صورتان عن ثورة 17 فبراير تحصلان على الترتيب الأول كأفضل صورت

من طرف **زهرة اللوتس** في 2012-06-29, 10:07 am

صورتان عن ثورة 17 فبراير تحصلان على الترتيب الأول كأفضل صورتين معبرتين في عام 2011 .
2012-06-28 22:49:57
روما 28 يونيو 2012 ( وال ) - حازت صورتان فوتوغرافيتان عن ثورة 17 فبراير على الترتيب الأول كأفضل صورتين معبرتين في عام 2011 وذلك في المسابقة الدولية التي نظمتها الجمعية العمومية لرابطة وكالات أنباء البحر المتوسط . وأظهرت الصورة الأولى التي التقطها مصور وكالة الصحافة الفرنسية " أريس مسيسينس " الثوار الليبيين أثناء مواجهة مباشرة مع كتائب الطاغية بمدينة سرت في حين كان أحدهم يقوم بالعزف على آلة موسيقية " القيثار " . وقال المصور اليوناني " أريس " العامل بمكتب وكالة الأنباء الفرنسية " أ ف ب " بأثنيا خلال تسلمه لشهادة التقدير والجائزة ، إن هذه الصورة التقطت في جبهة القتال خلال مواجهة مباشرة بين الثوار وكتائب القذافي بتاريخ 10 - 10 - 2011. وقال لوكالة الأنباء الليبية في تعليقه على الثورة الليبية ، إنها حرب غريبة قام خلالها أناس عاديون بأسلحة خفيفة بمواجهة كتائب مدججة بالسلاح في تعبير حقيقي عن التوق للحرية . وأضاف قائلا إن سلوك الليبيين هو الأفضل الذي لمسه طيلة عمله على مدى الـ 20 عاما الماضية كمصور صحفي ، معربا عن إعجابه الكبير بهؤلاء الثوار الذي كانوا يواجهون بصدور عارية الموت بقذائف الكتائب ، ورصاص القناصة ، دون خوف أو تردد عن هدفهم في الإطاحة بذلك النظام . واستطرد المصور " أريس مسيسينس " قائلا " إنني أحمل تقديرا كبيرا وإعجابا بشجاعة الثوار الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل إنقاذ الآخرين ، وحماية الصحفيين والإعلاميين الذي كانوا يقومون بتغطية أخبار المعارك في جبهات القتال المتقدمة " .. مضيفا أنه شعور مختلط بين السعادة لرؤية هؤلاء المقاتلين الشجعان ، والحزن لرؤية القتلى والجرحى وهم يسقطون في كل الأوقات ، وهو بكل صدق شعور غريب. وأظهرت الصورة الثانية الفائزة في المسابقة ، والتي التقطها المصور الاسباني " مانو بربوي " من وكالة الأنباء الاسبانية ، أحد الثوار وهو يؤدي الصلاة في الصحراء قبل هجوم شنته كتائب القذافي قرب مدينة اجدابيا . وعبر الحاضرون من الصحفيين عن إعجابهم الشديد بصور الثورة الليبية التي كان المصور اليوناني يحملها في هاتفه النقال والتي تجسد بسالة وشجاعة الثوار الليبيين في كافة جبهات القتال ، وكذلك صور الشهداء والجرحى والنازحين