بعد انتهاء ولايته .. المجلس الوطني الانتقالي يرغب في تعيين ث

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-07-04, 1:35 am

بعد انتهاء ولايته .. المجلس الوطني الانتقالي يرغب في تعيين ثلاثة وعشرين من أعضائه في مناصب دبلوماسية للسفارات الليبية في الخارج
المنارة 3 يوليو 2012
المنارة – خاص – طرابلس :
كشفت مصادر موثوقة للمنارة أن المجلس الوطني الانتقالي قام بترشيح ثلاثة وعشرين من أعضائه الحاليين للعمل سفراء لليبيا في دول خارجية بمجرد انتهاء مهامهم الحالية داخل المجلس عقب انتهاء انتخابات المؤتمر الوطني العام.
وقالت المصادر نفسها إن ذلك جاء إرسال الحكومة الانتقالية قائمة للمجلس بها ثلاثون اسما مرشحا للعمل في سفارات ليبية في الخارج فقام أعضاء المجلس الانتقالي بحذف خمسة وعشرين اسما من هذه الأسماء ووضعوا بدلا عنها أسماء ثلاثة وعشرين عضوا من المجلس الانتقالي،لكن رئيس الحكومة الانتقالية”عبد الرحيم الكيب”يرفض اعتماد هذه القائمة حتى الآن.
وذكرت المصادر أن وضع أسماء بعض أعضاء المجلس الانتقالي دون آخرين أنتج أزمة وخلافات داخل أروقة الانتقالي بسبب احتجاج أعضاء آخرين على عدم إدراجهم أسمائهم ضمن هذه القائمة وتجاهلهم.
قائمة بالأسماء
من جانب آخر أكد أعضاء المجلس الوطني الانتقالي للمنارة أن هذه القائمة أعدت بالفعل ولكن من أعدها وأشرف عليها هو رئيس المجلس الانتقالي”مصطفى عبد الجليل”ونائبه الأول”مصطفى الهوني”ولكن لم يوقعها عبد الجليل وإنما أحالها لنائبه الهوني الذي قام بتوقيعها وذيلها بختم المجلس الانتقالي.
وذكر العضو الذي – رفض ذكر اسمه – أن هذه القائمة أعدت بشكل شخصي من مصطفى عبد الجليل ونائبه الهوني ولم يتم التصويت عليها داخل جلسات المجلس الانتقالي.مؤكدا أن إعدادها جاء بطلب من رئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب الذي طالب أعضاء المجلس بتجهيز قائمة بأسمائهم لتعيينهم سفراء في الخارج.مبررا ذلك بأن هناك بعض الدول يتم تعيين أعضاء برلماناتها سفراء لها في الخارج بعد انتهاء مهامهم البرلمانية.
من جانب آخر ذكرت مصادر للمنارة أن وزارة الخارجية بالحكومة الانتقالية المؤقتة يوجد فيها الآن حوالي ستة الآف ملف يطلب أصحابها التعيين في السفارات الليبية في الخارج،منها حوالي خمسمائة ملف قدمها عدد من أعضاء المجلس الانتقالي تتعلق بهم وبأقاربهم وأصهارهم للعمل في هذه السفارات.
جوازات حمراء :
وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الخارجية إن قيمة المرتبات التي تدفعها الوزارة لموظفيها بعملات البلدان التي يوجدون فيها تبلغ حوالي ملياري دينار ليبي.
وفي وقت سابق تحصل إلى أن أعضاء المجلس الوطني الانتقالي تحصلوا في وقت سابق من شهر إبريل الماضي على جوازات سفر دبلوماسية مدة صلاحيتها عامان.
وبرر الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي وقتها”محمد الحريزي”أن بعض أعضاء المجلس يضطرون إلى السفر خارج البلاد في مهام رسمية ويتعرّضون لمعاملة سيئة في المطارات المختلفة.بحسب قوله.
وقال الحريزي في اتصال مع”وكالة أنباء التضامن”إن”استخراج جواز سفر دبلوماسي لهؤلاء الأفراد يعد جزءًا من الحقوق المشروعة بالنسبة إليهم،لأنهم يضحّون بأوقاتهم ويبذلون جهدًا لصالح الشعب والدولة الليبية يستحقون الاعتراف به”.