إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
إقامة «بنغازي جديدة» قرب حلب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إقامة «بنغازي جديدة» قرب حلب
إقامة «بنغازي جديدة» قرب حلب
وكالات — من المنطقة التركية المحاذية للحدود مع سوريا، يدير الأميركيون معركة الثوار، ولكن جزئياً، ومن دون تسَرُّع. وهناك «طبخة» يتشاركون فيها مع الأتراك والخليجيّين، لإقامة «بنغازي جديدة» قرب حلب.
المعلومات المتوافرة لدى مصادر وثيقة الإطلاع تفيد أن فريقاً من كبار الضباط الأميركيين المتخصّصين في شؤون الأمن انتقلوا إلى تركيا. ومن منطقة محاذية للحدود مع سوريا، يُديرون جانباً من معركة تسليح “الجيش السوري الحرّ” وتمويله ليتمكّن من مواجهة نظام الرئيس بشّار الأسد. ويتمُّ التركيز خصوصاً على ضبط استخدام السلاح الإستراتيجي الواقع في أيدي هذا الجيش، بحيث لا يتمُّ تسريبه إلى جماعات غير منضبطة، كالتنظيمات الجهادية التي تشارك اليوم في القتال ضد النظام.
وتأخذ دول خليجية نافذة على عاتقها تمويل عملية التسليح، ويقدِّم الجيش التركي دعماً لوجستياً واستخبارياً. فالأتراك يعرفون الأرض جيِّداً عند جانبي الحدود وفي الداخل السوري. لكن كل ذلك يحصل تحت إشراف دقيق للأميركيين. وكان تردّد في بعض الأوساط قبل أسابيع أن “الجيش السوري الحرّ” حصل على صواريخ من نوع “ستينغر”، لكن المصادر الأميركية الرسمية رفضت آنذاك التعليق على هذه المعلومات.
المصادر الوثيقة الإطلاع تؤكد أن هذه المعلومات صحيحة، وأن “الجيش الحرّ” حصل على عدد من صواريخ “ستينغر” (أرض – جوّ) ذات الكفاية العالية، كانت في حوزة المعارضة الليبية في بنغازي، بعدما استخدمت هذا النوع من الصواريخ في المعركة ضد العقيد معمر القذافي. وليس مؤكداً عدد هذه الصواريخ، لكنها تقارب الـ10 على الأرجح. ويوجَّه الصاروخ البالغ طوله 152 سم بواسطة الأشعة ما دون الحمراء، ويصل مداه ارتفاعاً إلى 4800 م.
وللتمكُّن من ضبط مجال استعمال هذه الصواريخ، جرى توزيع أرقام تسلسلية لها. فالأميركيون، وفق المصادر، لا يريدون أن يكرِّروا في سوريا الخطأ الذي ارتكبوه في أفغانستان، عندما استفادت المجموعات الإرهابية من السلاح الذي جرى تزويد الجيش به. كما أنهم تلقَّنوا دروساً من التجربة العراقية. وبمقدار ما هم خائفون من استخدام النظام سلاحاً كيميائياً، كذلك هم يخشون وقوع أسلحة استراتيجية في أيدي المجموعات غير المنضبطة.
وتقول المصادر: يريد الأميركيون إقامة منطقة آمنة من الحدود التركية حتى حلب. فالمراهنة على قرار يصدر عن مجلس الأمن وينهي الأزمة ليست واقعية، في ضوء التعنُّت الروسي – الصيني. وسيكون المخرج بإقامة “بنغازي أخرى” يستطيع “الجيش السوري الحرّ” الانطلاق منها لاستكمال المعركة، بدعم أميركي وأوروبي غربي وعربي خليجي.
وستكون الخطوة التالية، بعد إقامة المنطقة الآمنة، قيام حكومة للمعارضة تعترف بها القوى الدولية والعربية، على غرار ما جرى في ليبيا، إلى أن تتمكَّن من حسم المعركة وتحقيق التغيير للنظام.
سلاح من الشرق والغرب
وبناء على هذه المعطيات، تفسِّر المصادر جهود موسكو لدعم حليفها السوري بالسلاح، عبر نافذتَين:
1 – تزويد النظام أنظمة صاروخية متطورة، بوسائل مختلفة، ومنها “التهريب” بطائرات مدنية، كما تبيَّن من خلال مصادرة حمولة الطائرة السورية قبل يومين.
2 – الصفقة التي تمَّت بين حليف النظام السوري، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وموسكو، بقيمة أربعة مليارات ومئتي مليون دولار، وهي الأضخم في سوق السلاح في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة. فهناك تهريب للسلاح من العراق إلى النظام السوري، على رغم أن الجزء الأوسع من الحدود العراقية المحاذية لسوريا، أي الأنبار، تغلب عليه السيطرة السنّية. كما تسمح حكومة المالكي بعبور السلاح جوّاً إلى سوريا من إيران بالطائرات المدنية.
الأميركيون يضبطون إيقاع المعركة، ويتريَّثون في خوض مواجهة مفتوحة وحاسمة تؤدي إلى إسقاط النظام، نتيجةً لاعتبارات عديدة. لكن ذلك لن يستمرَّ سوى أسابيع، أي حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية. فالرئيس باراك أوباما لن يستطيع البقاء في حال التريُّث إذا تمَّ التجديد له. أما خصمُه الجمهوري ميت رومني فيتوعَّد بأنه، في حال فوزه، سيذهب إلى خيارات حاسمة.
وفي كل الأحوال، ستكون البقعة الجغرافية الممتدة من الحدود التركية في اتجاه الداخل السوري هي النافذة التي يأتي منها الانفراج أو الانفجار.
المصدر : صحيفة الصحيفة
المعلومات المتوافرة لدى مصادر وثيقة الإطلاع تفيد أن فريقاً من كبار الضباط الأميركيين المتخصّصين في شؤون الأمن انتقلوا إلى تركيا. ومن منطقة محاذية للحدود مع سوريا، يُديرون جانباً من معركة تسليح “الجيش السوري الحرّ” وتمويله ليتمكّن من مواجهة نظام الرئيس بشّار الأسد. ويتمُّ التركيز خصوصاً على ضبط استخدام السلاح الإستراتيجي الواقع في أيدي هذا الجيش، بحيث لا يتمُّ تسريبه إلى جماعات غير منضبطة، كالتنظيمات الجهادية التي تشارك اليوم في القتال ضد النظام.
وتأخذ دول خليجية نافذة على عاتقها تمويل عملية التسليح، ويقدِّم الجيش التركي دعماً لوجستياً واستخبارياً. فالأتراك يعرفون الأرض جيِّداً عند جانبي الحدود وفي الداخل السوري. لكن كل ذلك يحصل تحت إشراف دقيق للأميركيين. وكان تردّد في بعض الأوساط قبل أسابيع أن “الجيش السوري الحرّ” حصل على صواريخ من نوع “ستينغر”، لكن المصادر الأميركية الرسمية رفضت آنذاك التعليق على هذه المعلومات.
المصادر الوثيقة الإطلاع تؤكد أن هذه المعلومات صحيحة، وأن “الجيش الحرّ” حصل على عدد من صواريخ “ستينغر” (أرض – جوّ) ذات الكفاية العالية، كانت في حوزة المعارضة الليبية في بنغازي، بعدما استخدمت هذا النوع من الصواريخ في المعركة ضد العقيد معمر القذافي. وليس مؤكداً عدد هذه الصواريخ، لكنها تقارب الـ10 على الأرجح. ويوجَّه الصاروخ البالغ طوله 152 سم بواسطة الأشعة ما دون الحمراء، ويصل مداه ارتفاعاً إلى 4800 م.
وللتمكُّن من ضبط مجال استعمال هذه الصواريخ، جرى توزيع أرقام تسلسلية لها. فالأميركيون، وفق المصادر، لا يريدون أن يكرِّروا في سوريا الخطأ الذي ارتكبوه في أفغانستان، عندما استفادت المجموعات الإرهابية من السلاح الذي جرى تزويد الجيش به. كما أنهم تلقَّنوا دروساً من التجربة العراقية. وبمقدار ما هم خائفون من استخدام النظام سلاحاً كيميائياً، كذلك هم يخشون وقوع أسلحة استراتيجية في أيدي المجموعات غير المنضبطة.
وتقول المصادر: يريد الأميركيون إقامة منطقة آمنة من الحدود التركية حتى حلب. فالمراهنة على قرار يصدر عن مجلس الأمن وينهي الأزمة ليست واقعية، في ضوء التعنُّت الروسي – الصيني. وسيكون المخرج بإقامة “بنغازي أخرى” يستطيع “الجيش السوري الحرّ” الانطلاق منها لاستكمال المعركة، بدعم أميركي وأوروبي غربي وعربي خليجي.
وستكون الخطوة التالية، بعد إقامة المنطقة الآمنة، قيام حكومة للمعارضة تعترف بها القوى الدولية والعربية، على غرار ما جرى في ليبيا، إلى أن تتمكَّن من حسم المعركة وتحقيق التغيير للنظام.
سلاح من الشرق والغرب
وبناء على هذه المعطيات، تفسِّر المصادر جهود موسكو لدعم حليفها السوري بالسلاح، عبر نافذتَين:
1 – تزويد النظام أنظمة صاروخية متطورة، بوسائل مختلفة، ومنها “التهريب” بطائرات مدنية، كما تبيَّن من خلال مصادرة حمولة الطائرة السورية قبل يومين.
2 – الصفقة التي تمَّت بين حليف النظام السوري، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وموسكو، بقيمة أربعة مليارات ومئتي مليون دولار، وهي الأضخم في سوق السلاح في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة. فهناك تهريب للسلاح من العراق إلى النظام السوري، على رغم أن الجزء الأوسع من الحدود العراقية المحاذية لسوريا، أي الأنبار، تغلب عليه السيطرة السنّية. كما تسمح حكومة المالكي بعبور السلاح جوّاً إلى سوريا من إيران بالطائرات المدنية.
الأميركيون يضبطون إيقاع المعركة، ويتريَّثون في خوض مواجهة مفتوحة وحاسمة تؤدي إلى إسقاط النظام، نتيجةً لاعتبارات عديدة. لكن ذلك لن يستمرَّ سوى أسابيع، أي حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية. فالرئيس باراك أوباما لن يستطيع البقاء في حال التريُّث إذا تمَّ التجديد له. أما خصمُه الجمهوري ميت رومني فيتوعَّد بأنه، في حال فوزه، سيذهب إلى خيارات حاسمة.
وفي كل الأحوال، ستكون البقعة الجغرافية الممتدة من الحدود التركية في اتجاه الداخل السوري هي النافذة التي يأتي منها الانفراج أو الانفجار.
المصدر : صحيفة الصحيفة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
ابراهيم المغربي- عميد
-
عدد المشاركات : 1320
العمر : 59
رقم العضوية : 798
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
رد: إقامة «بنغازي جديدة» قرب حلب
المهم يقتلعون المجرم الطاغي( بورقبة) بشار الله لا يبشره بالجنة
ولا يهم كيف ،،، شكرا
ولا يهم كيف ،،، شكرا
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
الكلمة الطيبة صدقة
A good word is charity
الكابتن- المشرف العام للمنتدي
-
عدد المشاركات : 14594
العمر : 56
رقم العضوية : 1
قوة التقييم : 423
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
مواضيع مماثلة
» القوات الأمريكية في إفريقيا بصدد إقامة علاقة جديدة مع جيش لي
» جان بينق : الاتحاد الأفريقي يريد إقامة علاقات جديدة مع ليبيا
» الناظوري يوافق على إقامة الاحتفال الطلابي في بنغازي
» الشروع في إقامة مركز حضاري بمدينة بنغازي
» مقر إقامة المجموعات الإرهابية بجامعة بنغازي ( كلية الإقتصاد )
» جان بينق : الاتحاد الأفريقي يريد إقامة علاقات جديدة مع ليبيا
» الناظوري يوافق على إقامة الاحتفال الطلابي في بنغازي
» الشروع في إقامة مركز حضاري بمدينة بنغازي
» مقر إقامة المجموعات الإرهابية بجامعة بنغازي ( كلية الإقتصاد )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-17, 1:56 pm من طرف STAR
» إجازة في اليونان... ميلوس وجهة سياحية هادئة ومغرية بالاكتشاف
2024-04-17, 1:54 pm من طرف STAR
» تحديث جديد على واتساب يثير غضب المستخدمين
2024-04-17, 1:51 pm من طرف STAR
» ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور البطيخ؟
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» فطيرة الجبن الحلزونية
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» هل تعلم ما هو سر وضع المضيفات أيديهن وراء ظهورهن على متن الطائرة؟
2024-04-16, 12:57 am من طرف mohgafar
» طرق فعالة في تنظيف الزيوت المنسكبة على الأرضيات في منزلك
2024-04-15, 3:07 pm من طرف STAR
» أفضل 30 وجهة سياحية.. بلدان عربيان ضمن القائمة
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» السيارة الخارقة.. لامبورغيني هوراكان STJ بقوة 631 حصاناً
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» خطوات تحميل واتساب الذهبي 2024.. الإصدار الجديد ضد الحظر
2024-04-15, 3:05 pm من طرف STAR
» قوارب الشاورما
2024-04-15, 3:04 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-04-15, 3:01 pm من طرف STAR
» مباريات الاحد 14//4//2024 وقنوات الناقلة
2024-04-14, 10:34 am من طرف STAR
» أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض.. تعرفوا إليها
2024-04-14, 10:30 am من طرف STAR
» المنسف الأردني بالسمن البلدي
2024-04-14, 10:26 am من طرف STAR