ليبيا زمان

[size=35]ميدان الشهداء [/size]
[size=35]كانت سوقا لبيع الخبز[/size]
[size=35]وجعلها الايطالي المستعمر مكانا تنصب فيه اعواد المشانق لكل من رفض العبودية وقال لا للمستدمر[/size]
[size=35]واسماها .. [/size][size=35]pizza italia[/size][size=35] جعلها  " بالبو"  كراحة اليد تتفرع منها شوارع خمس[/size]
[size=35]شارع الاستقلال .. امحمد المقريف اليوم[/size]
[size=35]شارع اول سبتمبر[/size]
[size=35]شارع ميزران  [/size]
[size=35]corsa sicilia[/size][size=35] شارع عمر المختار[/size]
[size=35]اما اقدمها على الاطلاق فكان شارع بالخير وهو طريق يقع جنوب اسوار مدينة طرابلس[/size]
[size=35]ويتفرع من الشارع الغربي بإتجاه الناحية الجنوبية الى ان يتصل بحديقة البلدية المعروفة شعبيا باسم جنان النوار[/size]
[size=35]وجنان النوار كان قديما سوقا للحطب وحمل الشارع الممتد فيه والمسمى شارع الوادي اسم سوق شارع الحطب[/size]
[size=35]وحمل اسم شارع الحطب شارع الوادي وحاليا يسمى شارع عمرو بن العاص أمير فتح ليبيا .[/size]
[size=35]ويمتد بعده شارع اخر هو شارع ابومشماشة ويبتدء من جبانة القصباتي " مدرسة علي وريث " حاليا الى شارع ابوهريدة وفيه الجامع الذي بناه الحاج محمد بالخير الاطرابلسي نهاية القرن الثامن عشر 1887 م[/size]
 






[size=35]عن الشيش باني ياباني[/size]
[size=35]احدثكم [/size]
[size=35]لاادري لما هو بهذا الاسم[/size]
[size=35]ولا اعلم عن السبب في انه ياباني[/size]
[size=35]او انه باني مع النداء[/size]
[size=35]ولم يعطونا تلميح ولو بسيط عن حاله واحوالة [/size]
[size=35]لكننا رددنا وبفرح طفولي شيشباني ياباني [/size]
[size=35]هذا حال الشيباني [/size]
[size=35]هذا حالة واحوالة[/size]
[size=35]صحيح انه يوم عاشوراء[/size]
[size=35]لكن الامر لادخل له لا بحزن ولافرح[/size]
[size=35]الامر له جدور ضاربة في التاريخ لايعي احد بدايتها[/size]
[size=35]البعض يحمل الاعتقاد انه من لم يشبع هذا اليوم لن يشبع ابدا طول العام[/size]
[size=35]لالشئ وبدون سبب[/size]
[size=35]جميع مناسباتنا مرتبطة بالاكل[/size]
[size=35]نحزن فنقيم الولائم[/size]
[size=35]وحين نفرح " انمدوا الصُفر[/size][size=35] "[/size]
[size=35]الامر لادخل له لابحزن ولافرح[/size]
[size=35]الكرم واطعام الجائع والمُعتر يطغى على المشاعر قديما [/size]
[size=35]والمباهاة اليوم قضت على الباقي[/size]
[size=35]كرنفال غريب مع جسم احد الرجال او الشباب الذي يضعون عليه كمية من الليف ويزينون صدره بالازهار فيصبح كرجل من كوكب اخر[/size]
[size=35]حين يعزز الاطفال طلبهم بقولهم[/size][size=35] :[/size]
[size=35]مشت اتجيب اعطيها الصحة[/size]
[size=35]وان تأخرت عنهم ولو لدقائق سمعتهم يصيحون بها[/size][size=35] :[/size]
[size=35]مشت اتجيب ... اكلاها الديب[/size]
[size=35]فتأتي مسرعة مهرولة اليهم وفي عينيها ابتسامة رضى في وجوه بريئة[/size]
[size=35]اما إن أقفلت في وجوههم الباب فيصيحون بها بصوت عال ترتج له الشارع[/size][size=35]:[/size]
[size=35]الرحا امعلقة .. والمرا أمطلقة[/size]
[size=35]لتفتح الباب بسرعة شديدة وبخوف نراه في عينيها[/size][size=35] [/size][size=35]...[/size]
[size=35]وكم وجدنا لذة في ارهاب ربات البيوت بالدعاء لله[/size]
[size=35]اللي ماتعطيش الفول ... راجلها ايولي مهبول [/size]
[size=35]ولا اعلم سر خوفهم الكبير من أن يقبل الله دعاؤنا نحن الاطفال[/size]
[size=35]فتهرول مسرعة لإحضار ماقسمت به الحياة من مأكل ولنقتسم بعد ذلك غنائمنا التي جاءت بعد لف وشد وتهديد[/size][size=35] ....[/size]
[size=35]وخوف رأيته في عيون لم أرى أصفى منها[/size]
[size=35]ولم أعي حتى هذا اليوم سر الخوف [/size]
[size=35]اهو الحب للزوج .. ام خوف عليه .. ام خوف من المآل[/size]







[size=35]ليس لعيد الاضحى بهجة في نفس الطفل ايام زمان او مانسميه بالعيد الكبير[/size]
[size=35]فلا متعة للاطفال [/size]
[size=35]اللهم الا بمداعبة الخروف بضع ايام قبل ذبحه خصوصا ان كان صغير[/size][size=35]... [/size]
[size=35]فيجرونه وراءهم ويغيرون مكانه اكثر من الف مرة في اليوم الواحد[/size]
[size=35]وكثيرا مايتحول فرحهم الى حزن وخوف[/size]
 [size=35]ان هرب منهم فيظلون ساعات طوال في البحث عنه واحضاره[/size]
[size=35]ويشاركهم الجميع في فرحتهم بالقادم الراحل بعد ايام [/size]
[size=35]والمنتهية اوصاله الى قطع صغيرة بين رحى " الشيتة " و " القُرمة[/size][size=35] "[/size]
[size=35]لتصبح وجبات مختلفة من شواء .. وقلاية .. وعصبان[/size]
[size=35]ولن تنتهي فتستمر .. الضولمة ..[/size]
[size=35]والمحشي ..[/size]
[size=35]واخيرا الى الاغراق في الملح والنشر على الحبال ثم قليه في الزيت[/size][size=35] ...[/size]
[size=35]فيصير قديد نطهو به الشكشوكة او " الجزمز على رأي السوريين[/size][size=35] " [/size]
[size=35]او لوجبات ساخنة في الشتاء[/size]

[size=35]اما العيد الصغير او عيد الفطر فالامر مختلف تماما[/size]
[size=35]بعد الاعلان عن العيد .. وهذا ليس بالامر السهل .. احيانا يعلن عنه صباحا[/size]
[size=35]او في ساعة متأخرة ويسألون شيخ الجامع .. وفي المدن الاخرى احيانا ينتظرون القادمين في الحافلة او على الطريق[/size]
[size=35]بداية اليوم .. فطائر .. غريبة .. مقروض .. وسمك .. وجولات الزيارة والمشروبات النادرة زمان .. والعيدية نقدا ..[/size]
[size=35]وتصبح الجيوب عامرة بالنقود[/size]
[size=35]وكان هناك " سوق السعي " وهو ميدان السويحلي حاليا .. [/size]
[size=35]حيث تقام اللويدة .. والشقليبة[/size]
[size=35]وتباع الصافرات " الظواوي"[/size]
[size=35]والبالونات " النبايل " وتباع بالحظ تختار انت من اوراق معينة ليخرج لك رقم معين وانت وحظك .. حتى صار البعض[/size]
[size=35]يمتازون بحظ وافر في اختيار الرقم عشرة وهى اكبر رقم لاكبر بالونة اما الاخريات فتتفاوت احجامها وتختلف الوانها[/size]
[size=35]ويدفع الاطفال اجرة مقابل جلوسهم على كرسي اللويدة[/size]
[size=35]ويختار الاكبر سنا مقاعد الشفليبة لصعوبتها [/size]
[size=35]ويركب اخرون على ظهور الحمير التي يأتي بها اصحابها الى المكان للاستفاذة منها ماديا بتأجيرها "لصغار المدينة"[/size]
[size=35]وتُباع هناك .. الشربات .. المسمى شعبيا في طرابلس "البرد" بفتح الباء[/size]
[size=35]برد قلبك ياعطشان[/size]
[size=35]وتبقى للعيد نكهته مع الثياب الجديدة التي كانت استحالة الحصول عليها قي احيان كثيرة الا في العيد[/size]
[size=35]وكانت قديما بعيدة عن الجاهز فكل شئ تفصيل[/size]
[size=35]بدايته مع الاسكافي الذي يأخد حجم القدم [/size]
[size=35]ثم سوق الفرامل للاتفاق مع الخياط " وكان اغلبهم يهود"[/size]
[size=35]فرملة اوبدعية .. سروال .. والزبون ايام الصقع[/size]
[size=35]والسورية نوع تاني من قماش الساكاروتا ... لنا معه وقفة ان تكلمنا عن الازياء القديمة[/size]
[size=35]واكيد ملابس العيد الصغير للعيد الكبير[/size]
[size=35]لكن بالتأكيد كان للعيد طعمة[/size]
[size=35]والحمد لله على نعمائه وعلى فضله وخيره وماجادت به ارضنا لنا ..[/size]


[size=35]والحمد لله على نعمائه وعلى فضله وخيره وماجادت به ارضنا لنا ..[/size]





[size=35]الردي[/size]
[size=35]لفظ الرداء يطلق على الرجل والمرأة سواء[/size]
[size=35]اما في لهجتنا الدارجة فهو رداء يختص بالمراة فقط ويكون فوق الملابس وقبل اللحاف [/size]
[size=35]اما في تعابير الامثال والخصوصية فهو ينحصر في جانب التحفظ والعفة حين تستخدمه المرأة كمدلول فتقول[/size][size=35]:[/size]
[size=35]خلي داك في أرداك[/size]
[size=35]ولااظهريه لعداك[/size]
[size=35]اي احتفظي بدائك ومشاكلك ومايختلج صدرك من هموم داخل رداؤك[/size]
[size=35]الذي هو سترك ولاتفشيه لأعدائك لئلا يشمتوا فيك[/size]
[size=35]وجميع ارديتنا كانت تحاك في النول وبواسطة مكوك الانوال اليدوية الافقية التي كانت منتشرة في ربوع طرابلس [/size]
[size=35]وفي اللغة العربية:[/size]
[size=35]هو الرداء[/size]
[size=35]اما صانعه فيقال له الحائك [/size]
[size=35]وبائعه هو البزاز[/size]
[size=35]ويقال في التعبير:[/size]
[size=35]ان البزاز اوبائع الثياب دائما يتمنى الخير للناس فهذا مردوده ايجابي عليه لذلك هو يتمنى ان يعم الخير الناس[/size]
[size=35]كي تمتلئ جيوبهم[/size][size=35] .. [/size]
[size=35]واطوال الردي هو اربعة متر وربع على عرض يساوي متر ونصف[/size]
[size=35]ويصفه لانتوني كاكيا في كتابه ليبيا خلال العهد العثماني وهو كتاب تاريخي واصف قيم [/size]
[size=35]" [/size][size=35]كانت الحوالي الحريرية تُحاك للنساء المسلمات في طرابلس على يد حرفيين ذوي مهارة فائقة وكان مقياس هذه القطع الحريرية[/size]
[size=35]اثنى عشر قدم بخمسة اقدام وسعرها ثلاثة قروش لكل اونسة والوزن الكامل للرداء الحريري خمسة وعشرين اونسة تقريبا[/size][size=35]"[/size]
[size=35]وكان لهذه الحرفة اسواق لازالت قائمة حتى الان [/size]
[size=35]وانواع الاردية كثيرة منها[/size]
[size=35]ردي القطن[/size] 
[size=35]ويحاك من القطن والمصبوغ بالوان مختلفة وبزخارف اوخطوط او جداول جميلة رائع وتاخد هذه الاشكال والزخارف والالوان[/size]
[size=35]اسماء عدة قد تطلق على الرادء الذي رسمت به منها[/size]
[size=35]عين الجابية .. السكة ..سبع سلاطين .. ضلع البقرة .. عين الحبارة .. الحمصي .. البدنجالي[/size]
[size=35]وقد تأخذ اخرى شهرتها من صانعها اوبائعها اومبدعي تقاليعا " مصممي الازياء " فنجد[/size][size=35]:[/size]
[size=35]اردي اسعيدان .. انديري .. المشرقي[/size]
[size=35]وفي بعض الاحيان تأخذ اسم مناطق حياكتها اومناطق استعمالها[/size][size=35] :[/size]
[size=35]فنقول اردي تاجوري الذي وصفه شاعر بالقول والغزل[/size][size=35] :[/size]
[size=35]ريت حزام ملايم[/size]
[size=35]على جوف ماياكلش ديما صايم[/size]
[size=35]وتشبح سوالف يحدروا بتمايم[/size]
[size=35]عراجين في ربعة نخل حموري[/size]
[size=35]وهذا عن حزام الطرف التاجوري .. اي انه ملائم وصاحبته رشيقة القوام كأنها صائمة الدهر ومع " اكسسواراتها " كأنها طلع نخلة البلح الاحمر[/size]
[size=35]في ضاحية المدينة يستخدم هذا الرداء بتخليلة واحدة على الجانب الايسر من الصدر .. ومع التستمال[/size]
[size=35]اما في البادية فيُلبس مع الفافة او العصابة وبتخليلتين على جانبي الصدر[/size]
[size=35]وهناك اردية قطنية موشاة بخيوط الحرير والفضة وبعدة اسماء منها[/size][size=35] :[/size]
[size=35]ردي ابو طرف او مختم .. وردي حب الرمان او مثقل[/size]
[size=35]ومن الاردية الحريرية القديمة [/size]
[size=35]ردي المعمل او البرمبخ[/size][size=35] [/size]
[size=35]وينسج من البرمبخ بدل الحرير الطبيعي يكثر استعماله في المنزل اوفي الزيارات [/size]
[size=35]ردي الفابريكا[/size]
[size=35]وهو من الحرير الصناعي وظهر مع بداية الاحتلال الايطالي باستخدام الانوال الالية المعروفة بالفابريكا ..وتعني بالايطالية المعمل[/size]
[size=35]وهناك اردية منزلية صيقية بالوان ورسومات رائعة جميلة منها[/size]
[size=35]ردي الشيفون[/size]
[size=35]ردي الباصمة[/size]
[size=35]ردي شانطي[/size]

شكرا للمعلومات