وزارة الصحة تنظم برنامجا علميا حول (التطعيم حق للفرد وواجب ل

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-26, 4:12 pm

وزارة الصحة تنظم برنامجا علميا حول (التطعيم حق للفرد وواجب للأسرة ) .
2012-04-26 15:31:11
طرابلس 26 أبريـل 2012-(وال) نظمت وزارة الصحة ، صباح اليوم بتاجوراء ، برنامجا علميا حول (التطعيم حق للفرد وواجب للأسرة ) ضمن برنامج "الأسبوع الدولي للتطعيم". ويهدف البرنامج الذي أشرف عليه مكتب الرعاية الصحية الأولية بإدارة الشؤون الصحية بالوزارة فرع تاجوراء ، إلى مكافحة الأمراض المعدية وإستئصالها ، وضمان توفير بيئة صحية سليمة خالية من الملوثات ، وذلك بتعزيز المناعة والرفع من مستوى العاملين وتقديم خدمات أشمل وأوسع . وألقيت خلال هذا البرنامج العديد من المحاضرات ركزت على عدة محاور رئيسية حول تطوير علم المناعة ليصبح له منتجون وأجهزة مراقبة ومواصفات ، والسعي من أجل دمج الطعوم وتخفيف العبء على المتلقي في طعم واحد . وأكد المشاركون أن البرنامج الوطني للتطعيم ليس عملية استيراد وتوزيع ، بل برنامج له أهدافه وخبراؤه من خلال ارتباطه بالأمراض في الداخل والخارج ضمانا لبناء مناعة عالية . واستعرض المدير التنفيذي لبرنامج التطعيمات بطرابلس "الصادق مفتاح البهيليل" في الكلمة الافتتاحية ، برنامج أسبوع التطعيم الدولي الذي أقيم تحت إشراف إدارة برنامج مكافحة الأمراض بوزارة الصحة ، مشيرا إلى أن الهدف منه التعريف بالبرنامج والنجاحات التي حققها والزيادة في معرفة وسائل الآمان ، وكيفية وصول التطعيم من مصدره إلى المتلقي بطرق آمنه وفعّالة . وأضاف "البهيليل " أنه سيتم إعداد دورات تدريبية للعاملين بالمراكز الصحية حتى يتم التعريف بأن التطعيمات التي تشمل مراحل الطفولة عند الولادة حتى سنة الـ15 ليست ساكنة وإنما متطورة ومتغيرة . وقال إن ليبيا بذلت جهودا كبيرة في منع الموت مبكرا والإعاقة والوقاية من الأمراض المعدية من خلال هذا البرنامج ، ووصلت إلى مراحل متقدمة مقارنة بدول إقليم شرق البحر المتوسط بل وتعداه إلى الدول الأكثر تقدما.. مشيرا إلى ما جاء في إعلان ممثل منظمة الصحة العالمية ليوم الثلاثاء الموافق 24 /4/2012 والذي يؤكد خلو ليبيا من مرض شلل الأطفال ، وإشادته بالبرنامج الوطني المعد للتطعيم . وشارك في هذا البرنامج العلمي المدير التنفيذي للبرنامج وعدد من الأطباء والاخصائيين في الأمراض السارية والمعدية بمختلف مستشفيات طرابلس والعاملين بالمراكز الصحية في طرابلس وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ، ومجلسا المحلي والشورى بمنطقة تاجوراء