إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
معمّرة جزائرية تصوم رمضانها الـ 111 ولها 160 حفيدا
صفحة 1 من اصل 1
معمّرة جزائرية تصوم رمضانها الـ 111 ولها 160 حفيدا
معمّرة جزائرية تصوم رمضانها الـ 111 ولها 160 حفيدا
لم تغادر قريتها بولاية المدية منذ ولادتها وتنام نهاراً وتصحو في الليل
العربية.نت
تصوم الحاجة "يامنة" الجزائرية، الملقبة محليا بـ"مومياء التيطري" رمضانها الـ111 هذه السنة، ولديها الآن من الأحفاد 160 حفيدا لا تعرف بعضهم أو أغلبهم بسبب طول السنين.
ولم تتوقف الحاجة يامنة عن صيام الشهر الفضيل منذ أن كان عمرها ست سنوات، وحتى قبل تسجيلها في سجل الحاكم الفرنسي آنذاك، أو ما عرف بعد استقلال الجزائر بسجل الحالة المدنية.
وبعملية حسابية بسيطة، فإن رصيد الحاجة يامنة أو ''مومياء التيطري''، كما يحلو لبعض أفراد عائلتها تسميتها، يزخر بربع مليون من الصلوات الخمس، وهو رقم قياسي بعد أن باشرت الصلاة وعمرها لا يتجاوز الست سنوات أيضا ولم تتركها يوما، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
والأغرب أنها تستقبل رمضانها الـ111 مع تراجع في صحتها، بطريقة مخالفة لم تعهدها عائلتها من قبل، فهي منذ عام أصبحت تقوم الليل وتنام بالنهار، أي أن الحال تغيّر لديها بعد أن فقدت البصر.
وحسب شهادات أولادها فهي غالبا ما تلجأ إلى زجرهم منتصف النهار قائلة لهم: ''ألا تذهبون إلى فراش النوم، والعكس ليلا، حيث تلجأ إلى إيقاظنا للاستئناس بالحديث إلينا، ظنا منها أنها في ساعات النهار''.
وقد حاولت "الخبر" النبش في ذاكرة الجدة يامنة حول رمضانيات أيام التيطري الغابرة، بين وضع استعماري قاس وآخر اجتماعي أقسى، إلا أن الوضع الصحي للجدة يامنة لم يمنحها القدرة الكافية للحديث، لكنها جزمت بأن كل شيء تغيّر، ولم تحس بأي رضا منذ عشرات السنين بما يجري حولها من تحوّلات، وانهيار في القيم التي اعتادت عليها مع جيلها الذي غادر.
والجدة يامنة حريصة، كل الحرص، على سحب منحتها التي تتقاضاها من الدولة الفرنسية، لا رغبة منها في المال، بل تعتبر ذلك مبدئيا وسيلة قصاصها الوحيدة ضد ما تعرّضت له كأم جزائرية من ظلم الاستعمار، حيث عاشت تتهم جيشه بقتل نجلها الذي استشهد غصبا في حرب الفيتنام، بعد التجنيد القسري في صفوف الجيش الفرنسي آنذاك.
وزاد حرصها على الاحتفاظ ببطاقة تعريفها الوطنية، وتقوم بإخفائها بعناية تحت غطاء شعرها، لأنها في اعتقادها وسيلتها للتأكد من تكليف أحدنا بسحب منحتها. ونظرا للخوف من تلف البطاقة، يقوم أبناؤها بوضع قطعة ورق شبيهة مكانها لطمأنة الجدة على بطاقتها''، يضيف حفيدها محمد.
ولم تغادر الجدة يامنة منطقتها الأصلية بلدية الزبيرية بتاتا، ولم تزر طبيبا قبل أن يتجاوز عمرها القرن، كما رفضت أن ''يلبسها'' طبيب الأسنان طقما لتعويض أسنانها المفقودة، وتعتبر أن الأمراض من صنيع الأطباء أنفسهم.
ويعتقد أفراد عائلتها بأن كل هذا كان وراء تعميرها 117 سنة، وبلوغ رصيدها البشري أزيد من 160 حفيدا، أغلبهم لا تعرف عنهم ولا يعرفون عنها شيئا، بسبب فارق الزمان والمكان، لكنها تحتفظ بالكثير من الذكريات، حلوها ومرّها.
لم تغادر قريتها بولاية المدية منذ ولادتها وتنام نهاراً وتصحو في الليل
العربية.نت
تصوم الحاجة "يامنة" الجزائرية، الملقبة محليا بـ"مومياء التيطري" رمضانها الـ111 هذه السنة، ولديها الآن من الأحفاد 160 حفيدا لا تعرف بعضهم أو أغلبهم بسبب طول السنين.
ولم تتوقف الحاجة يامنة عن صيام الشهر الفضيل منذ أن كان عمرها ست سنوات، وحتى قبل تسجيلها في سجل الحاكم الفرنسي آنذاك، أو ما عرف بعد استقلال الجزائر بسجل الحالة المدنية.
وبعملية حسابية بسيطة، فإن رصيد الحاجة يامنة أو ''مومياء التيطري''، كما يحلو لبعض أفراد عائلتها تسميتها، يزخر بربع مليون من الصلوات الخمس، وهو رقم قياسي بعد أن باشرت الصلاة وعمرها لا يتجاوز الست سنوات أيضا ولم تتركها يوما، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
والأغرب أنها تستقبل رمضانها الـ111 مع تراجع في صحتها، بطريقة مخالفة لم تعهدها عائلتها من قبل، فهي منذ عام أصبحت تقوم الليل وتنام بالنهار، أي أن الحال تغيّر لديها بعد أن فقدت البصر.
وحسب شهادات أولادها فهي غالبا ما تلجأ إلى زجرهم منتصف النهار قائلة لهم: ''ألا تذهبون إلى فراش النوم، والعكس ليلا، حيث تلجأ إلى إيقاظنا للاستئناس بالحديث إلينا، ظنا منها أنها في ساعات النهار''.
وقد حاولت "الخبر" النبش في ذاكرة الجدة يامنة حول رمضانيات أيام التيطري الغابرة، بين وضع استعماري قاس وآخر اجتماعي أقسى، إلا أن الوضع الصحي للجدة يامنة لم يمنحها القدرة الكافية للحديث، لكنها جزمت بأن كل شيء تغيّر، ولم تحس بأي رضا منذ عشرات السنين بما يجري حولها من تحوّلات، وانهيار في القيم التي اعتادت عليها مع جيلها الذي غادر.
والجدة يامنة حريصة، كل الحرص، على سحب منحتها التي تتقاضاها من الدولة الفرنسية، لا رغبة منها في المال، بل تعتبر ذلك مبدئيا وسيلة قصاصها الوحيدة ضد ما تعرّضت له كأم جزائرية من ظلم الاستعمار، حيث عاشت تتهم جيشه بقتل نجلها الذي استشهد غصبا في حرب الفيتنام، بعد التجنيد القسري في صفوف الجيش الفرنسي آنذاك.
وزاد حرصها على الاحتفاظ ببطاقة تعريفها الوطنية، وتقوم بإخفائها بعناية تحت غطاء شعرها، لأنها في اعتقادها وسيلتها للتأكد من تكليف أحدنا بسحب منحتها. ونظرا للخوف من تلف البطاقة، يقوم أبناؤها بوضع قطعة ورق شبيهة مكانها لطمأنة الجدة على بطاقتها''، يضيف حفيدها محمد.
ولم تغادر الجدة يامنة منطقتها الأصلية بلدية الزبيرية بتاتا، ولم تزر طبيبا قبل أن يتجاوز عمرها القرن، كما رفضت أن ''يلبسها'' طبيب الأسنان طقما لتعويض أسنانها المفقودة، وتعتبر أن الأمراض من صنيع الأطباء أنفسهم.
ويعتقد أفراد عائلتها بأن كل هذا كان وراء تعميرها 117 سنة، وبلوغ رصيدها البشري أزيد من 160 حفيدا، أغلبهم لا تعرف عنهم ولا يعرفون عنها شيئا، بسبب فارق الزمان والمكان، لكنها تحتفظ بالكثير من الذكريات، حلوها ومرّها.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» لمبة "معمّرة".. ما زالت تعمل منذ تموز 1912
» بالصور..أكبر عائلة بالعالم.. 39 زوجة و86 ابنا و35 حفيدا
» كل بداية ولها نهاية وكل نهاية ولها بداية
» كلمات رقيقة ولها معانى
» هل تحب أن تصوم في شهر رمضان مرتين
» بالصور..أكبر عائلة بالعالم.. 39 زوجة و86 ابنا و35 حفيدا
» كل بداية ولها نهاية وكل نهاية ولها بداية
» كلمات رقيقة ولها معانى
» هل تحب أن تصوم في شهر رمضان مرتين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
أمس في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
أمس في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
2024-03-27, 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
2024-03-27, 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR