تحرير بني وليد يفضح المنافقين واشباه الثوار والخلايا النائمة

لقد ضربت قوات الجيش الليبي في مكان الوجع لكل المنافقين المتسترين بالثورة وكل الحاقدين الجهويين وكل الخلايا النائمة والعناصر غير المكشوفة

بضربة قوية من عناصر الجيش الليبي تحرك المئات من عناصر الخلايا النائمة في ورشفانة والاصابعة وسبها والجفرة فتم قتل بعضهم في المواجهة والقبض على بعضهم وجاري القبض على الباقين
لقد اتضح بالتحقيق ان تلك الخلايا قيادتها في بني وليد
فماذا سيقول من يسمون انفسهم حكماء ورددوا ان وبني وليد مع الشرعية والدولة

سيصدم الثوار عندما يعلمون بان جمعة اغراق بنغازي هي بتنسيق من ازلام بني وليد وانطلت على الكثير من الاحرار وذوي النوايا الطيبة في بنغازينا الحبيبة ومع ذلك فشلت في تحقيق كل اهدافها حيث كان المطلوب هو الصدام الدموي المسلح بين جماهير بنغازي وبين كتائب الثوار الشرعية ولكن تقوى الله والخوف من سفك الدماء البريئة من قبل انصار الشريعة وراف الله السحاتي وغيرهم هو الذي افشل المخططات الشيطانية الصادرة من بني وليد والمنفذة في بنغازي
فتحية لشبابنا الثوار الابطال الاتقياء الذين يخشون الله ولا يخشون احدا الا الله

الله اكبر ولله الحمد انا قلتها من قبل ومازلت نقولها هم ناسيين ان الثورة مباركة واللي يديروها ترد عليهم يعني من حفر حفرة لاخيه وقع فيها وكذلك ندعوا عليهم اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
وعلى فكره المجموعات هذة ينطبق عليها المثل القائل الكلب مايحب الا اللي خانقه وهذوم معمر كان خانقهم ومستكردهم ..

شكرا ليك اخي النيهوم

ويا ابن توكره فعلا كلامك صحيح والله احترمناهم واللي قبضنا عليه طلقناه واستوعبناهم ونسينا كل الغصايص اللي داروهلنا 42 سنة وخليناهم ياخذوا 2000 مثلهم مثلنا وخليناهم يشاركوا في الانتخابات رغم ان شهادتهم مجروحة

لكن يبدو ان هؤلاء العبيد المرهونين للطاغية المدمر لا يعرفون ولا يفهمون الا العصا

ولهذا غدروا بينا ونشروا الفتنة بيننا وفعلا الافاعيل باسم الثورة لتشويه الثورة وقاموا بالاغتيالات والتفجيرات وشل الدولة بتشجيع البسطاء على الاعتصامات والمطالبات الصعب تحقيقها في فترة انتقالية على كل رقعة ليبيا وتشويه الثوار باسم حرية التعبير وقسموا الثوار باعلامهم المتسلق بين اسلامي متشدد و وسلفي وعلماني وفيدرالي وشرقي وغربي وشاركوا في التخطيط لجمعة اغراق بنغازي وحاولوا اكثر من مرة تحريض الليبيين على التظاهر في كل المدن ضد المجلس الانتقالي للانقلاب على الثورة باسم الحرية التي ذبحونا كي لا نصل اليها

ومن حظنا انهم لم يجدوا بؤرة لهم يركزوا فيها ثقلهم الا بني وليد التي شاء الله ان يتجمعوا فيها فيسهل ضربهم ضربة واحدة بتحرير هذه المدينة الغالية على قلوبنا ليذوق اهلها طم الحرية بدون ارهاب ولا تخويف