الغرياني يتهم جضران بتسليم الموانئ النفطية لحفتر

الغرياني يتهم جضران بتسليم الموانئ النفطية لحفتر و يطالب: على الثوار الوقوف ضد الترتيبات الأمنية التي إنطلقت من معيتيقة

طالب مفتي المؤتمر الوطني “الشيخ” الصادق الغرياني الشعب برص الصفوف متهما إبراهيم الجضران بتسليم الموانئ النفطية “لحفتر” في غضون 3 ساعات بعدما حاربت قواته في وقت سابق قوات الشروق لأكثر من شهر ولم تسلم الموانئ.

الغرياني أكد في مقال له نشره يوم أمس الاحد تحت اسم “رص الصفوف” أن الوطن قد تسلط عليه الأعداء المتسلحين بالمال والسلاح والإعلام والسلطان وتتعرض مكتسباته للسلب في الوقت الذي تتعاون فيه غرفة مخابرات الصهاينة مع غرفة عمليات الإمارات مع عملائها لإرجاع الوطن للماضي.

وأشار الغرياني إلى نجاح المجتمع الدولي عبر البعثة الأممية إلى ليبيا في تفريق الشعب من خلال تقديم الوعود بالمناصب لبعض الأطراف وفرض العقوبات على الآخرى وتجاهل من رفض هذين الأمرين كما فعل وفد المؤتمر الوطني إلى الحوار.

ووصف الغرياني ما تمخض من مخرجات عن الحوار بإجتهادات غير قانونية تسببت بالفرقة والتمزق وإسقاط سلطة ولي “الأمر الشرعي” وإفساح المجال “لحفتر” وبرلمانه الذي نال إعتراف المجتمع الدولي بالرغم من حكم القضاء المبطل لذلك.

وأضاف بأن المخرجات أتت “بحكومة الوفاق” التي أشيع بأنها ستحل كافة مشاكل البلاد المالية والإقتصادية والخدمية فيما إنخفض سعر صرف الدينار وعمت أزمة شحة السيولة النقدية وعدم تسلم الموظفين لرواتبهم في أوقاتها وأزمة الكهرباء الخانقة.

ودعا الغرياني من إجتهدوا هذه الإجتهادات للتخلي عنها مطالبا الثوار وشيوخ القبائل بالشرق والغرب والجنوب والعلماء والدعاة والطلبة والقوى الوطنية السياسية والإجتماعية والتعليمية والمهنية وضباط الجيش والشرطة والتجار والقوى العاملة بتوحيد صفوفهم ضد الترتيبات الأمنية التي إنطلقت من معيتيقة بتعليمات من الجنرال الإيطالي في طرابلس ومن ضباط الأمن الداخلي بإجدابيا وبنغازي.

وأضاف بأن هذه الترتيبات إنطلقت لإذلال المواطن ومطاردته في قوته وإعتقال النشطاء المنتسبين إلى الثورة وإيداعهم في سجون التعذيب والرجوع بالبلد إلى عهد القهر والقمع وسلب الخيرات عبر منع المتظاهرين وتكميم الأفواه وخطف النشطاء والثوار والإعلاميين من وسط ميادين العاصمة.

وإتهم الغرياني المجتمع الدولي بدعم “حفتر” في حملته ضد “الثوار” بإسم مكافحة الإرهاب التي هدمت البيوت على رؤوس المدنيين مبينا بأن هذا المجتمع أغفل نتائج إجتماع مالطا الذي ضم وفدين عن المؤتمر الوطني والبرلمان والتي كانت تصب في إطار تحقيق التوافق.