تعرف على وجهات السياحة لاثرياء العالم

بينما ينعم الأثرياء الكبار المعروفون حول العالم بحياة تغمرها كل مظاهر الترف والفخامة، فإنهم يمتلكون كذلك أماكن مميزة توفر لهم كل ما يحتاجونه من استرخاء واستمتاع عند الرغبة في الحصول على إجازة يتخلصون فيها من ضغوط حياتهم العملية.

فعلى سبيل المثال، يتوجه مايكل ديل، الرئيس التنفيذي لشركة ديل للحواسيب، إلى مقره السكني الفخم “Raptor” في هاواي الذي يقال إن قيمته تقدر بـ 62 مليون دولار.

كما يتوجه اريك سكميدت، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet Inc، إلى المقر السكني الترفيهي الموجود في مدينة سانتا باربارا التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وسبق أن استعانت النجمة كيم كارداشيان وطليقها كريس همفري بذلك القصر الاسباني المترف، الذي يقال إن النجمة ألين دي جينيريس اشترته عام 2007 مقابل 20 مليون دولار، كخلفية رائعة لحفل زفافهما الأسطوري. أما الملياردير الكبير بيل جيتس فيمتلك مزرعة متكاملة في منطقة رانشو سانتا في ولاية كاليفورنيا. وتقدر مساحتها بـ 50 ألف قدم مربع وتطل بشكل ساحر على بحيرة واشنطن.

أما الملياردير الآخر ريتشارد برانسون فيمتلك عدة منازل شهيرة خاصة بالاجازات من أهمها منزل جزيرة نيكر الشهير الواقع في جزر فيرجن البريطانية، ومحمية أولوسابا للألعاب الخاصة في جنوب افريقيا، وكذلك فندق قصبة تامادوت في المغرب، وهو الفندق الذي يزوره برانسون مرتين في العام، ويوجد على مسافة 4300 قدم فوق مستوى سطح البحر في جبال أطلس، وفيه 27 غرفة يمكن لأي أحد النزول بها، للاستمتاع بخدمات إقامة وترفيه مشابهة لخدمات المليارديرات هناك.

أما رجل الأعمال لاري إليسون، الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، فيمتلك مجموعة عقارات يستعين ببعضها في الاجازات، من أهمها القصر المترف الموجود في ماليبو، الذي سبق أن اشتراه مقابل 36.9 مليون دولار من تيري سيميل عام 2012.

أما الملياردير الشاب مارك زوكربيرغ، الذي تقدر ثروته بـ 47.7 مليار دولار، فلا يجد متعته الحقيقية في الاجازات إلا عند زيارة منزله المميز الموجود في جزر هاواي. ويميل عمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبيرغ، للذهاب الى منزله التاريخي في لندن. ويميل المستثمر الروسي يوري ميلنر إلى الذهاب لقصره الرائع في وادي السيليكون. ويفضل رجل الأعمال مايكل ديل الذهاب في اجازاته إلى منزله في هاواي.