الزنتان والمشاشية ماذا بعد؟

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-06-17, 12:08 pm

المنتصر خلاصة : الزنتان والمشاشية ماذا بعد؟
17 يونيو 2012
ذهبت مع اصدقاء لي الى لجنة المصالحة و التظلمات التابعة للمجلس الانتقالي بطريق السواني بطرابلس وذلك لمقابلة احد الاساتذة من اعضاء هذه اللجنة وكان سبب الذهاب هو شكوى لأحد الإخوة من الذين وقعت أرضهم تحت براثن من يسمون بالثوار الذين ابوا الخروج منها بحجة ان الارض ملك لليهود وكأنهم صاروا ورثتهم او من طينتهم ولما سمع المالك بإن المحتلين للأرض ينوون تقسيمها والبناء فيها فإنه خشي ضياع أرضه وتغيير معالمها فطلب منا معاونته ومساعدته لعله يتمكن من ارجاع ارضه بالطرق الودية ولم يكن امامنا من سبيل سوى هذه اللجنة الموقرة ولما اجتزنا بوابة المكان لاحظنا انا ومن كان برفقتي انه يضم عدة مباني قائمة ومفصولة عن بعضها البعض وامام هذه المباني ساحة كبيرة ولاحظنا ايضا ان هذه المباني غير مأهولة ومهملة ولاوجود لأي مظهر من مظاهر الحياة والاهتمام فيها فهي مستباحة حيث لاحظنا ان الجميع يستطيع التجول فيها.
عندما قابلنا الأستاذ الموقر عضو اللجنة بادرناه بملاحظاتنا وان الاولى تسليم هذه المباني للدولة بحيث يستفيد منها من لايملك مبنى او موقع ليدير شؤونه ونحن نسمع ليل نهار بإن عديد الوزارات والإدارات لامكاتب لديها ولقد تأسفنا ان تكون لجنة المصالحة والتظلمات وبجوارها وامام ناظريها هذا الاستخفاف بمصالح الدولة وحقوقها ولاتحرك ساكن بل انني صارحت الأستاذ عضو اللجنة بإن الواجب تحويل كل من هو في هذا المكان بما فيها لجنة التظلمات الى التحقيق بتهمة إهدار حقوق الوطن والدولة وعدم قيامهم بواجبهم كما تقتضي الأصول والقوانين.
والحقيقة ان عضو اللجنة ابدى تفهمه لملاحظاتنا وايضا لشكوانا التي لن يبث فيها الا بعد ايام لاسباب عديدة منها ضعف الامكانيات المتاحة لهذه اللجنة وايضا لما تشهده البلاد من احداث امنية وقد عرجنا بحديثنا الى ما تشهده البلاد من تفجر امني متصاعد الوتيرة خاصة مابين الإخوة في الزنتان والمشاشية ولقد اتضح لنا من خلال الحديث ان محدثنا عضو اللجنة ينتمي لقبيلة الزنتان وقد اكد لنا هذا العضو معارضة كل العقلاء والاعيان سواء في الزنتان او المشاشية لما يحدث وارجع هذا الانحدار وهذا التدني لسفهاء الطرفين وايضا لضعف الدولة وعدم قدرتها على الحسم وتجذير وتثبيت سيادة الدولة على الارض وفرض سطوتها على الكل بحيث تفرض على الجميع احترام السيادة الوطنية وتمنع أي تعدي يقوم به هذا الفريق او ذاك وتحت أي حجج او مسميات مادامت الدولة الرسمية عبر قنواتها الشرعية موجودة وتستطيع ان تقوم بواجباتها.
اثناء الحديث مع الاستاذ التفت احد الاصدقاء المرافقين لي الى شخص يهم بالدخول واخذ يتفحصه ثم نهض اليه وأخذه بالاحضان وأخذا يتحدثان ثم رجع الى مكانه فسألته أتعرفه قال نعم هو صديق من الزنتان ولكن اتعلم بإن اعمامه من المشاشية.

نعم ان المعارك القائمة والتي ستقوم بين الزنتان والمشاشية وغيرها في كافة المناطق اذا لم يفلح العقلاء في نزع فتيلها إنما هي معارك وقتال بين الاهل والإخوة. انه صراع الأهواء حيث لامفيد ولا مستفيد فالجميع خاسرون وما ينتج عن هذا التقاتل العبثي إنما هي الفرقة والتباعد. انني على يقين تام لايشوبه الشك في كون الزنتان والمشاشية لديهم من الرجال الاشاوس اصحاب الهامات العالية عقلا وقلبا ما يمكنهم من تجاوز هذه المحنة وما يجعلهم قادرين على اجتياز هذه المرحلة والبدء في صياغة ميثاق اخوي جديد يعيد الهيبة والوقار لهما ويفتح الامل امام كافة الإخوة المتنازعين لكي يعودوا لصوابهم ويحتكموا للدولة والقانون وترك التصرفات الطائشة التي لاتليق بنا نحن الليبيين.
إن هذا الصراع اوضح بما لايدعو للشك مدى الحاجة لاقامة الدولة القوية التي بامكانها المحافظة على المكتسبات واعادة مد الجسور التي انقطعت فلا أحد يمكنه الاستغناء عن الدولة التي ترعى الجميع وتصون الكل ولعلي لا ابالغ اذا قلت ان حاجة الزنتان ومصراته وكل من هو محسوب على الثورة هي اكثر من حاجة غيرهم لقيام دولة القانون والحكم الرشيد فلا انصاف الا بالعدل وهذا لايكون الا بالامن والاستقرار وهذا لايكون الا بالدولة القوية عبر ادواتها الفاعلة من جيش وامن وشرطة فلا بد من عودة اليد الحديدية التي تسهر على حماية مكتسبات الوطن والتي يرهبها الجميع لانها ستطبق القانون على الكل دون محاباة او تخاذل فلا ولاء الا للوطن ولا احترام الا لمن يحترم الشرعية وبالتالي كافة المنازعات والاشكاليات تتجه للقضاء فقط فهو وحده من يملك ان ينظر فيها وليس للاحتكام للقوة والغلبة.
ان اعظم مايحتاجه الوطن اليوم هو رد الصواب الى عقول وافئدة ابنائه بعيدا عن العنجهية والتكبر المصطنع فما حدث ويحدث هو استنزاف للوطن وضرب للوحدة الوطنية وهو يخدم كل احد الا المتحاربين سواء كانوا زنتان اومشاشية … قذاذفة او اولاد سليمان … زوية او تبو فهم جميعا على خطأ.
المنتصر خلاصة

من طرف homeland 2012-06-17, 12:21 pm

ربي يهدي الجميع...
مشكوره زهره...

من طرف شموخ انثى 2012-06-17, 12:25 pm

وهذا التدني لسفهاء الطرفين وايضا لضعف الدولة وعدم قدرتها على الحسم وتجذير وتثبيت سيادة الدولة على الارض وفرض سطوتها على الكل بحيث تفرض على الجميع احترام السيادة الوطنية وتمنع أي تعدي يقوم به هذا الفريق او ذاك وتحت أي حجج او مسميات مادامت الدولة الرسمية عبر قنواتها الشرعية موجودة وتستطيع ان

معناها القتن لى سايره ولى قاعده تسير ذنبها كلا فى رقبة المجلس والدفاع ولحكومه تهونها فى ادائها الان وعدم قدرتها على فرض السيطره ستصعد من نوعية هذه المشاكل ونصبح نحن وليبيا ففريسه للعالم الخرجى بحجع عدم الاستقرار

استقيلى ياحكووووووووووومه كذابه انتى ومجلسك وعطى لفرصه لرجال اكثر حزما ومسؤليه