إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
معركة الهلال النفطي.. تغييرات جذرية تلوح في الأفاق
صفحة 1 من اصل 1
معركة الهلال النفطي.. تغييرات جذرية تلوح في الأفاق
بدأت الأصوات المناصرة لمشروع ما يسمى بالربيع العربي تخبو بشكل تدريجي في ظل تردي الأوضاع السياسة ،و الاقتصادية ،و الاجتماعية في المناطق الساخنة بالوطن العربي ،و في مقدمتهم ليبيا ،و سوريا ،و اليمن مع اختلاف الظروف المحيطة بكل بلد.
المشهد الراهن يوحي بأن هناك تغييرات جذرية تلوح في الأفق، والحديث عن هذا الاتجاه يبدو أنه منطقي جدا خاصة ،و أن التيارات التى تتستر بالدين حضورها ،و شعبيتها تتآكل كل يوم ،و هي في طريقها للانتهاء.
فالمناخ السائد الآن بات واضحا، اذ لا مجال للشك أن وجود القوى المتسترة بالدين ،و التى يحلو للبعض تسميتها بالإسلام السياسي مرتبط ارتباطا وثيقا بالسلاح ،و انتشار الفوضى ،و العنف فهذه هي بيئتها الملائمة للتنامي ،و الاستمرار.
كل يوم يمر في ليبيا تتضح خيوط اللعبة التى نسجت ،وتنسج من عدة أطراف دولية بالتعاون مع ثلة من الخونة ،و العملاء الذين هان عليهم بيع وطنهم ،و شعبهم بحفنة من الدولارات ، و الأموال المنهوبة من خزائن مصرف ليبيا المركزي بالإضافة لسرقة النفط الليبي ،و بيعه بطرق غير مشروعة ،و توظيف العائدات لصالح أفراد بعينهم مثل جضران ،و غيره.
نعود إلى بيت القصيد: إن العلاقة المتوترة بين التيار المتأسلم من جهة ،و المجتمع من جهة أخرى جاءت نتيجة التدهور الأمني ،و الاقتصادي ناهيك عن تسببه في فتق النسيج الاجتماعي الليبي الأمر الذي يعزز فرضية تلاشي هذه القوى المرتبطة بالدوائر الاستعمارية ،و التى تهدف لضمان مصالح الغرب في البلاد.
الجميع تابع تصريحات مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا كوبلر حيث دعا إلى وقف ما وصفه بالأعمال العدائية فورا في حين لم يحرك ساكنا أو ينبس بنت شفة عندما كان إبراهيم الجضران يسيطر على حقول النفط ، و الحال نفسه ينسحب على تصريحات عدد من الدول الغربية الرافضة لتحرك القوات المسلحة العربية الليبية لتأمين المنشآت النفطية ، فطريقة تعامل الغرب مع الملف الليبي لم تعد كتابا مغلقا يعجز القارئ على معرفة ما فيه من تآمر ،و خديعة …
في واقع الأمر ما تمر به ليبيا اليوم هو امتحان عسير لإرادة الشعب الليبي ،و أصراره على انهاء فصول المؤامرة الدولية ،و في هذا الصدد نستحضر ماقاله القائد الشهيد معمر القذافي رحمه الله (استمروا في المقاومة ،و إن لم تسمعوا صوتي)..
إن الرهان الحقيقي في انتصار الوطن هي الجماهير من خلال تظافر جهودها لأجل استعادة البلاد من ايادي العابثين بوحدة الوطن ،و استقراره
و انهاء معاناة المعتقلين ،و المعتقلات في سجون المليشيات المسلحة ،و كذلك عودة المهجرين قسرا في الداخل ،و الخارج إلى ديارهم.
إن التطورات المتسارعة في الشأن الليبي تستدعي استيعاب المرحلة المقبلة ،و ما ستؤول إليه أوضاع البلاد التى تعيش على صفيح ساخن منذ عدوان الناتو سنة 2011 و ذلك للتباحث في امكانية وضع حد للفتنة ،و اختيار الأساليب المناسبة لدرئها ،و استشراف المستقبل ،و التمهيد للتكيّف الإيجابي بين أفراد المجتمع و فتح افاق جديدة أمامهم لبلورة حياتهم السياسية ،و الاقتصادية ،و الاجتماعية لتحقيق تطلعاتهم المأمولة ،و هذا يتطلب شحذ كافة الطاقات الوطنية الجبارة لتحويل حلم الليبيين بالأمن ،و الاستقرار ،و الرخاء الاقتصادي إلى حقيقة ملموسة تراها الابصار ،و تدركها الأذهان.
المشهد الراهن يوحي بأن هناك تغييرات جذرية تلوح في الأفق، والحديث عن هذا الاتجاه يبدو أنه منطقي جدا خاصة ،و أن التيارات التى تتستر بالدين حضورها ،و شعبيتها تتآكل كل يوم ،و هي في طريقها للانتهاء.
فالمناخ السائد الآن بات واضحا، اذ لا مجال للشك أن وجود القوى المتسترة بالدين ،و التى يحلو للبعض تسميتها بالإسلام السياسي مرتبط ارتباطا وثيقا بالسلاح ،و انتشار الفوضى ،و العنف فهذه هي بيئتها الملائمة للتنامي ،و الاستمرار.
كل يوم يمر في ليبيا تتضح خيوط اللعبة التى نسجت ،وتنسج من عدة أطراف دولية بالتعاون مع ثلة من الخونة ،و العملاء الذين هان عليهم بيع وطنهم ،و شعبهم بحفنة من الدولارات ، و الأموال المنهوبة من خزائن مصرف ليبيا المركزي بالإضافة لسرقة النفط الليبي ،و بيعه بطرق غير مشروعة ،و توظيف العائدات لصالح أفراد بعينهم مثل جضران ،و غيره.
نعود إلى بيت القصيد: إن العلاقة المتوترة بين التيار المتأسلم من جهة ،و المجتمع من جهة أخرى جاءت نتيجة التدهور الأمني ،و الاقتصادي ناهيك عن تسببه في فتق النسيج الاجتماعي الليبي الأمر الذي يعزز فرضية تلاشي هذه القوى المرتبطة بالدوائر الاستعمارية ،و التى تهدف لضمان مصالح الغرب في البلاد.
الجميع تابع تصريحات مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا كوبلر حيث دعا إلى وقف ما وصفه بالأعمال العدائية فورا في حين لم يحرك ساكنا أو ينبس بنت شفة عندما كان إبراهيم الجضران يسيطر على حقول النفط ، و الحال نفسه ينسحب على تصريحات عدد من الدول الغربية الرافضة لتحرك القوات المسلحة العربية الليبية لتأمين المنشآت النفطية ، فطريقة تعامل الغرب مع الملف الليبي لم تعد كتابا مغلقا يعجز القارئ على معرفة ما فيه من تآمر ،و خديعة …
في واقع الأمر ما تمر به ليبيا اليوم هو امتحان عسير لإرادة الشعب الليبي ،و أصراره على انهاء فصول المؤامرة الدولية ،و في هذا الصدد نستحضر ماقاله القائد الشهيد معمر القذافي رحمه الله (استمروا في المقاومة ،و إن لم تسمعوا صوتي)..
إن الرهان الحقيقي في انتصار الوطن هي الجماهير من خلال تظافر جهودها لأجل استعادة البلاد من ايادي العابثين بوحدة الوطن ،و استقراره
و انهاء معاناة المعتقلين ،و المعتقلات في سجون المليشيات المسلحة ،و كذلك عودة المهجرين قسرا في الداخل ،و الخارج إلى ديارهم.
إن التطورات المتسارعة في الشأن الليبي تستدعي استيعاب المرحلة المقبلة ،و ما ستؤول إليه أوضاع البلاد التى تعيش على صفيح ساخن منذ عدوان الناتو سنة 2011 و ذلك للتباحث في امكانية وضع حد للفتنة ،و اختيار الأساليب المناسبة لدرئها ،و استشراف المستقبل ،و التمهيد للتكيّف الإيجابي بين أفراد المجتمع و فتح افاق جديدة أمامهم لبلورة حياتهم السياسية ،و الاقتصادية ،و الاجتماعية لتحقيق تطلعاتهم المأمولة ،و هذا يتطلب شحذ كافة الطاقات الوطنية الجبارة لتحويل حلم الليبيين بالأمن ،و الاستقرار ،و الرخاء الاقتصادي إلى حقيقة ملموسة تراها الابصار ،و تدركها الأذهان.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» الحكومة تلوح بإجراءات حيال أزمة الهلال النفطي، وعبدربه يقلل
» بدء تصدير النفط الخام من موانئ الهلال النفطي
» ورشفانة تقف مع الجيش في الهلال النفطي
» تأخر عملية عسكرية في ‘الهلال النفطي’
» السيطرة التامة على موانئ الهلال النفطي
» بدء تصدير النفط الخام من موانئ الهلال النفطي
» ورشفانة تقف مع الجيش في الهلال النفطي
» تأخر عملية عسكرية في ‘الهلال النفطي’
» السيطرة التامة على موانئ الهلال النفطي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-17, 1:56 pm من طرف STAR
» إجازة في اليونان... ميلوس وجهة سياحية هادئة ومغرية بالاكتشاف
2024-04-17, 1:54 pm من طرف STAR
» تحديث جديد على واتساب يثير غضب المستخدمين
2024-04-17, 1:51 pm من طرف STAR
» ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور البطيخ؟
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» فطيرة الجبن الحلزونية
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» هل تعلم ما هو سر وضع المضيفات أيديهن وراء ظهورهن على متن الطائرة؟
2024-04-16, 12:57 am من طرف mohgafar
» طرق فعالة في تنظيف الزيوت المنسكبة على الأرضيات في منزلك
2024-04-15, 3:07 pm من طرف STAR
» أفضل 30 وجهة سياحية.. بلدان عربيان ضمن القائمة
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» السيارة الخارقة.. لامبورغيني هوراكان STJ بقوة 631 حصاناً
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» خطوات تحميل واتساب الذهبي 2024.. الإصدار الجديد ضد الحظر
2024-04-15, 3:05 pm من طرف STAR
» قوارب الشاورما
2024-04-15, 3:04 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-04-15, 3:01 pm من طرف STAR
» مباريات الاحد 14//4//2024 وقنوات الناقلة
2024-04-14, 10:34 am من طرف STAR
» أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض.. تعرفوا إليها
2024-04-14, 10:30 am من طرف STAR
» المنسف الأردني بالسمن البلدي
2024-04-14, 10:26 am من طرف STAR