إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
رحلة إلى شرق إفريقيا متعة الاسترخاء في أحضان الطبيعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رحلة إلى شرق إفريقيا متعة الاسترخاء في أحضان الطبيعة
تأسر إثيوبيا ألباب السياح من جميع أنحاء العالم بفضل ما تزخر به من بحيرات شاسعة ومرتفعات تنهمر منها الشلالات ومناظر طبيعية بديعة، بالإضافة إلى فرصة الاستمتاع بالأجواء الإفريقية الساحرة وخاصة في مدينة بحر دار، التي تقع على ضفاف بحيرة تانا، منبع النيل الأزرق.
وترتفع بحيرة تانا حوالي 1800 متر فوق مستوى البحر، وتعتبر المصدر الرئيسي لمياه النيل الأزرق وخاصة في فصل الصيف، وتعد هذه البحيرة أكبر بحيرة في إثيوبيا وتبلغ مساحتها حوالي 3 آلاف كيلومتر مربع. ويقوم السكان المحليون برعي الأغنام والماشية على الضفة الغربية للبحيرة. وينتشر في بحيرة تانا العديد من الطيور وخاصة "البجع".
ومن مطار بحر دار انتقل السياح إلى الوجهة التالية في رحلتهم لاستكشاف شمال إثيوبيا، وبعد ذلك الاستمتاع بعطلة على شواطئ المحيط الهندي والانطلاق في رحلات سفاري للتعرف على الحيوانات البرية في البراري الكينية. وتهدف هذه الرحلة إلى تلبية متطلبات السياح الذين يرغبون في الاستمتاع بأجواء متنوعة، ويرغبون في التخطيط لرحلتهم حسب رغباتهم الشخصية.
وتقع الشواطئ الكينية على مسافة ساعتين بالطائرة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بالإضافة إلى ساعة بالسيارة انطلاقاً من مدينة مومباسا في اتجاه الجنوب، حيث ينعم السياح بالراحة والهدوء وسط المناظر الطبيعية البِكر التي لم تعبث بها يد الإنسان.
وترسو القوارب قبالة قرية الصيادين مسامبويني، وتقدم المطاعم للسياح أطباقاً شهية من الأسماك التي يتم صيدها في نفس اليوم. ويستمتع السياح هنا بأجواء من الهدوء والاسترخاء.
أما عشاق الانطلاق والمغامرة فيمكنهم ممارسة الأنشطة المتنوعة بدءاً من الصيد في أعالي البحار والقفز بالمظلات وكذلك الاستمتاع بالحفلات الساهرة في الملاهي والنوادي الليلية. وتصطف المنتجعات السياحية على الشاطئ كحبات لؤلؤ معقودة في سلسلة ماساي. وقد عادت المنطقة إلى الازدهار مرة أخرى بعد سنوات من الاضطرابات.
أفيال حمراء
وبالطبع لا يمكن للسياح في شرق إفريقيا تفويت فرصة القيام برحلات السفاري في المحميات الطبيعية ذات الشهرة العالمية على شواطئ كينيا، والتي يمكن الوصول إليها بالسيارة، مثل محمية أمبوسيلي الواقعة عند سفح جبل كليمنغارو وتلال تشولو وتسافو، والتي تشتهر بالأفيال الملونة باللون الأحمر المستمد من الأرض؛ حيث تحمي الأفيال أجسامها من أشعة الشمس والحشرات بواسطة الطين.
وكي يتمكن السياح من معايشة أجواء رحلات السفاري المثيرة في شرق إفريقيا، يجب التخطيط للمبيت ليلتين على الأقل للتعرف على الحياة البرية عن قرب. وبالقرب من الساحل يوجد العديد من الإمكانيات منخفضة التكلفة للانطلاق في رحلات اليوم الواحد؛ حيث تقع تلال شيمبا على مسافة 20 كيلومتراً من شاطئ دياني؛ وتوجد هناك محمية طبيعية تحمل نفس الاسم، إلى جانب محمية الأفيال موالوغانجي.
وقد وصف الأديب العالمي إرنست ميلر همينغواي رحلة صيد الظباء في هذه المنطقة بالتفصيل من خلال أحداث روايته "تلال إفريقيا الخضراء" الشهيرة. وتمتاز المناظر الطبيعية في هذه المنطقة الصغيرة نسبياً بأنها أكثر تنوعاً، مقارنة بالمحميات الطبيعية الكبيرة؛ حيث تتنوع المشاهد بين غابات مطيرة رطبة على الساحل وصولاً إلى أحراش السافانا وأشجار الباوباب المنتشرة في الوديان الاستوائية.
وأوضح ناثان غاتودو، المسؤول بدائرة حماية الحياة البرية في كينيا، أن هذه المحمية بأكملها عبارة عن منطقة عبور للأفيال على الطرق القديمة، وهو الأمر الذي أصبح مشكلة مع مرور الوقت في محمية موالوغانجي، التي تعتبر منطقة مترامية الأطراف بالقرب من المحمية الطبيعية شيمبا هيلز؛ حيث دمرت الأفيال المحاصيل الزراعية وأدت إلى إصابة الأشخاص، بل قد وصل الأمر إلى حد الوفاة في بعض الأحيان. وقد قام المزارعون في الماضي بمواجهة الأفيال عن طريق قتلها بالسم أو بالرصاص؛ أما الآن فإن منطقة موالوغانجي تعتبر محمية طبيعية، ولم يعد المزارعون يعترضون الأفيال؛ نظراً لأنها تشارك في دخل السياحة من رحلات السفاري التي يتم تنظيمها في البراري الكينية. ولكن هناك بعض الآراء التي تطالب بالاهتمام بالنشاط الزراعي مرة أخرى، ومن هنا ستنشأ الصراعات بين المزارعين والأفيال مرة أخرى، ولكن كينيا تسعى حالياً إلى زيادة أعداد السياح وبالتالي زيادة الدخل من السياحة.
وترتفع بحيرة تانا حوالي 1800 متر فوق مستوى البحر، وتعتبر المصدر الرئيسي لمياه النيل الأزرق وخاصة في فصل الصيف، وتعد هذه البحيرة أكبر بحيرة في إثيوبيا وتبلغ مساحتها حوالي 3 آلاف كيلومتر مربع. ويقوم السكان المحليون برعي الأغنام والماشية على الضفة الغربية للبحيرة. وينتشر في بحيرة تانا العديد من الطيور وخاصة "البجع".
ومن مطار بحر دار انتقل السياح إلى الوجهة التالية في رحلتهم لاستكشاف شمال إثيوبيا، وبعد ذلك الاستمتاع بعطلة على شواطئ المحيط الهندي والانطلاق في رحلات سفاري للتعرف على الحيوانات البرية في البراري الكينية. وتهدف هذه الرحلة إلى تلبية متطلبات السياح الذين يرغبون في الاستمتاع بأجواء متنوعة، ويرغبون في التخطيط لرحلتهم حسب رغباتهم الشخصية.
وتقع الشواطئ الكينية على مسافة ساعتين بالطائرة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بالإضافة إلى ساعة بالسيارة انطلاقاً من مدينة مومباسا في اتجاه الجنوب، حيث ينعم السياح بالراحة والهدوء وسط المناظر الطبيعية البِكر التي لم تعبث بها يد الإنسان.
وترسو القوارب قبالة قرية الصيادين مسامبويني، وتقدم المطاعم للسياح أطباقاً شهية من الأسماك التي يتم صيدها في نفس اليوم. ويستمتع السياح هنا بأجواء من الهدوء والاسترخاء.
أما عشاق الانطلاق والمغامرة فيمكنهم ممارسة الأنشطة المتنوعة بدءاً من الصيد في أعالي البحار والقفز بالمظلات وكذلك الاستمتاع بالحفلات الساهرة في الملاهي والنوادي الليلية. وتصطف المنتجعات السياحية على الشاطئ كحبات لؤلؤ معقودة في سلسلة ماساي. وقد عادت المنطقة إلى الازدهار مرة أخرى بعد سنوات من الاضطرابات.
أفيال حمراء
وبالطبع لا يمكن للسياح في شرق إفريقيا تفويت فرصة القيام برحلات السفاري في المحميات الطبيعية ذات الشهرة العالمية على شواطئ كينيا، والتي يمكن الوصول إليها بالسيارة، مثل محمية أمبوسيلي الواقعة عند سفح جبل كليمنغارو وتلال تشولو وتسافو، والتي تشتهر بالأفيال الملونة باللون الأحمر المستمد من الأرض؛ حيث تحمي الأفيال أجسامها من أشعة الشمس والحشرات بواسطة الطين.
وكي يتمكن السياح من معايشة أجواء رحلات السفاري المثيرة في شرق إفريقيا، يجب التخطيط للمبيت ليلتين على الأقل للتعرف على الحياة البرية عن قرب. وبالقرب من الساحل يوجد العديد من الإمكانيات منخفضة التكلفة للانطلاق في رحلات اليوم الواحد؛ حيث تقع تلال شيمبا على مسافة 20 كيلومتراً من شاطئ دياني؛ وتوجد هناك محمية طبيعية تحمل نفس الاسم، إلى جانب محمية الأفيال موالوغانجي.
وقد وصف الأديب العالمي إرنست ميلر همينغواي رحلة صيد الظباء في هذه المنطقة بالتفصيل من خلال أحداث روايته "تلال إفريقيا الخضراء" الشهيرة. وتمتاز المناظر الطبيعية في هذه المنطقة الصغيرة نسبياً بأنها أكثر تنوعاً، مقارنة بالمحميات الطبيعية الكبيرة؛ حيث تتنوع المشاهد بين غابات مطيرة رطبة على الساحل وصولاً إلى أحراش السافانا وأشجار الباوباب المنتشرة في الوديان الاستوائية.
وأوضح ناثان غاتودو، المسؤول بدائرة حماية الحياة البرية في كينيا، أن هذه المحمية بأكملها عبارة عن منطقة عبور للأفيال على الطرق القديمة، وهو الأمر الذي أصبح مشكلة مع مرور الوقت في محمية موالوغانجي، التي تعتبر منطقة مترامية الأطراف بالقرب من المحمية الطبيعية شيمبا هيلز؛ حيث دمرت الأفيال المحاصيل الزراعية وأدت إلى إصابة الأشخاص، بل قد وصل الأمر إلى حد الوفاة في بعض الأحيان. وقد قام المزارعون في الماضي بمواجهة الأفيال عن طريق قتلها بالسم أو بالرصاص؛ أما الآن فإن منطقة موالوغانجي تعتبر محمية طبيعية، ولم يعد المزارعون يعترضون الأفيال؛ نظراً لأنها تشارك في دخل السياحة من رحلات السفاري التي يتم تنظيمها في البراري الكينية. ولكن هناك بعض الآراء التي تطالب بالاهتمام بالنشاط الزراعي مرة أخرى، ومن هنا ستنشأ الصراعات بين المزارعين والأفيال مرة أخرى، ولكن كينيا تسعى حالياً إلى زيادة أعداد السياح وبالتالي زيادة الدخل من السياحة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 61
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» حفلات للزفاف في أحضان الطبيعة بتايلاند
» بالصور: أجمل 8 جزر سياحية في ماليزيا لمحبي الاستجمام في أحضان الطبيعة
» الغابة السوداء في المانيا: متعة الطبيعة والهدوء
» البوسنة... متعة السياحة التراثية في احضان الطبيعة
» تعرفوا على ولاية "كيرالا"، الهندية.. متعة السفر بين احضان الطبيعة
» بالصور: أجمل 8 جزر سياحية في ماليزيا لمحبي الاستجمام في أحضان الطبيعة
» الغابة السوداء في المانيا: متعة الطبيعة والهدوء
» البوسنة... متعة السياحة التراثية في احضان الطبيعة
» تعرفوا على ولاية "كيرالا"، الهندية.. متعة السفر بين احضان الطبيعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
أمس في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
أمس في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
2024-03-27, 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
2024-03-27, 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR