إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا, مسعفون على خط النار
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا, مسعفون على خط النار
ليبيا, مسعفون على خط النار
أترك تعليقا Posted by السياسي الليبي على 14 يونيو 2012
11\6\2012 : يمارس المسعفون أخطر الوظائف الطبية أثناء النزاعات المسلحة، إذ يقدمون رعايةً فوريةً لإنقاذ الأرواح إلى المصابين ويجْلونهم من الخطوط الأمامية إلى أماكن آمنة. يتولى آدم سالم شنيشه مسؤولية الاستجابة العاجلة في الهلال الأحمر الليبي في مصراتة. ويسترجع خبراته المؤلمة كمتطوع أثناء أعمال القتال، بعد مرور ستة أشهر على نهاية النزاع في ليبيا.
تجاهل القانون الدولي
يقول آدم: “كنا نعمل على مدار الساعة بعدما حمي وطيس النزاع بغرض إجلاء الضحايا من الخطوط الأمامية، بغض النظر عن هويتهم، ومع ذلك انتابنا شعور بأننا نعمل دون حماية لنا.”
ورغم تعرض سيارة الإسعاف التي يستقلها للقصف مرتين، فقد بقي على قيد الحياة مع إصابته “بمجرد” شظية في رأسه. وقد شاهد تعرض 35 شخصًا من زملائه للإصابة أثناء أداء الواجب خلال شهور القتال الثمانية. وأدت الرصاصات والشظايا أيضًا إلى جرح العديد من متطوعي الهلال الأحمر الليبي أثناء عملهم في الجانب الآخر من الخطوط الأمامية.
وفقد سبعة على الأقل من العاملين في مجال الرعاية الصحية حياتهم أثناء محاولتهم إنقاذ أرواح آخرين. وبعضهم كان من متطوعي الهلال الأحمر الليبي. “تتعرض القواعد الدولية التي تحمي العاملين والمرافق الصحية للتجاهل في أغلب الأحوال وقت الحرب، ويفعل المقاتلون كل ما يريدونه طالما كان ذلك سيساعدهم في تحقيق أهدافهم. فيتعرض كل شخص وكل شيء للهجوم.”
سيارات الإسعاف تحت قصف النيران
يقول محسن إبراهيم، سائق سيارة إسعاف متطوع في الهلال الأحمر الليبي: “اضطررت إلى تغيير الزجاج الأمامي لسيارة الإسعاف ثلاث مرات أثناء النزاع. تعرض محسن للإصابة في عينه اليسرى نتيجة للزجاج المتطاير بعدما أصابت رصاصة سيارة الإسعاف التي يقودها. وأُصيب في الحادث أيضًا الأفراد الثلاثة الآخرون من طاقم سيارة الإسعاف. ويختتم محسن حديثه قائلاً: “كنا بمثابة الأوكسجين للجرحى لكنهم أصبحوا ضحايا للمرة الثانية بعد أن أُطلق علينا الرصاص.”
تعرضت سبع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الليبي للتدمير الكامل في مصراتة وحدها نتيجة لقصف صاروخي. ولا تزال الكثير من السيارات الأخرى تحمل ثقوبًا ناجمة عن إطلاق الرصاص.
من الخطوط الأمامية إلى قاعة المؤتمرات
حضر آدم مؤتمرًا نظمته بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في “داكار”، بالسنغال في نيسان/ أبريل 2012 مدفوعًا بذكرى زملائه الذين فقدوا أرواحهم بالتجارب التي مرَّ بها في الخطوط الأمامية. ويأتي هذا الحدث في إطار حملة على مدار أربع سنوات لرفع مستوى الوعي بالمخاطر والعنف والتهديدات التي تعوق الرعاية الصحية الآمنة والفعالة. ويأتي مؤتمر “داكار” ضمن سلسلة مؤتمرات ستعقد على مستوى العالم في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى سبل لمعالجة المشكلة.
عن: موقع الصليب الأحمر الدولي
أترك تعليقا Posted by السياسي الليبي على 14 يونيو 2012
11\6\2012 : يمارس المسعفون أخطر الوظائف الطبية أثناء النزاعات المسلحة، إذ يقدمون رعايةً فوريةً لإنقاذ الأرواح إلى المصابين ويجْلونهم من الخطوط الأمامية إلى أماكن آمنة. يتولى آدم سالم شنيشه مسؤولية الاستجابة العاجلة في الهلال الأحمر الليبي في مصراتة. ويسترجع خبراته المؤلمة كمتطوع أثناء أعمال القتال، بعد مرور ستة أشهر على نهاية النزاع في ليبيا.
تجاهل القانون الدولي
يقول آدم: “كنا نعمل على مدار الساعة بعدما حمي وطيس النزاع بغرض إجلاء الضحايا من الخطوط الأمامية، بغض النظر عن هويتهم، ومع ذلك انتابنا شعور بأننا نعمل دون حماية لنا.”
ورغم تعرض سيارة الإسعاف التي يستقلها للقصف مرتين، فقد بقي على قيد الحياة مع إصابته “بمجرد” شظية في رأسه. وقد شاهد تعرض 35 شخصًا من زملائه للإصابة أثناء أداء الواجب خلال شهور القتال الثمانية. وأدت الرصاصات والشظايا أيضًا إلى جرح العديد من متطوعي الهلال الأحمر الليبي أثناء عملهم في الجانب الآخر من الخطوط الأمامية.
وفقد سبعة على الأقل من العاملين في مجال الرعاية الصحية حياتهم أثناء محاولتهم إنقاذ أرواح آخرين. وبعضهم كان من متطوعي الهلال الأحمر الليبي. “تتعرض القواعد الدولية التي تحمي العاملين والمرافق الصحية للتجاهل في أغلب الأحوال وقت الحرب، ويفعل المقاتلون كل ما يريدونه طالما كان ذلك سيساعدهم في تحقيق أهدافهم. فيتعرض كل شخص وكل شيء للهجوم.”
سيارات الإسعاف تحت قصف النيران
يقول محسن إبراهيم، سائق سيارة إسعاف متطوع في الهلال الأحمر الليبي: “اضطررت إلى تغيير الزجاج الأمامي لسيارة الإسعاف ثلاث مرات أثناء النزاع. تعرض محسن للإصابة في عينه اليسرى نتيجة للزجاج المتطاير بعدما أصابت رصاصة سيارة الإسعاف التي يقودها. وأُصيب في الحادث أيضًا الأفراد الثلاثة الآخرون من طاقم سيارة الإسعاف. ويختتم محسن حديثه قائلاً: “كنا بمثابة الأوكسجين للجرحى لكنهم أصبحوا ضحايا للمرة الثانية بعد أن أُطلق علينا الرصاص.”
تعرضت سبع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الليبي للتدمير الكامل في مصراتة وحدها نتيجة لقصف صاروخي. ولا تزال الكثير من السيارات الأخرى تحمل ثقوبًا ناجمة عن إطلاق الرصاص.
من الخطوط الأمامية إلى قاعة المؤتمرات
حضر آدم مؤتمرًا نظمته بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في “داكار”، بالسنغال في نيسان/ أبريل 2012 مدفوعًا بذكرى زملائه الذين فقدوا أرواحهم بالتجارب التي مرَّ بها في الخطوط الأمامية. ويأتي هذا الحدث في إطار حملة على مدار أربع سنوات لرفع مستوى الوعي بالمخاطر والعنف والتهديدات التي تعوق الرعاية الصحية الآمنة والفعالة. ويأتي مؤتمر “داكار” ضمن سلسلة مؤتمرات ستعقد على مستوى العالم في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى سبل لمعالجة المشكلة.
عن: موقع الصليب الأحمر الدولي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» ليبيا تغلق منفذ «مساعد» الحدودي لكثرة إطلاق النار
» اتفاق في ليبيا لوقف إطلاق النار مع حفتر
» نجاة طائرة مساعدات تركية بعد تعرضها لإطلاق النار فوق ليبيا
» الاتفاق على وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع غرب ليبيا
» ثوار ليبيا يقتحمون محلات في منطقة الرابية ويطلقون النار والس
» اتفاق في ليبيا لوقف إطلاق النار مع حفتر
» نجاة طائرة مساعدات تركية بعد تعرضها لإطلاق النار فوق ليبيا
» الاتفاق على وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع غرب ليبيا
» ثوار ليبيا يقتحمون محلات في منطقة الرابية ويطلقون النار والس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
اليوم في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
اليوم في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
اليوم في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
اليوم في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
اليوم في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
اليوم في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
اليوم في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
أمس في 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
أمس في 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR