إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الانتخابات الليبية.. التأجيل وتداعياته الأمنية والسياسية
صفحة 1 من اصل 1
الانتخابات الليبية.. التأجيل وتداعياته الأمنية والسياسية
الانتخابات الليبية.. التأجيل وتداعياته الأمنية والسياسية
01 يونيو 2012
المرصد الليي – بورزو دار غاهي
تناولت صحيفة “فاينانشال تايمز” الأمريكية في مقال نشر بتاريخ30 مايو 2012 مسألة تأجيل الانتخابات الليبية وتأثيرها على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، يأتي ذلك في وقت يسعى فيه الليبيون إلى تجاوز التشاؤم والمخاوف الأمنية قبل التصويت التاريخي المقرر في 19 يونيو القادم.
وأثارت إمكانية تأجيل الانتخابات ردود فعل متباينة حول أسبابه، وتأتي الانتخابات الليبية بعد مثيلاتها في تونس ومصر اللتان شهدتا أيضا انتفاضات شعبية، وكما حدث في هذين البلدين، ظهرت فصائل إسلامية وليبيرالية بعد الإطاحة بالأنظمة السابقة.
ومع دراسة الدول الغربية للإجراءات التي يمكن اتخاذها في سوريا، فإن المرحلة الانتقالية في ليبيا تبدو صعبة بعد أشهر طويلة قام فيها حلف شمال الأطلسي بدعمها، وأظهرت أن ليبيا في حاجة إلى التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع بطريقة ملموسة.
توق للتصويت
وأبرزت الصحيفة أن القليل من الناس يعتقدون أن عملية تسجيل الناخبين ستحقق نتائج على الأرض في ضوء الوضع الأمني الصعب وانعدام الخبرة في مجال السياسة الانتخابية التي كان يراها القذافي سابقا نقيضا للديمقراطية.
و قام الليبيون لعدة أسابيع بالتسجيل في أكثر من 1500 مركز خصصوا لذلك، في خطوة تدل على أنهم يتوقون للمشاركة في أول انتخابات بالبلاد واختيار قادتهم. ومع انتهاء العملية تم تسجيل 80 بالمائة من الناخبين المؤهلين لذلك.
ولكن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل صرح مؤخرا، أن من المرجح أن يتم تأجيل موعد الانتخابات، معللا ذلك بأن بعض المرشحين يواجهون طعونا وأن ذلك سيستغرق وقتا يتجاوز الموعد المقرر.
ولم يقنع هذا التعليل الكثير من الليبيين، وحتى المسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي الذين أدلوا بتصريحات ضد تأجيل الانتخابات، مصرّين على أن اتخاذ مثل هذا القرار هو من شأن اللجنة العليا للانتخابات.
وقد صرح مسؤولون في اللجنة أيضا خلال الأيام القليلة الماضية بإمكانية التأجيل بسبب تأخير في الإجراءات الإدارية. وذكرت أحزاب سياسية إن ذلك سيمنحها وقتا أكثر لتستعد للمنافسة.
فقدان الشرعية
ولكن المشكل، حسب الصحيفة، أن هذا التأجيل يضع بعين الاعتبار مصالح النخبة السياسية عوضا عن مصلحة الناخبين، فالليبيون لن ينتخبوا ملكا يحكمهم مدى الحياة أو حتى رئيسا سيخدم البلاد للسنوات القليلة القادمة، وإنما برلمانا سيقوم بإدارة شؤون البلاد وصياغة دستور جديد، تحضيرا لانتخابات أخرى سنة 2013.
وأي تأخير سيساهم في تعميق الفراغ الأمني الذي يتغذى منه العنف بين الجماعات المسلحة المتناحرة، كما أن ذلك قد يثير قلق وخوف الشركات الدولية والمحلية من الاستثمار في ليبيا. وقد قامت عديد الشركات بإيقاف صفقاتها حتى يتم وضع حكومة جديدة.
وقد وعد المجلس الوطني الانتقالي الذي يدير البلاد منذ اندلاع الثورة بالتخلي عن النشاط السياسي لمدة خمسة سنوات حتى يتم وضع حكومة دائمة في البلاد، ولكن العديد شككوا في ذلك منذ البداية ومن شأن خيار التأجيل أن يثير نظريات المؤامرة.
واعتبرت الصحيفة أن التأجيل لن يؤدي بالتأكيد إلا لمزيد إغراق البلاد في الفوضى. ولكن التلاعب بموعد الانتخابات قد يضاف إلى موجة الانتقادات التي يواجهها المجلس الانتقالي حول محاولته لفرض سيطرة اكبر على الحياة السياسية في البلاد.
وقد قام مؤخرا بإصدار قانون خاص بالإعلام، وحظر في قانون آخر على منظمات المجتمع المدني تلقي تمويلات من الخارج.
ويفضل العديد من الليبيين أن يقوم المجلس الانتقالي بإدارة شؤون البلاد اليومية وترك المسائل الكبيرة العالقة بيد حكومة منتخبة، وبينت الصحيفة أن المجلس له شرعية دولية ولكن دون تفويض شعبي فانه سيفقد بالتأكيد شرعيته المحلية.
01 يونيو 2012
المرصد الليي – بورزو دار غاهي
تناولت صحيفة “فاينانشال تايمز” الأمريكية في مقال نشر بتاريخ30 مايو 2012 مسألة تأجيل الانتخابات الليبية وتأثيرها على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، يأتي ذلك في وقت يسعى فيه الليبيون إلى تجاوز التشاؤم والمخاوف الأمنية قبل التصويت التاريخي المقرر في 19 يونيو القادم.
وأثارت إمكانية تأجيل الانتخابات ردود فعل متباينة حول أسبابه، وتأتي الانتخابات الليبية بعد مثيلاتها في تونس ومصر اللتان شهدتا أيضا انتفاضات شعبية، وكما حدث في هذين البلدين، ظهرت فصائل إسلامية وليبيرالية بعد الإطاحة بالأنظمة السابقة.
ومع دراسة الدول الغربية للإجراءات التي يمكن اتخاذها في سوريا، فإن المرحلة الانتقالية في ليبيا تبدو صعبة بعد أشهر طويلة قام فيها حلف شمال الأطلسي بدعمها، وأظهرت أن ليبيا في حاجة إلى التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع بطريقة ملموسة.
توق للتصويت
وأبرزت الصحيفة أن القليل من الناس يعتقدون أن عملية تسجيل الناخبين ستحقق نتائج على الأرض في ضوء الوضع الأمني الصعب وانعدام الخبرة في مجال السياسة الانتخابية التي كان يراها القذافي سابقا نقيضا للديمقراطية.
و قام الليبيون لعدة أسابيع بالتسجيل في أكثر من 1500 مركز خصصوا لذلك، في خطوة تدل على أنهم يتوقون للمشاركة في أول انتخابات بالبلاد واختيار قادتهم. ومع انتهاء العملية تم تسجيل 80 بالمائة من الناخبين المؤهلين لذلك.
ولكن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل صرح مؤخرا، أن من المرجح أن يتم تأجيل موعد الانتخابات، معللا ذلك بأن بعض المرشحين يواجهون طعونا وأن ذلك سيستغرق وقتا يتجاوز الموعد المقرر.
ولم يقنع هذا التعليل الكثير من الليبيين، وحتى المسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي الذين أدلوا بتصريحات ضد تأجيل الانتخابات، مصرّين على أن اتخاذ مثل هذا القرار هو من شأن اللجنة العليا للانتخابات.
وقد صرح مسؤولون في اللجنة أيضا خلال الأيام القليلة الماضية بإمكانية التأجيل بسبب تأخير في الإجراءات الإدارية. وذكرت أحزاب سياسية إن ذلك سيمنحها وقتا أكثر لتستعد للمنافسة.
فقدان الشرعية
ولكن المشكل، حسب الصحيفة، أن هذا التأجيل يضع بعين الاعتبار مصالح النخبة السياسية عوضا عن مصلحة الناخبين، فالليبيون لن ينتخبوا ملكا يحكمهم مدى الحياة أو حتى رئيسا سيخدم البلاد للسنوات القليلة القادمة، وإنما برلمانا سيقوم بإدارة شؤون البلاد وصياغة دستور جديد، تحضيرا لانتخابات أخرى سنة 2013.
وأي تأخير سيساهم في تعميق الفراغ الأمني الذي يتغذى منه العنف بين الجماعات المسلحة المتناحرة، كما أن ذلك قد يثير قلق وخوف الشركات الدولية والمحلية من الاستثمار في ليبيا. وقد قامت عديد الشركات بإيقاف صفقاتها حتى يتم وضع حكومة جديدة.
وقد وعد المجلس الوطني الانتقالي الذي يدير البلاد منذ اندلاع الثورة بالتخلي عن النشاط السياسي لمدة خمسة سنوات حتى يتم وضع حكومة دائمة في البلاد، ولكن العديد شككوا في ذلك منذ البداية ومن شأن خيار التأجيل أن يثير نظريات المؤامرة.
واعتبرت الصحيفة أن التأجيل لن يؤدي بالتأكيد إلا لمزيد إغراق البلاد في الفوضى. ولكن التلاعب بموعد الانتخابات قد يضاف إلى موجة الانتقادات التي يواجهها المجلس الانتقالي حول محاولته لفرض سيطرة اكبر على الحياة السياسية في البلاد.
وقد قام مؤخرا بإصدار قانون خاص بالإعلام، وحظر في قانون آخر على منظمات المجتمع المدني تلقي تمويلات من الخارج.
ويفضل العديد من الليبيين أن يقوم المجلس الانتقالي بإدارة شؤون البلاد اليومية وترك المسائل الكبيرة العالقة بيد حكومة منتخبة، وبينت الصحيفة أن المجلس له شرعية دولية ولكن دون تفويض شعبي فانه سيفقد بالتأكيد شرعيته المحلية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» السويحلي: الظروف الأمنية والسياسية في ليبيا غير مهيأة للانتخ
» مفوضية الانتخابات الليبية لم تحدد بعد موعد الانتخابات
» الانتخابات الليبية على تويتر
» تحديات أمام الانتخابات الليبية
» الانتخابات الليبية.. الصعوبات والاحتمالات
» مفوضية الانتخابات الليبية لم تحدد بعد موعد الانتخابات
» الانتخابات الليبية على تويتر
» تحديات أمام الانتخابات الليبية
» الانتخابات الليبية.. الصعوبات والاحتمالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-17, 1:56 pm من طرف STAR
» إجازة في اليونان... ميلوس وجهة سياحية هادئة ومغرية بالاكتشاف
2024-04-17, 1:54 pm من طرف STAR
» تحديث جديد على واتساب يثير غضب المستخدمين
2024-04-17, 1:51 pm من طرف STAR
» ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور البطيخ؟
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» فطيرة الجبن الحلزونية
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» هل تعلم ما هو سر وضع المضيفات أيديهن وراء ظهورهن على متن الطائرة؟
2024-04-16, 12:57 am من طرف mohgafar
» طرق فعالة في تنظيف الزيوت المنسكبة على الأرضيات في منزلك
2024-04-15, 3:07 pm من طرف STAR
» أفضل 30 وجهة سياحية.. بلدان عربيان ضمن القائمة
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» السيارة الخارقة.. لامبورغيني هوراكان STJ بقوة 631 حصاناً
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» خطوات تحميل واتساب الذهبي 2024.. الإصدار الجديد ضد الحظر
2024-04-15, 3:05 pm من طرف STAR
» قوارب الشاورما
2024-04-15, 3:04 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-04-15, 3:01 pm من طرف STAR
» مباريات الاحد 14//4//2024 وقنوات الناقلة
2024-04-14, 10:34 am من طرف STAR
» أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض.. تعرفوا إليها
2024-04-14, 10:30 am من طرف STAR
» المنسف الأردني بالسمن البلدي
2024-04-14, 10:26 am من طرف STAR