القصّة الكاملة للعسكري المذبوح...

شغلت صور العسكري في الجيش اللبناني علي السيّد، وهو يتعرّض للذبح من جانب خاطفيه، اللبنانيّين لأيّام وانطلقت تعليقات كثيرة على هذا الحادث الذي شكّلت صوره صدمة لكثيرين، في وقتٍ لم تتأكد صحتها رسميّاً بعد.
وفي هذا الإطار، علم موقع mtv الالكتروني أنّ العسكري علي السيّد، الذي تمّ التداول بصورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي مذبوحاً بعد أسابيع على انتشار معلومات عن فراره من الجيش، قد يكون قُتل بالفعل من جانب مسلّحي أحد التنظيمات الإرهابيّة.
إلا ان السيّد لم يكن بين العسكريّين المخطوفين أثناء اندلاع المعارك في عرسال ولم يظهر في تسجيلات فيديو المخطوفين ولم يرد اسمه في اللائحة التي تمّ تسريبها وتضمّنت أسماء المخطوفين.
وتشير المعلومات الى أنّ السيّد، الذي كان فرّ من الجيش، عبّر عن ندمه على خطوته وظلّ على تواصل مع خاله، المعروف باسم "أبو طلال"، والذي ينتمي الى هيئة علماء المسلمين وعمد الى تزويده بمعلومات عن العسكريّين المخطوفين فكُشف أمره وربما يكون عمد المسلّحون الذين انضمّ إليهم الى ذبحه، إن صحّ فعلاً أنّ الصور التي تمّ تداولها غير مركبّة.
ويعيد مصدر مطلع على القضيّة تريّث الجيش في إصدار بيانٍ رسمي توضيحي الى ما سبق من وقائع، حيث أنّ إصدار نعي بالعسكري المقتول يلزمه وصفه بـ "الشهيد"، في حين أنّه فرّ من الجيش قبل وفاته.