عقب تنفيذ حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2010-01-26, 7:30 pm

عقب تنفيذ حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد
(100) قتيل وجريح بتفجيرات استهدفت فنادق كبرى وسط بغداد
26/01/2010
بغداد - 'القدس العربي': ضربت ثلاثة انفجارات بسيارات مفخخة ثلاثة فنادق وسط العاصمة العراقية مخلفة نحو 20 قتيلا و80 جريحا كحصيلة غير نهائية وتدمير ممتلكات جاء عقب تنفيذ حكم الاعدام بحق عضو مجلس قيادة الثورة العراقي المنحل علي حسن المجيد الذي جرى صباح الاثنين.
واستهدفت الانفجارات الثلاثة، وفق مصادر امنية، فنادق هي فلسطين ميريديان وبابل والحمراء وهي مقار لصحافيين غربيين وساسة وبعض القنوات العربية، حيث اشارت حصيلة اولية الى مصرع 20عراقيا واصابة العشرات اضافة الى تدمير عشرات السيارات.
من جهته أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ انه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المُدان علي حسن المجيد حسب القانون امس الأثنين 25 كانون الثاني/يناير 2010 إستناداً الى أحكام الدستور والقوانين النافذة ونتيجةً للجُرم الذي ثَبُتَ على المُدان علي حسن المجيد في جرائم القتل والإبادة الجماعية في ثلاثة عشر حكماً.
وأوضح الدباغ بأن تنفيذ الحكم تم بحضور عددٍ محدود من الهيئة المكلفة بهذا الامر حيث قاموا بعملية تنفيذ الحكم بحضور قاضٍ ومدعٍ عام وطبيب وتمت مراعاة كل الشروط واللوائح القانونية خلال عملية تنفيذ الحكم وتم إبلاغ جميع الحضور الإلتزام بقواعد السلوك والإنضباط الذي يفرضُه ُالقانون واحترام تنفيذ هذا النوع من الأحكام.
وأكد الدباغ إلتزام الجميع بتعليمات الحكومة ولم يسجل أي خرق او هتاف او توجيه أي كلمات تسيء الى تنفيذ هذا الامر أو تعرض المدان الى أي نوع من الإهانة أو التشفي. وسيتم إبلاغ ذوي المذكور رسمياً عبر الجهات الحكومية الرسمية وسيتم الطلب منهم إستلام جثمان المدان حسب وصيته.
من جهته اكد مصدر في 'المحكمة الجنائية انها نفذت، صباح اليوم(امس)، حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد، شنقا حتى الموت'، مبيناً أن 'المنسق الأمريكي كان حاضرا خلال تنفيذ الحكم'.
وأضاف المصدر أن 'الحكم نفذ بناء على قرار المحكمة بحكم المجيد بخصوص قضية حلبجة'.
يذكر أن المحكمة العراقية العليا قضت في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي، بالإعدام على كل من وزير الدفاع العراقي الأسبق، سلطان هاشم أحمد، وحسين رشيد محمد، نائب رئيس أركان الجيش العراقي السابق، بجانب المجيد الملقب بـ'علي كيماوي' بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية خلال حملة 'الأنفال' التي استهدفت مناطق الأكراد في أواخر الثمانينات.
وكان مجلس الرئاسة في العراق قد صادق في مطلع عام 2008 على قرار الحكم بإعدام المجيد، ومطالبة الحكومة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بتسليمه واثنين من رموز النظام العراقي السابق، المحكوم عليهم بالإعدام بقضية 'الأنفال'.
وأثار قرار إعدام ثلاثة من رموز النظام العراقي السابق، وهم علي حسن المجيد إضافة إلى وزير الدفاع السابق، سلطان هاشم الطائي، ونائب قائد عمليات الجيش العراقي السابق، حسين رشيد محمد التكريتي، اعتراضات من جانب السنة في العراق.
فقد دعا زعماء الأحزاب والقوى السياسية، التي تمثل السُنة في الحكومة العراقية، إلى تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، وحذروا من أن إعدامهم قد يؤدي إلى اندلاع مزيد من أعمال العنف بمختلف أنحاء العراق.

إطلاق نار على شقة الملا كريكر مؤسس 'أنصار الإسلام' في أوسلو

أوسلو - يو بي اي: تعرضت شقة نجم الدين فرج أحمد مؤسس التنظيم الكردي العراقي الإسلامي 'أنصار الإسلام' المعروف بالملا كريكر في العاصمة أوسلو لإطلاق فجر امس الإثنين.
ونقلت شبكة الإذاعة والتلفزيون النروجية 'NRK' امس الإثنين عن الشرطة النروجية ان زوج إبنة الملا كريكر أصيب بجروح طفيفة في إطلاق نار استهدف منزل كريكر في أوسلو.
وأشارت الشرطة إلى ان التحقيق جارٍ في الحادث ولكن لم يعتقل أحد حتى الآن، لافتة إلى ان تحقيقاتها تشمل سيارة وجدت محترقة في منطقة قريبة بعد الحادث.
وقامت الشرطة بنقل كريكر وعائلته إلى مكان آمن.
وقال شهود عيان انهم شاهدوا رجلين يفران من المنطقة بعد إطلاق النار.
يشار إلى ان الملا كريكر جاء إلى النروج في العام 1991 ورئس تنظيم 'أنصار الإسلام' بين عامي 1991 و2002 واتهم بإقامة علاقات مع أسامة بن لادن وشبكة القاعدة.
وقد صدر عام 2003 حكم بطرد كريكر خارج النروج لكنه لم ينفذ بعد بسبب المخاوف من حكم الإعدام في العراق.