يوسف الغريانى "قزقيزة" في سجن بالماية

قزقيزة في سجن بالماية
قام مدير وكالة عاجل ليبيا والمدير التنفيذي للمرصد الليبي لحقوق الانسان، بزيارة الفنان يوسف الغرياني الملقب بـــ" قزقيزة " في سجنه بالماية وذلك للإطلاع علي حالته الصحية ، حيث كانت اخبار محلية تحدثت عن تعرضه
للتعذيب في أحد سجون كتائب الثوار في الزاوية قبل أن يتم نقله الي سجن جو دائم التابع لوزارة الداخلية .
وقال الغرياني الذي يرتدي الزي الليبي في سجن صغير به عدد كبير من السجناء ، قال لمراسل عاجل ليبيا إنه كان معارضا لنظام القذافي منذ زمن ، وقد أجبره النظام السابق علي الخروج لمرة واحدة أمام الكاميرا من مدينة الزاوية في بداية الثورة قبل ان يختفي نهائيا عن الشاشة طيلة حرب التحرير .
وتحدث الغرياني من وراء قضبان حديدية محكمة بالكاد يراه من يقابله من الجهة الاخري ، تحدث عن المعاملة الجيدة التي وجدها بعد انتقاله لسجن تابع لوزارة الداخلية ، وأنه علي أمل أن يقف معه زملاءه الاعلاميين والفنانين ، الذين تخلوا عنه في اصعب الظروف ، حيث طلب من زائريه أن ينقلوا صوته الي وسائل الاعلام التي تتجنب الحديث عنه .
وعن سؤاله عن شهر رمضان ، ذكر الغرياني أنه كان طيلة السنوات الماضية يخرج عبر شاشات التلفزيون ليزرع الابتسامة علي وجوه الناس من خلال اعماله الكوميدية خلال شهر رمضان ، والان وجد نفسه بين السجناء وقد تخلي عنه القريب قبل البعيد .
هذا وبدأ المدير التنفيذي للمرصد الليبي لحقوق الانسان ومدير وكالة عاجل ليبيا في اعداد تقرير كامل يشمل موافقة من مجلس طرابلس المحلي والمجلس العسكري طرابلس وهيئة الاذاعات السابقة ، للمطالبة بالافراج عن الفنان يوسف الغرياني ، حيث كان وكيل النيابة قد طلب من الغرياني إعداد هذه التقارير بالاضافة الي تزكيه من زملائه الفنانين والاعلاميين .
وفي الوقت الذي قام فيه بعض الثوار بالعفو عن هالة المصراتي إحدي أهم الاسلحة الاعلامية التي استعملها القذافي ضد ثورة فبراير ، وتهريب المذيعة وديان ، وتعامل المجلس الانتقالي مع مصطفي قادربوه علي أنه أحد الثوار ايضا واعطائه منزلا بحي كبير في كوالالمبور الماليزية ، والعفو ايضا عن خدوجة صبري ومجموعة كبيرة من الاعلاميين والفنانين ، غابت نظرة الحق عن الكثيرين ليجد الفنان يوسف الغرياني نفسه في موقف لا يحسد عليه ، راجين الله عز وجل ،ان يفك أسره وأسر جميع الليبيين الاحرار