إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لحظات مع الحقيقة.. والصدق
صفحة 1 من اصل 1
لحظات مع الحقيقة.. والصدق
لحظات مع الحقيقة.. والصدق
لعلها لن تروق للبعض وهنا اخص أولئك السطحيين ، اللذين في عاداتهم يقتاتون القشور الشرق هو دائما رمزا للرفض والمعارضة، وهو المهمش، والمسكوت عنه، وغيرها من الصفات التي يرددها أشباه المثقفين، ويجعلونها القشة التي ستقسم الوطن باسم الفيدرالية .
الجميع يعلم عند قيام ثورة فبراير، كان أغلب الأمناء ( الوزراء ) من الشرق الجميل ، وإذا استعرضنا أسماءهم سنجدهم يعتلون أهم مناصب الدولة ، ولو بدأنا بنائب أمين اللجنة الشعبية العامة ، فهو من طبرق ، وأمين العدل من البيضاء ، وأمين الأمن العام من بنغازي، وأمينة الرقابة من المرج ، وأمين الصحة من البيضاء ، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي من بنغازي، والنائب العام من بنغازي ، وأمين مصلحة العمل من طبرق، ناهيك عن الهيئات والشركات والأجهزة الأمنية، فأن بدأت بسردهم فلن تسعني السطور .
يوم 21 فبراير تحرر الشرق بأسره، ولم تعد للنظام أية سلطة عليه، وبالتالي استيقظوا صبيحة الثاني والعشرين أحرارا، حتى من أمسى يدافع عن النظام، ويضع صورة (القائد) في مكتبه، أصبح بالصدفة ضده، أما الصورة فمنهم من احرقها، ومنهم من احتفظ بها، ربما يستحقها إذا أجهضت الثورة .
هنا وبأدق المقاييس لن نستطيع المقارنة بين إقليم مستقل وباقي البلاد، خاصة إن النظام كما يعلم الجميع، بأنه قمعي، ومدجج بأسلحة لها أول وليس لها آخر، وبدأت الحرب على الجزء المتبقي من البلاد، ونزلت الكتائب إلى الشوارع والأزقة، فُتحت أبواب التطوع على مصراعيها، ومعها فُتحت أبواب مخازن السلاح، وتم توزيعه على كل من هب ودب، وفُتحت أبواب السجون أمام المجرمين للخروج، وأمام المعارضين للاعتقال، شاهدنا وجوه لأتمت إلينا بصلة، تفتشنا، ترهبنا، تهددنا، وسائل الأعلام تقوم بدورها في التحريض والتعبئة، وأصبح منع التجول إجبارياً، لنقص الوقود وتفادي التفتيش، صوت الرصاص يخترق صمت الليل، والناتو بسمفونيته الصاخبة يقض المضاجع، والكهرباء تغادر بالأسابيع والناس عطشى، ورغيف الخبز تجاوز الدينار، وطبق البيض وصل العشرة دنانير .
حالة من الرعب تسكن الجميع، ومع ذلك المقاومة لم تتوقف، بل تتكاثر، منهم من سمحت ظروفه بالهجرة، ليعلن معارضته، ومنهم من بقى معارضا، ومنهم من امسك العصا من المنتصف، والبقية بقت تسانده على جهل، ولكن الأغلبية تتفق على زوال النظام .
إذن لا داعي للكيل بمكيالين، وعن المعارضة والموالاة للنظام فهي عامة، وتقاس بحجم الاستفادة في بعض الأحيان، وفي اغلبها فهي معارضة بالفطرة لسوء الحال الذي وصلت إليه البلاد، ومخافة أن يستمر السوء، علينا إن نتجاوز هذه الخلافات الهشة، ونترك القانون يتكلم، ونلتفت قليلا لبناء ليبيا .
لعلها لن تروق للبعض وهنا اخص أولئك السطحيين ، اللذين في عاداتهم يقتاتون القشور الشرق هو دائما رمزا للرفض والمعارضة، وهو المهمش، والمسكوت عنه، وغيرها من الصفات التي يرددها أشباه المثقفين، ويجعلونها القشة التي ستقسم الوطن باسم الفيدرالية .
الجميع يعلم عند قيام ثورة فبراير، كان أغلب الأمناء ( الوزراء ) من الشرق الجميل ، وإذا استعرضنا أسماءهم سنجدهم يعتلون أهم مناصب الدولة ، ولو بدأنا بنائب أمين اللجنة الشعبية العامة ، فهو من طبرق ، وأمين العدل من البيضاء ، وأمين الأمن العام من بنغازي، وأمينة الرقابة من المرج ، وأمين الصحة من البيضاء ، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي من بنغازي، والنائب العام من بنغازي ، وأمين مصلحة العمل من طبرق، ناهيك عن الهيئات والشركات والأجهزة الأمنية، فأن بدأت بسردهم فلن تسعني السطور .
يوم 21 فبراير تحرر الشرق بأسره، ولم تعد للنظام أية سلطة عليه، وبالتالي استيقظوا صبيحة الثاني والعشرين أحرارا، حتى من أمسى يدافع عن النظام، ويضع صورة (القائد) في مكتبه، أصبح بالصدفة ضده، أما الصورة فمنهم من احرقها، ومنهم من احتفظ بها، ربما يستحقها إذا أجهضت الثورة .
هنا وبأدق المقاييس لن نستطيع المقارنة بين إقليم مستقل وباقي البلاد، خاصة إن النظام كما يعلم الجميع، بأنه قمعي، ومدجج بأسلحة لها أول وليس لها آخر، وبدأت الحرب على الجزء المتبقي من البلاد، ونزلت الكتائب إلى الشوارع والأزقة، فُتحت أبواب التطوع على مصراعيها، ومعها فُتحت أبواب مخازن السلاح، وتم توزيعه على كل من هب ودب، وفُتحت أبواب السجون أمام المجرمين للخروج، وأمام المعارضين للاعتقال، شاهدنا وجوه لأتمت إلينا بصلة، تفتشنا، ترهبنا، تهددنا، وسائل الأعلام تقوم بدورها في التحريض والتعبئة، وأصبح منع التجول إجبارياً، لنقص الوقود وتفادي التفتيش، صوت الرصاص يخترق صمت الليل، والناتو بسمفونيته الصاخبة يقض المضاجع، والكهرباء تغادر بالأسابيع والناس عطشى، ورغيف الخبز تجاوز الدينار، وطبق البيض وصل العشرة دنانير .
حالة من الرعب تسكن الجميع، ومع ذلك المقاومة لم تتوقف، بل تتكاثر، منهم من سمحت ظروفه بالهجرة، ليعلن معارضته، ومنهم من بقى معارضا، ومنهم من امسك العصا من المنتصف، والبقية بقت تسانده على جهل، ولكن الأغلبية تتفق على زوال النظام .
إذن لا داعي للكيل بمكيالين، وعن المعارضة والموالاة للنظام فهي عامة، وتقاس بحجم الاستفادة في بعض الأحيان، وفي اغلبها فهي معارضة بالفطرة لسوء الحال الذي وصلت إليه البلاد، ومخافة أن يستمر السوء، علينا إن نتجاوز هذه الخلافات الهشة، ونترك القانون يتكلم، ونلتفت قليلا لبناء ليبيا .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 43
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
رد: لحظات مع الحقيقة.. والصدق
الفيدرالية شاهد هنا
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 43
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
أمس في 2:11 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 2:10 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
أمس في 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR
» هل يجب أن تحدد سعة شحن بطارية هاتفك الذكي عند 80%؟
2024-03-26, 3:19 pm من طرف STAR
» تتلف أنسجة الدماغ.. ابتعدوا عن الزيوت المعاد تسخينها
2024-03-26, 3:18 pm من طرف STAR
» قطايف بقشطة
2024-03-26, 3:15 pm من طرف STAR
» برقم خياليّ.. السعودية تريد خطف ليفاندوفسكي
2024-03-25, 1:58 pm من طرف STAR
» طبخة اليوم: "رز على دجاج"
2024-03-25, 1:57 pm من طرف STAR
» السياحة في إسبانيا... حدائق مختلفة تمزج بين الطبيعة والفن
2024-03-24, 2:30 pm من طرف STAR
» إبراهيم دياز يكشف موقفه من المشاركة مع المغرب في أولمبياد باريس
2024-03-24, 2:29 pm من طرف STAR
» منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
2024-03-24, 2:29 pm من طرف STAR