابد من ان نضع عواطفنا في “الثلاجة” حتي نبقي واقعيين، ومنطقيين، وموضوعيين من اجل الوطن لا غير. نحن نعرف بان لدينا مشكلة المحسوبية القاتلة . نريد إرضاء الناس من معارف، وأقارب، وأصدقاء الأصدقاء . فتعتم الصورة، وتضيع البلاد في متاهات لا حصر لها. لأننا نريد إرضاء هذا وذاك ، وننسي رضاء الله، والبلاد، مما يجعلها تقع في مخالب الذئبة، واللصوص، والقتلة. لابد من البعد عن استعمال المشاعر الزائفة، والنوايا ذات اللمحات الشخصية في حق الدولة .
أشجعكم علي قراءة هذا المصدر:
http://www.smartvoter.org/voter/judgecan.html
في علم النفس الحديث هناك بما يعرف بالذكاء العاطفي الذي له وقع شديد في معرفة الشخصية القيادية، ويراه عالم النفس “دانيل كولمين” بان هذا الذكاء اغلب القادة يتشابهون بشكل قاطع فيه والذي يتمثل في الاتي:
ان القائد واعي ومدرك للذات . له نظرة في فهم الأخر عن طريق لغة الجسم.
له تنظيم ذاتي للنفس. اي منظم بشكل ذاتي استقلالي، ومسيطر، اي مستقل في تفكيره.
له حافز ومحرك ذاتي ويشجع الأخرون علي التفكير.
معينه يتعاطف مع الغير(التقمص العاطفي).
له مهارات اجتماعيه اي ذكاء اجتماعي.
له القدرة علي النجاح و التفوق.
له القدرة علي التأقلم مع ضغوط وظروف البيئية الصعبة. أشجعكم علي قراءة هذا المصدر: http://psychology.about.com/od/personalitydevelopment/a/emotionalintell.htm
ماذا نريد: فتجد ان من يجتمعون في تلك الصفات الذاتية من حكماء العالم الأخر( ونضربه هنا كمثال وليس للحصر) أمثال: ريقن، ترومن، ج ف ك كندي، و اعتقد أوباما يحظى بهذه الصفات ايضا، و لكن لم تتوفر في نيكسون مثلا. أما في عالمنا العربي والإسلامي نجدها تتجسم مثلا في العالم الفقيه، والسياسي البارع ، والقائد الفاتح أمثال عمر بن الخطاب: وعمر بن عبد العزيز، وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم الكثيرين. فيا هل تري هل نحن نعرف ماذا نريد في ومن قادة الأمة الليبية؟ هل نحن في امتحان صعب يصعب علينا استيعابه ؟ وهل درسنا ، وحضرنا لهذا الامتحان حتي تنجح ليبيا وتسير في تحقيق أهداف ثورتنا ، لكي يبهج الشهداء، والجرحى ،والثكالى، والمظلومين، والذين سرقت أموالهم، وإنسانيتهم؟ هل سنضع كل جهدنا حتي نختار بكل حرية ومن غير النعرة القبلية قادة ليبيا الجدد، لكي يعيش كل ليبي بعزة ، وكرامة، ورفاهية من خير بلادة، وتبقي لنا ليبيا دوله قوية و غنية بنا؟
د. وداد عاشوراكس
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: هل نريد عمربن الخطاب اوعمر بن عبد العزيز او الحجاج…
ومن أين لنا بكل تلك الصفا في زمننا الصعب هذا ؟
نحن نريد أيًّا من هؤلاء وكل هؤلاء مجتمعين ولكننا
سنرضى ببعض صفاتهم إن توفرت في بعض من لدينا
المهم هنا هو ماذا يتوفر لدينا للإختيار والمفاضلة بينهم
شكرا أخي دودي
وشكرا لـلأستاذة الفاضلة وداد
شعيب- لواء
-
عدد المشاركات : 1741
العمر : 66
رقم العضوية : 9043
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
رد: هل نريد عمربن الخطاب اوعمر بن عبد العزيز او الحجاج…
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 43
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» نريد خططكم وبرامجكم ولا نريد جميلكم
» هل مات عمر بن الخطاب؟؟
» عن عمر بن الخطاب
» قال عمر بن الخطاب
» قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» هل مات عمر بن الخطاب؟؟
» عن عمر بن الخطاب
» قال عمر بن الخطاب
» قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-17, 1:56 pm من طرف STAR
» إجازة في اليونان... ميلوس وجهة سياحية هادئة ومغرية بالاكتشاف
2024-04-17, 1:54 pm من طرف STAR
» تحديث جديد على واتساب يثير غضب المستخدمين
2024-04-17, 1:51 pm من طرف STAR
» ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور البطيخ؟
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» فطيرة الجبن الحلزونية
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» هل تعلم ما هو سر وضع المضيفات أيديهن وراء ظهورهن على متن الطائرة؟
2024-04-16, 12:57 am من طرف mohgafar
» طرق فعالة في تنظيف الزيوت المنسكبة على الأرضيات في منزلك
2024-04-15, 3:07 pm من طرف STAR
» أفضل 30 وجهة سياحية.. بلدان عربيان ضمن القائمة
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» السيارة الخارقة.. لامبورغيني هوراكان STJ بقوة 631 حصاناً
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» خطوات تحميل واتساب الذهبي 2024.. الإصدار الجديد ضد الحظر
2024-04-15, 3:05 pm من طرف STAR
» قوارب الشاورما
2024-04-15, 3:04 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-04-15, 3:01 pm من طرف STAR
» مباريات الاحد 14//4//2024 وقنوات الناقلة
2024-04-14, 10:34 am من طرف STAR
» أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض.. تعرفوا إليها
2024-04-14, 10:30 am من طرف STAR
» المنسف الأردني بالسمن البلدي
2024-04-14, 10:26 am من طرف STAR