مقالات مختارة : أعضاء المؤتمر الوطني هم العدو فاحذروهم؟؟؟

من طرف **dude333** 2012-08-25, 7:45 am

المنتصر خلاصة : أعضاء المؤتمر الوطني هم العدو فاحذروهم؟؟؟
25 اغسطس 2012

لكثير منا تبادر الى ذهنه في وقت ما سؤال يتعلق بقصة الاربعين عاما هذه التي صارت علامة من العلامات الفارقة فكثيرا ما يصادفنا هذا الرقم مرتبطا بأشياء ذات معنى. رسالة سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم كانت في الاربعين من عمره. اكتمال الرجولة يقال انها في الاربعين. تيه بني اسرائيل كان اربعين عاما. ويقال اننا نحن الليبيون كنا في التيه مدة اربعون عاما. بالنسبة لي لامؤشرات عندي مقنعة وحتى هذه اللحظة تقول بإننا قد خرجنا من التيه فعلا. انما السؤال هل هناك رابط مابين تيهنا وتيه بني اسرائيل؟. بداية القصة تقول ان التيه هو التيه وانه كان عقوبة من الله. انما لماذا اربعين عاما تحديدا؟. لو اننا ربطنا الكلام ببعضه حيث مقولة اكتمال الرجولة في الاربعين فإن معنى ذلك ان الهدف كان التطهير اي ذهاب قوم ليحل محلهم قوم أخرين لايحملون صفاتهم او لعناتهم واذا صح هذا الكلام فإن عملية اسقاط هذا على واقعنا المتردي تنبئنا باننا امام احد الامرين اما ان هناك بقايا من ذلك التيه لازالت بيننا لم تنقرض بعد او ان عقوبة التيه لازالت قائمة حتى بعد الاربعين كون ان الفرق لم يحصل مابين السابقين واللاحقين وانهم متشابهون في المخازي والرذائل وبالتالي العقوبة لم ترفع بعد وهذا الامر يحتاج منا اليقظة والفطنة والتدقيق والمراجعة. هذه مقدمة.
موضوع الانتخابات واقبالنا المدهش عليها واختيارنا لمن يمثلنا في المؤتمر الوطني بكل حرية وشفافية ماذا يعني ؟….هل اننا اخترنا الهة لنعبدها؟ ….لنعشقها …لنتمسح بها ……بحيث لانرى الا ماترى ولانسمع الا ماتقول فهي وحدها الصواب وغيرها لاينظر اليه ……ام اننا اخترنا خداما مخلصين يخافون الله ويخافوننا ؟….ليصيروا في خدمتنا في خدمة بلدنا ووطننا الذي هو وطنهم وبلدهم…الاجابة ستكون واحدة ومتفق عليها ….انما لكي يستقيم اختيارنا ونقول اننا فعلا نجحنا في انتخاباتنا ونخرج جديا من تيهنا ويبقى من اخترناه فعلا خادما لنا ولوطننا خاصة انه هو من طلب منا ان نختاره فتصنع لنا واستعمل الخداع وكافة الحيل كي ينال موافقتنا وصوتنا وحلف واقسم عبر لوحاته وملصقاته ومطوياته التي ملاء بها الشوارع بان كافة صفات النبل والطهارة والعلم والمعرفة متوفرة فيه…اقول لكي يستقيم من اخترناه فإن علينا عدم التخلي عنه علينا الا نتخلى عن اعضاء مؤتمرنا العام الموقر ….كيف….بالمراقبة بالنقد بالمتابعة بالنصح …بالضغط…بعدم الالتفات الى اقوالهم البديعة وخطبهم ومقالاتهم المصقولة والالتفات فقط الى افعالهم وانجازاتهم فهم ان لم يجدونا طبولا ترن عندما يدقونها فسيتواضعون لنا ويكونوا كما نريد ويريد الوطن ….اي علينا استعمال شتى الطرق المشروعة ولو اضطررنا ان نستبدلهم ونأتي بغيرهم لآن سكوتنا على أخطائهم وعدم اهتمامهم باحتياجات الناس الحيوية من الأمن والطمأنينة في حقيقته بقاء لنا في التيه وربما هذه المرة لن نتمكن من الخروج منه حتى بعد مائة عام
اعضاء المؤتمر الوطني لايعنون لنا او هكذا يفترض أي شي الا بقدر انجازاتهم وتحقيقهم لمصالحنا نحن المواطنين والتزامهم بمصالح الوطن العليا وعدم التفريط فيها اوفي كرامته وعزته وانني اعتبر اندماجنا في التطاحن الشللي التقسيمي الذي وجدنا انفسنا فيه غصبا… هذا من التحالف وذاك من الاخوان وهذا من الوطنية إنما هو متاهة لاتصب في صالحنا نحن افراد الشعب بل تصب في صالح من سينكص من اعضاء المؤتمر فنجعل له شماعة ليعلق عليها اخفاقاته ويتهرب من مسئولياته تجاه الوطن والشعب ….ولعلي لامست واقعا عندما تكلمت عن الاخوين الشاطر وكعوان عندما اطلا علينا من قناة العاصمة بخصوص تفجيرات طرابلس وليس كما فهم البعض متعمدا ان كلامي كان من منطلق شخصي او تهجمي فأنا اعرفهما جيدا ولي علاقة محترمة باحدهما وعلى المستوى الشخصي لهما مني كامل الود والاحترام إنما هما ومن معهما وبمجرد ان جلسا تحت قبة المؤتمر الوطني صاروا ملكية عامة وتحت المجهر فلاتصلح معهما اومع غيرهما من اعضاء المؤتمر الوطني اغنيات الحب وقصائد الوجد بقدر ما يجب ان يسمعوا الصرخات قبل التأوهات… صرخات هذا الشعب الذي قسموه الى شيع واحزاب وفق برامج لاناقة ولاجمل له فيها وكل ذلك لكي يجندوا الاجناد ويحشدوا المناصرين ليبقوا دائما على رؤوسنا اصحاب الرفعة والسيادة ….انني وربما يشاطرني البعض في هذا المذهب ان الإخوة اعضاء المؤتمر الوطني ومن سيجلبونه رئيسا للحكومة واعضاءها قد يكونون هم اعداءونا الحقيقيون ومن هنا يجب ان نوليهم اهتمامنا وافكارنا والا نترك الصبابة تأخذنا حبا بهم دون ان نرى منهم براهين استحقاقهم لهذا الحب .
فأنا اعتبر من يقبع تحت قبة المؤتمر الوطني جميعهم وبدون استثناء هم في تحالف واحد مقابل الشعب حتى نرى النتائج وحينها نحكم لهم او عليهم.
المنتصر خلاصة