طبرق تحتضن الندوة الثانية للطاقات المتجددة

طبرق تحتضن الندوة الثانية للطاقات المتجددة
احتضنت مدينة طبرق اليوم الأحد الندوة الثانية للطاقات المتجددة التي تنظمها نقابة المهندسين في ليبيا وعمادة المهندسين التونسيين لمدة يومين.
وتهدف الندوة إلى توطيد العلاقات بين الجانبين لدراسة مقومات تطوير العمل الميداني بصفة مشتركة، والسعي لمركز أبحاث مشترك "ليبي - تونسي" لتصنيع المعدات والتقنيات التي تخدم العمل على الطاقات المتجددة، التي يتوقع لها أن تنتج الكهرباء بنسبة 45% عام 2025، بنما تصل إلى 60% عام 2050.
وقال النقيب العام للمهن الهندسية في ليبيا إسماعيل الجرو اليوم إن العالم الحديث اتجه للطاقات البديلة المتجددة، والمحرك الأساس لبناء التنمية المستدامة ينبغي أن تبنى على الطاقات البديلة لما لها من مميزات.
وأضاف الجرو أن بلادنا تتميز بما يعرف بالحزام الشمسي على مستوى العالم بين الصحراء الكبرى والجزائر وتونس وجزء من مصر، ودعا إلى استثمار هذه الطاقة كونها نظيفة وصديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة.

ومن جانبه قال عميد المهندسين التونسيين منجي ميلاد نحن نركز على البحوث العلمية المشتركة وعلى مساعدة المؤسسات العاملة في البلدين بصفة مشتركة وفي مجال الطاقات المتجددة.

وأضاف ميلاد أن الاعتماد على الطاقة البترولية يمثل تهديدا للبيئة بالتلوث، إضافة إلى ارتفاع تكلفتها وهي محل صراعات سياسية.

يذكر أن الندوة الأولى للطاقات المتجددة أقيمت في سبتمبر من العام الماضي.