عصرانة (لقطع) بين مصر و تونس.

اهدي إليكم قصيدة نادرة الانتشار للشاعر حسن لقطع ،وإهداء خاص
لأخي ابن البادية.
من مصر لا تونس هذيك و هانا *** وخيط العرب ما يردعوا عصرانه.
جيتن يا خالي *** ف ايام قيض ، في نفة رياح قبالي.
وفي بيت جارتن عزقت شوالي *** نسول مثيل الحاج في ضولانه.
وتميت ننظر ف البتات قبالي *** داير بهر فوق الدبش سبحانه .
وكرمود بين جبر مروحات عوالي *** مغرى وحوضيته جديد كنانه .
تشده نهار الشيل فوق قلالي *** بغيض وين ما هدرصكل نيبانه .
ورا اربعين خلفة واربعين متالي *** بلا اللي مولد وكبرن حيرانه .
من غير الفرق واخرى ثلاث آجالي***خطرها تواصيف الجمل وفلانه.
شدوهن تلايم ع الجمل سدوالي *** كرمود وبتات مخضبات الوانه.
بذيله ورا ركن الرحيل يشالي ***غديد هدرته كيف الرعد ف امزانه.
وهو حوار متملك بلا يا بالي *** مكمل حليب امه ، سلم ذرعانه.
علي طول طولك ما يسالك والي*** تقدر تجي من تحت من بيطانه.
ناض مرتحل كانه اساع قبالي *** بابور جا دايرضلم دخانه.
ف اول فسوخ وفي عقاب ليالي*** هو والبحر والعاصفة يتعانى.
تجي لهذي تنسى هذي زوق عوالي***سوا الراكبة عيشة سوا عصرانه.
********
جيتن في لفة *** ف ايام النقاضي راميتني دفة.
و التمن حذاي وميعدن ف الرفة***ومجن معاي عيون يرزن يانا.
قليل الطمع فيهن مطوطح كفه*** اللي كيفنا مايل عليه زمانه.
بين الحطايا و اوجله يتهفى *** ها الوصف ما تنشد عليه منانا.
خالها علي سابق تجي تسفى*** ديما ولايل ع الندر جضرانه.
تجيب الطوارف وين ما يحدفا***طراطيش من بر الشتا سكرانه.
ركيبه يبان قبلي النواجع ضفة***الله و العليم عشرة عدد رعيانه.
وفرش وذهب واصناف ما نعرفا***وصاحب شلايا وواجدين اعوانه
نوارة العفا قدامنا يقطفا *** و نباتوا كبايا ميسين دوانا.
نسيلوا بلا سبلة سريب صدفا***ملم ضحك دوم لكل حد خلانا.
تشاكع ان جت من هكذي تخفى***كما برق نوة عامرات اركانه.
من غربها لا شرقها ستفا ***علي كل صلب رقي عذا غدرانه.
عنوي على اللي ما خلق صايفا***ف اللي قبلنا ولا اللي جديد ورانا.
تقدر تشيل اثنين في سالفا ***تسرح بهم وتحوش مي شرقانة.
معازاة ميس ،ميسين طرَفّا***في كل هود نتقزوا تلقانا.
********
وجتنا عيشة *** عندي عيون يا طاشن وراها طيشة.
و وين ما التمن في ظلام الخيشة*** مع كل فاهق ضيهن لاقانا .
قصير الجهد منك عليه معيشة*** وحنا من اللي قاصر جهدهم رانا.
مغير كيف من حارب وخانه جيشه***ان دارصوب في صابغ سوادعيانه.
ينال سترته نيسة علي تنكيشه*** لا له عتب لا خوف من برهانه.

من مصر لا تونس هذيك و هانا.... وخيط العرب ما يردعوا عصرانه.

مشكوراخى الكريم على هذه المشاركه الرائعه

كلام طيب مشكور اخى على المشاركة

مشكورين على المتابعة والردود.

شكراً لك على هذا الاطراء الاكثر من رائع