ندى هويسة: سنراقب كل مكاتب الاقتراع

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-14, 11:00 am

ندى هويسة: سنراقب كل مكاتب الاقتراع
طرابلس ـ العرب اونلاين سعيد فرحات: تعيش ليبيا ألآن حراكا سياسيا من اجل خوض اول تجربة حقيقية نحو الديمقراطية الحقيقة، وهي الانتخابات من اجل اختيار اعضاء المؤتمر الوطني.
ومؤسسات المجتمع المدني في ليبيا دور كبير حاليا والذى كانت ليبيا محرومة منه طوال 42 سنة ويأتي على رأس منظمات المجتمع المدني في ليبيا الجمعية الليبية لمراقبة الانتخابات والتي انشأت بجهود ذاتية من قبل متطوعات ليبيا وتلقى دعما محدود من قبل منظمات المجتمع الاوروبي.
احدى النشاطات والمؤسسين لهذه الجمعية فتاة في العشرينات ناشطة سياسية، ومتحصلة على اعلى درجات العلم تؤمن بأهمية العمل المدني وأهميته في خدمة المجتمع من اجل نيل حقوقه في شتى المجالات.. تحلم بان ترى بلادها في ابهى وافضل صورة وان تتبوأ ليبيا اعلى مكانة.. انها ندى نوري هويسة احدى مؤسسات الجمعية الليبية لمراقبة الانتخابات في ليبيا.
ندى نوري هويسة.. فتاة مؤمنة بحق الجميع في الانتخاب والتعبير عن الرأي بكامل الحرية دون ضغط او عسف او زيف.. انها مولعة بالعمل التطوعي.. التقت معها "العرب العالمية" لتقدم نبذة عن الجمعية الليبية لمراقبة الانتخابات في ليبيا واهدافها، ودورها في هذه المناسبة.
وتقول ندى نوري هويسة الجمعية الليبية لمراقبة الانتخابات في ليبيا هي جمعية مستقلة الهدف الرئيسي التي انشأت من اجله هو مراقبة الانتخابات في ليبيا سواء انتخابات المجالس المحلية في المحافظات او على مستوى المؤتمر الوطني العام او على مستوى الرئاسة.. ونحن مقبلون على اول مشروع وهو مراقبة انتخابات اختيار اعضاء المؤتمر الوطني العام.
وعن تمويل الجمعية ..تقول انها جمعية ليبية ضمن مؤسسات المجتمع المدني واستطعنا بجهودنا الذاتية ان نحصل على تمويل من قبل منظمة اوربية "إريس" وهذه المنظمة تدعم العديد من منظمات المجتمع المدني في العديد من بلدان العالم وخاصة بلدان الوطن العربي التي انطلق فيها الربيع العربي مثل تونس ومصر وليبيا واليمن وعدد من البلدان الاخرى من اجل مساعدة هذه الجمعيات في هذه البلاد من اجل تحقيق اهدافها وبرنامجها العام وهو مراقبة الانتخابات ومن اجل ان تقوم الجمعية بدوها على اكمل وجه في مراقبة الانتخابات في كل ربوع ليبيا ..
واشارات ندى هويسة الى ان الجمعية الليبية لمراقبة الانتخابات تتكون من رئيسة و13 عضو حاليا ونحن نسعى الى ان نصل الى اكبر عدد ممكن وكلهن متطوعان للعمل المدني ...وتم تأسيها منذ أكثر من 8 شهور واول تجربة لنا بعد التأسيس كانت مراقبة الانتخابات التشريعية والرئاسية في دولة تونس الشقيقية ..وايضا في ورشة عمل بمشاركة كافة الجمعيات العربية وهي حول اصلاح القانون الانتخابي وكانت دعوة من قبل الجمعية اللبنانية للديمقراطية من اجل الاستفادة من تجار الدول المتقدمة في نظم الانتخابات ومن اجل نقل هذه التجارب والاستفادة منها خلال تجربة الانتخابات المؤتمر الوطني القادم ...ومن اجل نشر التوعية لدى المواطنين حول الانتخابات القادمة لان هذه تجربة جديدة على المجتمع الليبي وكان الليبيين والليبيات مغبين عن العمل الديمقراطي منذ 40سنة.. هذا ابسط حقوق المواطن بانة يختار من يحكمه وليس يفرض عليه بالقهر او الانقلاب العسكري ويتم انتخاب اعضاء من قبل هذا النظام وهذا الذى كان يحدث طوال هذه السنوات من خلال عملية مسرحية وهي " التصعيد" وسيكون تجربة انتخاب اعضاء المؤتمر الوطني العام هي التجربة الحقيقة للتجربة الديمقراطية.
واوضحت ندى هويسة الى اننا في مساعينا ان نعمل وسنعمل من اجل حماية الحقوق المدنية للمواطن الليبي خلال فترة الانتخابات التشريعية في كل ربوع ليبيا.
واوضحت الى اننا نسعى من خلال الجمعية الليبية لمراقبة الانتخابات LAEO عن فتح باب المشاركة لمن يرغب و يجد في نفسه الكفاءة للعمل كمنسق للمراقبين في الدائرة من الدوائر الانتخابية التي اخترت الجمعية تغطيتها. الكفره، سبها، سرت بنغازي، خمس، بيضاء، شاطئ، نالوت، يفرن، طرابلس، الزاوية وكل مناطق ليبيا الشاسعة من شمال وجنوب وشرق وغرب لنعمل معاً من أجل انجاح الانتخابات و لضمان نزاهتها.
واشارات ندى هويسة الى ان الشروط المطلوبة في المنسق: يجب على منسق الدائرة ان يلتزم ما لا يقل عن 16 ساعة عمل في الأسبوع في الشهر الذي يسبق موعد الانتخابات، وبدوام كامل لمدة أسبوع قبل وبعد موعد الانتخابات. ويحق للمنسقين التكلم مع الصحافة إذا سمح به صراحة للمنسقين من قبل ادارة الجمعية ومتفق على مضمون الرسالة مسبقاً .
وللمنسق حضور دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام حول أدوار ومسؤوليات الانتخابات والمراقبة.
• اتخاذ قرار بشأن توزيع المراقبين في مناطقهم
• تحديد واستقطاب 24 مراقباً في مناطقهم
• التنسيق مع دائرة لجنة الانتخابات في مناطقهم لاعتماد المراقبين وتحديد مراكز الاقتراع
• مراقبة التحضيرات للانتخابات في مناطقهم وإرسال تقارير المراقبين اسبوعياً إلى الفريق الرئيسي.
• رصد الوضع الأمني في مناطقهم للتأكد من سلامة المراقبين.
• حضور دورات لمدة 3 أيام حول تدريب المدربين
• تنظيم وإجراء دورات تدريبية لمدة يومين للمراقبين على المدى القصير بالاشتراك مع منسقي دوائر آخرى.
• إدارة الأموال الخاصة بالتدريب، توزيع المراقبين، تكاليف السفر الخاصة بهم إلى جانب الاتصالات. على أن تقدم إيصالات لجميع المصاريف للمنسق في الوقت المناسب.
• التأكد من أن جميع المراقبين بحوزتهم مستندات المراقبة وكتيَب قبل يوم الانتخابات، على أن يوقَع جميع المراقبين على مدونة قواعد السلوك قبل موعد الانتخابات.
• تنسيق عمل 24 مراقباَ في مناطق المنسقين في يوم الانتخابات وذلك للتأكد مما يلي: مراقبون يعملون، الإجابة على الأسئلة، رصد الحوادث الأمنية وإبلاغ المكتب المركزي عن حالة المراقبين المتضررين في حال وقوع حادث ما، الاتصال بالSTOs حول التقارير ثلاث مرات خلال النهار والليل والإبلاغ عن النتائج التي توصلوا إليها إلى الفريق الرئيسي، وجمع مستندات المراقبة التي كانت مع المراقبين في اليوم التالي بعد انتهاء الانتخابات ودفع ما تبقى من رواتب للمراقبين.
• مراقبة وجدولة النتائج على مستوى المنطقة والتعامل مع الشكاوى وتقديم التقارير إلى المكتب المركزي.
• حضور نشاط الدروس المستفادة بعد الانتخابات، ويتم الانتهاء من جميع الأنشطة.
واعلنت ندى هويسة الى ان الجمعية الليبية لمراقبة الانتخابات سيكون تحت مظلتها 500 مراقب ليبي خلال فترة الانتخابات في كل مناطق ليبيا على الارض ...مشيرة الى انه بالتعاون مع المنظمة الاوربية "إريس " سترسل مدربين لإقامة دورات تدربيه للمنسقين ولأعضاء الجمعية والمراقبين وهؤلاء المدربين من الجمعية اللبنانية الديمقراطية لمراقبة الانتخابات وهذه المنظمة حاليا تعمل معا من اجل الاعداد الجيد للمراقبين الذين سيراقبون الانتخابات الليبية على الارض الليبية ..موضحة ان الجمعية الليبية لمراقبة الانتخابات ليست هي الجمعية الوحيدة في ليبيا بل هناك عدد من المنظمات المجتمع المدني تندرج تحت " شبكة موحدة تسمى "شاهد" وهذه الشبكة تضم تحت مظلتها 35 جمعية من جمعيات المجتمع المدني وهم ليسوا مهمتهم الأساسية مراقبة الانتخابات لكن سيتم الاستعانة بهم خلال فترة الانتخابات من اجل تغطية كافة مناطق ليبيا وسيكون بيننا تعاون من اجل ايجاد مراقبين في كافة منطق ليبيا ..لان الهدف هو واحد تغطية ربوع ليبيا وليس هناك مانع من اجل التعاون مع الشبكة والتنسيق معا من اجل ايصال المراقبين المحليين الى كافة اللجان بالأرض الليبية.
واوضحت ندى هويسة الى ان المراقبين الدوليين من قبل الاتحاد الاوروبي عندما سيحضرون لمراقبة الانتخابات سيكون ذلك من خلال عينات في المدن الرئيسية في طرابلس او بنغازي او مصراته وليس كل ربوع وقرى ووديان ونجوع وجبال ليبيا لكن نحن سنسعى الى كافة ربوع ليبيا من خلال المراقبين المحليين.
ونحن كمراقبين خلال فترة الانتخابات نطلب من المجتمع المدني أن لا يقوم بالتدخل في النقاش مع أعضاء اللجنة وإذا كان لديهم أي طعن فيجب عليهم تقديمه للجنة نفسها كتابياً حال انتهاء الاجتماعات من خلال تقرير للمفوضية او من خلال مؤتمر صحفي لتوضيح التقرير العام للجمعية عما بدر خلال فترة الانتخابات حتى سواء من الناحية الامنية ايضا التي قد تحدث خلال فترة الانتخابات وهذا التقرير يكون قد ارسل للمفوضية العليا للانتخابات.