إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بطاقات المعايدة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بطاقات المعايدة
بطاقات المعايدة
قال الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد
الحمد لله الذي شرع لنا الأعياد لتكون مواسم بهجةٍ وسرور ، والصلاة والسلام على من بعثه الله بالهدى والرحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد ؛
فمنذ مدةٍ ليست باليسيرة ظهرت في مجتمعنا عادة إرسال بطاقات المُعايدة التي جرت العادة أن يُرسلها الإنسان لإخوانه أو أصدقائه أو أقاربه أو زملاء العمل أو المعارف أو غيرهم من الناس لتهنئتهم بالعيد السعيد في جُملٍ مُنتقاة وكلماتٍ مُختارة ، واعتبار ذلك نوعاً من التواصل الاجتماعي .
وعلى الرغم من انتشار هذه البطاقات المطبوعة بأشكالٍ كثيرةٍ ، وأحجامٍ مختلفة ، وعباراتٍ مُتنوعة إلا أنها في حقيقة الأمر لا تؤدي إلا النزر اليسير مما ينبغي أداؤه في مثل هذه المناسبة ؛ لآن الأصل في العيد التزاور واللقاء والفرح والبهجة ، وأُنس الأخ بإخوانه وأحبابه ، وهو ما لا يمكن أن تؤديه هذه البطاقات إذ إن دورها لا يتجاوز تذكير الإنسان بمن أرسلها ، وربما جاء هذا التذكير بعد مرور المناسبة بأيامٍ عدة تبعاً للظروف .
وحتى أكون منصفاً فإن إرسال بطاقات المعايدة مسألةٌ قد تدعوا إليها بعض الظروف ، لاسيما عندما يتعذر على الإنسان الوصول إلى الآخرين ، فيمكنه الاكتفاء بإرسالها لكونها خيرٌ من القطيعة والنسيان ، ولأنها في هذه الحال أفضل من عدم التهنئة بالكلية ، ثم لأن المثل يقول : " نصف رغيف أفضل من لا شيء " ؛ إلا أن علينا جميعاً ألا ننسى أن لخطوات الأقدام مناسباتٌ لا تُغني عنها عبارات الأقلام ، وأن إرسال بطاقات المعايدة لا يُغني أبداً عن زيارة الأهل والإخوان ، والالتقاء بالأصدقاء والأقارب ، ولاسيما أن لحظات اللقاء وبهجة الالتقاء تُدخل على القلوب السعادة والسرور ، وتُزيل من النفوس الضغائن والأحقاد ، وهي - بإذن الله تعالى - سبيلٌ إلى نبذ الفرقة وإزالة العداوات وإصلاح النفوس ، كما أنها كفيلةٌ برسم البسمة على الشفاه ، وزرع المحبة والأُلفة في النفوس ؛ إضافةً إلى ما في تبادل الزيارات من تجديد العهد بالآخرين ، وسماع عبارات التهنئة منهم ، وتصافح الأيدي ، وتواجه العيون ، وتقارب النفوس ، وكل ذلك لا تؤديه بطاقات المعايدة الصامتة مهما رَقَّت كلماتها وحَسُن شكلها وارتفع سعرها .
فيا إخوة الإيمان ؛ لتكن أعيادنا أعياد محبةٍ ووفاء ، وسعادةٍ وإخاء ، وتزاورٍ وصفاء ، وبهجةٍ باللقاء ، ولنستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فنستغني عن البطاقات بالخطوات المأجورة ، والعبارات الصامتة بالكلمات الصادقة ، وليكن لأعيادنا طعمٌ كما كانت عند من هم قبلنا ، وعاد عيدكم يا مسلمين ، كل عامٍ ونحن وإياكم بخيرٍ وسلام .
فمنذ مدةٍ ليست باليسيرة ظهرت في مجتمعنا عادة إرسال بطاقات المُعايدة التي جرت العادة أن يُرسلها الإنسان لإخوانه أو أصدقائه أو أقاربه أو زملاء العمل أو المعارف أو غيرهم من الناس لتهنئتهم بالعيد السعيد في جُملٍ مُنتقاة وكلماتٍ مُختارة ، واعتبار ذلك نوعاً من التواصل الاجتماعي .
وعلى الرغم من انتشار هذه البطاقات المطبوعة بأشكالٍ كثيرةٍ ، وأحجامٍ مختلفة ، وعباراتٍ مُتنوعة إلا أنها في حقيقة الأمر لا تؤدي إلا النزر اليسير مما ينبغي أداؤه في مثل هذه المناسبة ؛ لآن الأصل في العيد التزاور واللقاء والفرح والبهجة ، وأُنس الأخ بإخوانه وأحبابه ، وهو ما لا يمكن أن تؤديه هذه البطاقات إذ إن دورها لا يتجاوز تذكير الإنسان بمن أرسلها ، وربما جاء هذا التذكير بعد مرور المناسبة بأيامٍ عدة تبعاً للظروف .
وحتى أكون منصفاً فإن إرسال بطاقات المعايدة مسألةٌ قد تدعوا إليها بعض الظروف ، لاسيما عندما يتعذر على الإنسان الوصول إلى الآخرين ، فيمكنه الاكتفاء بإرسالها لكونها خيرٌ من القطيعة والنسيان ، ولأنها في هذه الحال أفضل من عدم التهنئة بالكلية ، ثم لأن المثل يقول : " نصف رغيف أفضل من لا شيء " ؛ إلا أن علينا جميعاً ألا ننسى أن لخطوات الأقدام مناسباتٌ لا تُغني عنها عبارات الأقلام ، وأن إرسال بطاقات المعايدة لا يُغني أبداً عن زيارة الأهل والإخوان ، والالتقاء بالأصدقاء والأقارب ، ولاسيما أن لحظات اللقاء وبهجة الالتقاء تُدخل على القلوب السعادة والسرور ، وتُزيل من النفوس الضغائن والأحقاد ، وهي - بإذن الله تعالى - سبيلٌ إلى نبذ الفرقة وإزالة العداوات وإصلاح النفوس ، كما أنها كفيلةٌ برسم البسمة على الشفاه ، وزرع المحبة والأُلفة في النفوس ؛ إضافةً إلى ما في تبادل الزيارات من تجديد العهد بالآخرين ، وسماع عبارات التهنئة منهم ، وتصافح الأيدي ، وتواجه العيون ، وتقارب النفوس ، وكل ذلك لا تؤديه بطاقات المعايدة الصامتة مهما رَقَّت كلماتها وحَسُن شكلها وارتفع سعرها .
فيا إخوة الإيمان ؛ لتكن أعيادنا أعياد محبةٍ ووفاء ، وسعادةٍ وإخاء ، وتزاورٍ وصفاء ، وبهجةٍ باللقاء ، ولنستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فنستغني عن البطاقات بالخطوات المأجورة ، والعبارات الصامتة بالكلمات الصادقة ، وليكن لأعيادنا طعمٌ كما كانت عند من هم قبلنا ، وعاد عيدكم يا مسلمين ، كل عامٍ ونحن وإياكم بخيرٍ وسلام .
ولد الجبل- مشير
-
عدد المشاركات : 7030
العمر : 80
رقم العضوية : 2254
قوة التقييم : 133
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
رد: بطاقات المعايدة
بارك الله فيك وكل العام وانت بالف
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: بطاقات المعايدة
شكرا أخي عبد الحفيظ علي الزيارة و كلامك الطيب ........ بارك الله فيك
ولد الجبل- مشير
-
عدد المشاركات : 7030
العمر : 80
رقم العضوية : 2254
قوة التقييم : 133
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
رد: بطاقات المعايدة
كل عام والجميع بخير وصحة وسعاده
ولد الجبل- مشير
-
عدد المشاركات : 7030
العمر : 80
رقم العضوية : 2254
قوة التقييم : 133
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
رد: بطاقات المعايدة
أحسن الله إليك,,جعلها الله فى ميزان حسناتك
فرح البلاد- مشير
-
عدد المشاركات : 5652
العمر : 50
رقم العضوية : 9798
قوة التقييم : 62
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
جمال المروج- مراقب
-
عدد المشاركات : 18735
رقم العضوية : 7459
قوة التقييم : 164
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
رد: بطاقات المعايدة
شكرا أختي فرح علي الزيارة والكلمات الطيبة ...... بارك الله فيك
ولد الجبل- مشير
-
عدد المشاركات : 7030
العمر : 80
رقم العضوية : 2254
قوة التقييم : 133
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
مواضيع مماثلة
» بطاقات المعايدة الالكترونية من الهواتف الذكية وعبر الـ"فيسبو
» بطاقات شكر ..
» بطاقات للعيد
» صور بطاقات مرتزقة مع القذافى
» أكواد بطاقات ليبيانا
» بطاقات شكر ..
» بطاقات للعيد
» صور بطاقات مرتزقة مع القذافى
» أكواد بطاقات ليبيانا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
اليوم في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
اليوم في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
اليوم في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
اليوم في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
اليوم في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
اليوم في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
اليوم في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
أمس في 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
أمس في 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR