قصة حقيقية مثيرة جداً

«محلل» طمع في زوجة صديقه وتنازل عنها أمام اعتداء الزوج وأشقائه

بين «الخاطر المكسور» ... وكشف المستور 1000 دينار!!

الخاطر المكسور هو لشاب غير محدد الجنسية تعرض لاعتداء بالضرب المبرح على يد صديقه المواطن وعدد من اشقائه، وبعد ان سجل قضية بحقهم لدى الامنيين في منطقة الجهراء... سرعان ما تراجع متنازلا عن اقواله بعد ان «جبروا» المكسور بتعويض مالي قدره الف دينار... لكن تذبذب المجني عليه بين الاتهام والتنازل كشف «المستور» الذي تمثل في «محلل» طمع في زوجة صديقه!!

التفاصيل بدأت عندما استنجد المواطن بصديقه الذي لا يحمل جنسية، والذي يقطن بجواره ويشاركه الصلاة في مسجد واحد بالمنطقة، كي يساعده على الخروج من الورطة التي حاقت به!!

- وما هي ورطتك؟ تساءل الصديق الذي فوجئ بصديقه يستأمنه على الاسرار التي سيرويها له، ويأخذ منه تعهدا مغلظا بعدم إفشائها، وبعدما اطمأن قلبه المأزوم بدأ يروي لصاحبه تفاصيل أزمته: «انت تعرف أنني متزوج من زوجتي قبل ثلاث سنوات، وانا اهيم بها حبا، وهي كذلك، لكن المشكلة التي هدمت بيتي هي عصبيتي التي ترتفع إلى سقفها عند اقل موقف مزعج أو خطأ، الامر الذي دفعني إلى تطليق زوجتي مرتين، وكنت اعيدها الى عصمتي في كل مرة، لكنني منذ بضعة ايام طلقتها للمرة الثالثة، التي لا تصلح العودة بعدها الا إذا تزوجت شخصا آخر(بمنزل محلل)، وطلقت منه!!».

«وما المطلوب مني؟!» سأله الصديق محاولا النفاذ بسرعة الى المهمة التي بدأت معالمها تلوح في الأفق!

وبعد ان افضى الزوج إلى صديقه بمخاوفه من افلات زوجته المحبوبة من قبضته، او ان يلجأ إلى شخص غريب ليتزوجها، فيفتضح امره بين اسرته ومعارفه، طلب اليه ان ينقذه من مشكلته بعقد قرانه على زوجته لمدة اسبوع، على ان يطلقها في نهايته، ومن اجل قطع الطريق على احتمال تردده عرض عليه 1500 دينار، على ان يقبض نصفها «معجلا»، والمؤخر عند التوقيع على قسيمة الطلاق!!

الصديقان، بعد ان استفتيا إمام المسجد الذي يصليان فيه معا، اتفقا على التنفيذ تطبيقا لمبدأ «الصديق وقت الضيق»، ومر الاسبوع الذي ظل الطليق يحصي ايامه بالدقائق والثواني، ليفاجأ بأن صديقه بدأ يتهرب منه، ويتلكأ في تنفيذ الطلاق، وعندما ألح عليه مرات عدة، طلب إمهاله بعض الوقت، حتى ايقن المواطن الطليق ان من ظنه صديقه استولى عليه الطمع، فرغب في إكمال الزواج الى الابد، بعد ان تلاقت المصالح بينه وبين الزوجة فحولا الموقت إلى دائم!!

فالطليق لم ينتبه إلى ان صديقه اكثر منه شبابا، وهو عاطل عن العمل واكثر نشاطا، وبعدما وجد كل من الزوجين «الجديدين» حاجته عند الآخر بمبدأ «الحب مقابل المال»، طلبت اليه الزوجة الا يوافق على الطلاق، ووعدته بامداده بما يحتاج اليه من «نفقة»!!

المواطن الذي اشتعل صدره حقدا على صديقه «الخائن» استدعى اخوته للانتقام من صديقه «الجشع»، فترصدوا له وانهالوا عليه اعتداء وضربا حتى ادموا جسده، وبعدما نجح - بالكاد - في تخليص نفسه من قبضتهم حمل آلامه المبرحة إلى مخفر الجهراء، وسجل بحقهم قضية اعتداء والحاق اصابات، لكن الامنيين فوجئوا به يعود ليتنازل عن اتهاماته، وسرعان ما اتضح لهم ان وسطاء تدخلوا بينه وبين الجناة، حيث اتفقوا على ان يتخلى «المضروب» عن زوجته، مقابل تقاضيه 1750 ديناراً بدلا من الـ 750 المؤجلة، بالاضافة إلى «المصروفات» التي تقاضاها من الزوجة اثناء انخراطه في اداء الخدمة!!!