في السويد.. الزبالة تتحول إلى طاقة

يوميا، تتجه نحو 300 شاحنة نحو مصنع خارج مدينة غوتبورغ على الساحل الغربي للسويد، حاملة على متنها القمامة.



لكن تلك الشاحنات لا تستهدف رمي حمولتها من النفايات، بل تلقيها داخل أفران خاصة بالمصنع، تقوم بحرقها، لتوفير الحرارة إلى آلاف من المنازل المحلية.



من جانبها، قالت كريستيان لوهاجن، المتحدثة باسم شركة الطاقة "رينوفا" التي تدير المصنع: "الوقود الوحيد الذي نستخدمه هو النفايات التي توفر ثلث الحرارة المستخدمة في تدفئة منازل المنطقة".



وعبر أنحاء السويد، تستخدم النفايات في تدفئة نحو 950 ألف منزل.



الأمر لا تقتصر على ذلك فحسب، بل تُستخدم تلك المصادر منخفضة التكلفة في توصيل الكهرباء إلى 260 ألف منزل في أرجاء الدولة الاسكندافية، بحسب إحصائيات أصدرتها جمعية Avfall Sverige المعنية بإدارة النفايات.



وتستخدم السويد نحو 52 % من النفايات في عملية توليد الحرارة.



أقل من 1 % من القمامة في السويد يتم التخلص منها بل تتعرض لعملية إعادة تدوير.



السويد حاليا تمتلك أكبر شبكة عالمية من المصانع المولدة للحرارة باستخدام أفران كبيرة الحجم تستفيد من النفايا بحسب خبير الطاقة بمعهد استوكهولم للبيئة أديس دزيبو.



استخدام النفايات من أجل الطاقة سحل مشكلة الاعتماد المبالغ فيه على مقالب القمامة، بالإضافة إلى المساعدة في تلبية احتياجات السكان المحليين من الحرارة والطاقة.