شنو شيب حمير الفندق ؟؟؟؟

شنو شيب حمير الفندق ؟؟؟؟

هذا السؤال كان يوجهنا لنا في حالات خاصة بالعدالة والتوزيع في كل شيء وكنا لا نعرفله اجابة إلا بعد ما بلغنا من العمر ما يؤهلنا للمعرفة ، وأنا متأكد بان هناك الكثير من الشباب لا يعرف الاجابة وحتى هذه المعرفة كان يساق لها مثل اخر ( كأن تقول لا تعرف كوعك من بوعك ) وعلى العموم ليست الاخيرة هي موضعنا .
أنا احد العاملين بجامعة بنغازي وعملت بها وأنا شابا يانعا ملي بالحماس والرشاقة والتباهي وحتى بلغت من العمر ما بلغت وعشت بها لأكثر من اربعين ربيعا وعانيت ما عنيت من القيل والقال والحسد والخوف من خبرتي احيانا وكرها لي احيانا اخرى ، وما دفعني لسوق هذا المثل هو ما اراها اليوم من ظلم صارخ في توزيع المهام والدورات التدريبية وخاصة الخارجية بحيث يرسل عامل بريد الى دولة قريبة لأسبوع ويترك موظف له اربعين عاما ومؤهل !! يترك شاب مهندس ومؤهل !! هل يجوز ذلك يا سيادة وزير التعليم العالي ويا سيادة رئيس الجامعة ويا سيادة وكيل الجامعة ويا سيادة مدير ادارة التدريب بالجامعة ويا كل العقال والأساتذة الافاضل ؟ ويمكنني ان احدد المستهدفين والذين تم ايفادهم لأكثر من مرة الى الشارقة ودبي ومصر وغيرها من الدول وكل مهمة من هذه وتلك تكلف الشيء الكثير ومن هؤلاء من سافر لأكثر من مرة .
وفيما يخص مستويات الموفدين :عامل يعمل بمكتب وكيل الجامعة وموظف يعمل بمكتب رئيس الجامعة وموظف امي اخر بالمشتريات والمخازن ، وسائقين من قسم الحركة في دورة !!!! ، وموظفي الادارة المالية والمراجعة المالية موظفين بالمخازن والمشتريات وغير مؤهلين !!!! في الماضي لا نستطيع ان نفتح افواهنا إلا عند طبيب الاسنان ( على رأي غوار ) وأما الان فأننا نطالب بالمساواة كل حسب مؤهله وخبرته وقدرته على تلقي المعلومات والدورات ، كما اطلب انا وزملائي المحرومين من المسئولين بالتعليم العالي والجامعة والرقابة وكل من له علاقة بذلك متابعة هذا الموضوع متابعة موضوعية بعيدة عن المحاباة والوساطة وان يطالبون جميع الموفدين بإحضار شهادات نهاية هذه الدورات ودرجة اجازتها ام انها تخصم من مرتباتهم كما المعمول به في السابق وفي الماضي الجميل .
وأخيرًا ان ما يطبق على الدورات يطبق ايضا في تولي المهام واللجان المختلفة دون حياء ولا خجل من الله والتاريخ .
وفي النهاية فان الاجابة للذي لا يعرفها هي : والإجابة هي : واحد يأكل والآخر ينظر اليه .
موظف قديم قدم التاريخ بالجامعة