نباتات وأدوية: صيدلية الطبيعة في خدمتك

تحتوي الطبيعة على كل ما يحتاجه البشر من علاجات ومضادات حيوية.

صحيح ان تطور الأمراض يعزز الحاجة الى تطوير علاجات مختلفة ومواد حيوية أكثر قوة وفاعلية، إلا ان "صيدلية الطبيعة" ما تزال غنية، وما يزال بوسعها ان توفر بدائل مؤثرة.

ولكن حتى ولو لم يكن الأمر يتعلق بعلاج مباشر، فان معرفة منافع بعض النباتات تساعد في زيادة الإدراك باهمية استخدامها والإلتفات اليها، كعوامل مساعدة في تقوية نظام المناعة.

وهنا قائمة لبعض هذه النباتات ومنافعها:



الزعرور



هو نبات من فصيلة الورديات. فشجرة الزعرور ذات أوراق كبيرة وأزهار ورديّة ذات لون أبيض تعطي ثمارا حمراء تحتوي كلّ منها على نواتين أو ثلاث. هناك أنواع كثيرة من الزعرور لكنّها تتقارب في الخاصيات. نستعمل منه صبغة الأزهار وثماره وأوراقه كما نستعمل منه حبوب (مسحوق) وأقراص تباع في الصيدليات.

يعرف الزعرور بكونه منشّط للقلب والدّورة الدمويّة. فهو يجعل القلب قادرا على تحمّل نقص الأوكسيجين كما يوسّع الأوعية ويخفّض ضغط الدّم وله دور هامّ في مقاومة التأكسد وتخليص الجسم من السموم. كما أنّه مهدّئ ومسكّن.

هذه الخصائص جعلت من الزّعرور نبات ذي شعبيّة فائقة بألمانيا، فهو مسجّل في الدّستور الألماني ويُستخرج منه 30 نوعا من العلاج.

استعمالاته:

- ضغط الدّم.

- اضطرابات دقّات القلب (عدّة أشهر).

- مهدّئ (ضدّ التشنّج).

- ضدّ العصبيّة المفرطة.

- يقي من الجلطة القلبيّة.

- مقوّي للقلب.

- طارد للسموم.

- يقوّي الذّاكرة: مضافا إلى نبات الجنكة (Ginkgo Biloba) ويساعد على مقاومة مرض ألزهايمر والخرف، فهو يزيد من الأوكسيجين في الدّم والمخّ.

- يستعمل أيضا على الجلدة (كريمات تحتوي مشتقّات من الزعرور) لعلاج النقاط السوداء points noirs.



الريحان



نبات كثير الانتشار في بلادنا وبالخصوص في الشمال الغربي حيث يستخرج منه زيت الريحان العطري وهناك أنواع مختلفة منه.

من خاصياته أنه مضاد للتعفن الرئوي وتعفن الجهاز التناسلي ومضاد للإلتهاب ومنشط ومقوي وطارد للبلغم ومهدئ. الريحان ينشط جهاز المناعة بزيادة الأجسام المضادة 20% يحتوي مضادات أكسدة وفيتامين ج وفيتامين A يحميان تلف الخلايا.

استعمالاته عديدة منها:

- علاج البواسير

- تعفن المجاري البولية

- تعفن الجهاز التنفسي والربو ويساعد على مقاومة مرض السل (مغلى الأوراق أو زيت عطري)

- علاج حب الشباب وضد البشرة الدهنية وضد التجاعيد ويضاف إلى زيوت نباتية مثل زيت العناب وأبو العرق Huile de Bourrache و زبدة الكاريتي Beurre de Karité

- علاج نزلة البرد والثآليل والبثور.

- علاج الديدان المعوية.

- علاج آلام الروماتيزم

- يساعد على علاج السرطانات.

يستعمل الزيت العطري للريحان بالفم (3 قطرات مرتين أو ثلاث في اليوم) أو منقوع الأوراق أو كبخار للاستنشاق. كما يستعمل مضافا إلى الزيوت النباتية لعلاج البشرة.



فول الصويا



أحد المغذيات الهامة التي شغلت فكر واهتمام العديد من المختصين في التغذية كما اهتم بها الأطباء والباحثون.

تعتبر الصويا من البروتينيات المتكاملة غذائياً لأنها تحتوي على كافة البروتينيات الضرورية والأساسية التي يحتاجها الجسم.

يحتوي فول الصويا على مواد كيميائية قابلة للذوبان في الماء (Isoflavones) أو الإستروجين النباتي المعروف بخاصيته المقاومة للأكسدة والتي تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية التي لها علاقة بالهرمونات مثل سرطان الرحم والثدي وتخفف من حدة أعراض سن انقطاع الطمث. من المعلوم أن النساء الآسيويات هن أقل تعرضا لسرطان الرحم بنسبة 3-5 أضعاف من النساء الغربيات وأن المرأة الآسيوية تستهلك من فول الصويا 25 ضعفا مقارنة بما تستهلكه المرأة الغربية. أما عند الرجل تمنع مادة (Isoflavones) من كبر حجم البروستاتة وتقلل من نسبة الإصابة بسرطان البروستاتة. من خاصياته أيضا أنه يساعد على عدم الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم الدهون ويعدل ضغط الدم. كما أنه ينشط جهاز المناعة ويحد من نسبة التجلط الدموي Thrombose ويحمي من التعرض للذبحة الصدرية والجلطة الدماغية كما أن فول الصويا معدل للكلوجوز بما يحتويه من ألياف. فول الصويا معدل لكولسترول الدم وذلك يفضل مادة الليسيتين. أخيرا أثبتت البحوث العلمية والمخبرية والوبائية أن فول الصويا يساعد على علاج مرض ألزهامر والوقاية منه.

يستعمل منه الفول واللبن والجبن والدقيق كما تتوفر في الصيدليات كبسولات وحبوب الصويا و قد اقتنع بها الجزء الأعظم من أطباء النساء حيث يصفونها كعلاج بديل للأوستروجين لمقاومة العوارض التي تصاحب انقطاع الطمث والوقاية من سرطان الثدي والرحم ومن تهشش العظام وتوصف أيضا للنساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي والرحم.



الصبار Vera Aloe



من النباتات الفصيلة الصبارية، كثير الاستنبات حول المزارع، وفي الطرقات وأوراقه مرة حارة رطبة سميكة. اوجد من الصبار 300 نوعية. ينمو الصبار في المناطق الشبه الصخراوية ذات المناخ الجاف والخار وفي التربة الرملية والكلسية. يعود أصله إلى لأفريقيا الإستوائية ويبلغ ارتفاعه مابين 50 و100 سنتيمتر. قطف هذا النبات سهل وقد وقع تصنيعه في عديد البلدان.

الصبار غني بالفيتامين أ وب وج و E والأملاح والمواد المعدنية المختلفة والأنزيمات والحوامض الأمينية.

الأجزاء المستخدمة: الأوراق والهلامة.

أوراق الصبار مسهل قوي مفيد في علاج الإمساك المزمن والمستعصي وتنشط الصفراء وتيسر الهضم كما تفيد في حالات فقدان الشهية وتقاوم النزيف والأمراض الفيروسية والفطريات والبكتيريا ومضادة للإلتهاب.

وتستعمل الهلامة المخاطية التي توجد في قلب الأوراق الغليظة القوام.

الإستعمالات:

- استعمال داخلي:

* الإجهاد النفسي والجسمي

* مقوي للذاكرة

* ضد التشنج والإرهاق النفسي

* ضد تقرح المعدة

* طارد لغازات الأمعاء

يستعمل عصير أو كبسولات الصبار المتوفرة في الصيدليات أو في محلات العلاج النباتي والمغازات البيولوجية. من الضروري التحقق من صفاء المنتوج ومن جودته.

- استعمال خارجي:

* الحروق والتعرض لأشعة الشمس

* لسعات الحشرات

* الخدوش

* الأكزيما

* الصدفية

* حب الشباب

* الحكة

* "الصقيع"

* أمراض الشعر: القشرة وسقوط الشعر

* الوقاية من تجعد البشرة

* النقاط السوداء

* استعمال بعد قلع الشعر والحجامة

* تجعد جلد البطن لدى المرأة الحامل

* ضد أوجاع الظهر و التمطط العضلي

* ضد التعفن الجرثومي للجلد

* ضد الإفرازات الدهنية للجلد

تستعمل منه كريمات ومراهم.

يصنع من الصبار مراهم لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة.

ننصح الذين يرغبون في استعمال هذا النبات أن يحتاروا صبار الجنوب ويتجنبوا الصبار الموجود على الطرقات كما ننصحهم بوضع كمية صغيرة منه على اليد للتأكد من عدم وجود حساسية جلدية تجاهه.



القرفة



هي شجرة معمرة دائمة الخضرة استوائية يبلغ طولها من 10 إلى 20 متر موطنها الأصلي سريلانكا كما توجد في جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية والهند وإفريقيا.

تحتوى القشور الداخلية زيوت طيارة ومواد هلامية ومواد عفصية. قرفة الصين هي الأكثر احتواء للزيوت الطيارة. استعمل المصريون القدامى عصي القرفة وذلك لرائحتها الذكيّة وطعمها الرقيق واللذيذ. تستعمل القرفة في عديد الطبخات وتضاف إلى التفاح والشكلاطة ويستعملها الهنود بكثرة في طبخهم. القرفة نبات طبّي ذو منافع عديدة.



1- الجهاز الهضمي: القرفة منظمة للهضم وصديقة له. فهي تحد من تقلص العضلات وتزيد اللعاب والعصارة المعدية وهي ضد القيء والإسهال.

2- مقاومة السكري: تجعل القرفة الخلايا أكثر استجابة لمادة الأنسولين وهي تقلّل من الأعراض الجانبية ومرض السكري. (1/2 ملعقة من مسحوق القرفة في كوب من الماء في اليوم أو مستحلب أنابيب القرفة).

أثبت مختصون في وزارة الفلاحة بالولايات المتحدة الأميركية أنّ القرفة تساعد على تحوّل الغلوكوز كما بيّنوا منذ سنة 2003 أنّ القرفة تخفض السكر في الدم بنسبة 20% والشحوم الثلاثية بنسبة 15%. فالقرفة تزيد من قوة التحويل الغذائي لسكر الغلوكوز داخل الجسم عشرين مرّة.

-3 منشطة للدورة الدموية ومخفضة للضغط: زيت القرفة مضافة إلى زيوت نباتية أخرى (بعض القطرات من زيت القرفة مضافة لزيت الزيتون) مهدئة ومخفّضة لضغط الدم.

-4 مضادة للتعفن: القرفة مضادة لأنواع عديدة من البكتيريا والفطور.

-5 مضادة للروماتيزم: خليط من القرفة والعسل مضاد لآلام المفاصل ومضاد للنقرس.

-6 مضادة للكوليسترول: خليط مع العسل أو منقوع (أو مستحلب) أنابيب القرفة تخفّض الكوليسترول بنسبة تبلغ 10% في بضع ساعات.

-7 مقوية للمناعة: خليط من القرفة والعسل.

-8 مقاومة للسرطان: تساعد القرفة على مقاومة خلايا سرطان المعدة والعظام (استعمال لمدّة 90 يوما).

-9 محافظة على نضارة الجلد: إذا أضفنا إلى الشاي الأخضر شيئا من العسل ومن مسحوق القرفة فإننا نحافظ بذلك على نضارة الجلد.

10- تساقط الشعر: يستعمل عجين من زيت الزيتون أو الخروع مع ملعقة من مسحوق القرفة قبل الاستحمام ثم يغسل الشعر بعد خمس دقائق. يمكن إضافة القراص لهذا الخليط.

11- معجون أسنان: تقاوم القرفة وجع الأسنان.

12- مدعمة للذاكرة.

13- مضادة لآلام الحيض ومسهلة للولادة: كوب مغلّى من القرفة يوميا.

14- قطرات من زيت القرفة مضافة إلى زيوت نباتية كزيت أبو العرق Bourrache أو زيت الجوز يعالج الكلف. استعمال الزيت مباشرة على الجلد يحدث احمرارا وحروقا. هناك كريمات تحتوي على القرفة وتستعمل في الجمال الشرقي (عشرون قطرة من زيت القرفة في 100 ميليلتر من زيت أبو العرق).



الكرفس



عشب قديم يعود إلى 300 سنة ظهر بالأخص في مصر وقد عرف في الصين منذ القرن الخامس قبل الميلاد هو من النباتات الخيميّة والحولية وهو غني بالكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمانغيزيوم والنحاس والحديد والمنغنيز واليود وفيتامين ج (C). ثمرته جافة منشقة تنقسم إلى ثمرتين. هناك أنواع عديدة من الكرفس. الأجزاء المستعملة منه هي الأوراق والأغصان والبذور. هو غذاء وعلاج نباتي في نفس الوقت من ميزاته إدرار البول وطرد الغازات ومهدئ للأعصاب ومضاد لأوجاع المفاصل (وبالأخص بذوره).

استعمالاته:

- مضاد للغازات وطارد للرياح

- مدرّ للبول (البذور خصوصا).

- موسّع للأوعية لاحتوائه لمادة Apigénol

- مخفّض للكوليسترول

- مخفّض لضغط الدم (أربع ورقات من الكرفس يوميّا).

- مضادّ للدّوخة (Vertige) وقد أثبتت الدّراسات العلميّة أنّ هذا المفعول يضاهي مفعول الزنجبيل وإكليل الجبل ونبات الجنكة.

- مضاد للروماتيزم والنقرس.

- منشط لإفرازات المعدة.

- مهدّئ للأعصاب: زيته يستعمل كمادة مسكّنة.

- مكوّن في صناعة التجميل والصابون.

- مضاد لحصى الكلى: يُنصح بسحق 50 غراما من بذور بقدونس مع 50 غراما من بذور الكرفس و50 غراما من بذور الشمّر (بسباس) وتشرب (منقوع أو مستحلب). إذا ثبت أن الحصى من نوع الأوكسالات Oxalates فيجب في هذه الحالة تفادي الكرفس.

- منشط للرغبة الجنسيّة.

- خافض لحامض اليوريكي ومزيل للسمنة.

ملاحظة: ليس من الغريب أن يمثل الكرفس إحدى الأطباق الأساسيّة في غذاء بعض الشعوب خصوصا في الشرق حيث يقدّم إلى جانب البصل.

يجب تجنّب الكرفس لدى الأشخاص الذين لهم حساسيّة تجاه هذا النبات.



الزنجبيل (سكنجبير)



نبات معمّر من الفصيلة الزنجبيلية ينبت في المناطق الحارّة كالصّين والهند لا ينتج ثمارا أو بذورا. تختصّ بجذاميرها ذات المفاصل ومنها نحصل على الزنجبيل.

يحتوي مواد عطريّة ومخاط نباتي وزيت طيار ويمتاز بالطّعم اللاّذع والحارق. من خاصيّاته مهدّئ للمعدة ومقوّي لها ومشهيّ وطارد للغازات إضافة إلى تأثيراته الإيجابيّة على المفاصل والأوعية. يُستعمل كتابل ويضاف إلى الفطائر والزّبيب والمشروبات (السحلب). أجود أنواعه تلك الّتي تنبت في جزر الكاريبي.

استعمالاته عديدة نذكر منها:

- أمراض الروماتيزم: منقوع أو مستحلب الزنجبيل يخفّف من آلام المفاصل، ضدّ عرق النسا والنقرس.

- خافض للسكّر والكولسترول: مضاف إلى اليانسون.

- مضاد للقيء والغثيان لدى الحوامل.

- مسهّل للدّورة الشهريّة.

- مقوّي للذّاكرة: يمكن خلطه مع العسل أو الحبّة السوداء.

- ضدّ دوران البحر mal de mer: يستعمل مستحلب الزنجبيل أو أقراص صيدليّة قبل السّفر.

- مضاد للتوتّر العصبي: مضاف إلى الخزامة أو الحبّة السوداء أو النعناع يعطي إحساسا بالنّشوة والانتعاش ويقضي على الشّعور بالوهن ويقاوم الصّداع والشقيقة، كما يقاوم القولون العصبي. يمكن أيضا دهن مكان الصّداع بزيت الزّنجبيل.

- طارد للبلغم: ملعقة صغيرة من مطحون الزنجبيل كافية للمساعدة على طرد البلغم. أمّا إذا أضفنا له القرفة (مستحلب أو مغلّى) أو الحبّة السوداء والعسل فهو يعين على مقاومة الزّكام، كما أنّه يساعد على مقاومة أزمات الرّبو.

- الزّنجبيل للحيويّة الجنسيّة: هو مقوّي للأعصاب ومضاد للوهن والخمول ومنشّط للجنس مع التّأكيد على استعماله بمقادير محدّدة حتّى لا يؤدّي ذلك إلى توعّك في القولون. كذلك يقوّي الزنجبيل الانتصاب (يُضاف إليه الهيل).

- الوقاية من أمراض السرطان: تمكّن المختصّون من التّدليل على منافع الزّنجبيل في مقاومة أمراض السّرطان، فهو يكبح انتشار الخلايا السرطانيّة من ذلك سرطان الثدي والقولون والرّئة.

- الوقاية من الجلطة القلبيّة: نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل تقي من الجلطة القلبيّة، كما أنّ الزنجبيل يقوّي عضلات القلب.

- الزنجبيل ضدّ الدّوخة vertige: منذ آلاف السنين تعوّد البحّارة الصينيون على مضغ الزنجبيل لمقاومة الدّوخة، فغرام واحد من الزنجبيل يحدّ من أزمات الدّوخة في 70% من الحالات.

- الزنجبيل ضدّ بحّة الصّوت: مغلي مع اليانسون.

- الزنجبيل ضدّ الأرق: ملعقة صغيرة من طحين الزنجبيل.

- الزنجبيل يعين على تفتّت حصى الكلى، وينصح به مع الحبّة السوداء.

- مقوّي للعضلات.



الكتان



نبات حولي من فصيلة الكتانية يزرع في الحقول ونادرا ما يوجد برّيّا. يُستخدم المطحون منه المعالج بالماء كمسهّل ودواء مساعد في التهابات الجهاز التنفّسي والهضمي والبولي ويُستعمل خارجيّا كلبخة لعلاج الدّمامل والقروح. زيت بذور الكتّان مصدر هام للأحماض الدّهنيّة الضروريّة للجسم ويساعد في علاج الأكزيما واضطرابات الحيض.

تعتبر زراعة الكتّان محصولات ثانويّة بالأقطار العربيّة ويعود المنبت الأصلي للكتّان إلى آسيا الوسطى وغرب آسيا وثانويا بشرق إفريقيا. في البلدان العربيّة تُمارس زراعة الكتّان في مصر وسوريا. أمّا بشمال إفريقيا فتكاد تكون هذه الزّراعة قد انقرضت بعد أن كانت متواجدة كمحصول يُتداول مع زراعة الحبوب.

يحتوي الكتّان على جلوكوسيدات وزيت بذور الكتّان ومخاط نباتي وأحماض أمينيّة ومعادن وفيتامينات.

يمتاز الكتّان بالخاصيّات التالية:

- مخلّص من غازات الأمعاء.

- قابض للأنسجة.

- منشّط للدّورة الدّمويّة.

- منشّط للوظائف التنفّسيّة.

- مضاد للتعفّن.

- مضاد للدّيدان.

- موقف للنّزيف.

- مضاد للوهن النّاتج عن الأنفلونزا.

- مضاد لتقلّص العضلات.

- مدرّ للبول.

- مضاد لاضطرابات الحيض.

- مضاد للأكزيميا (زيت بذور الكتّان).

- مقاوم للسرطان: تمتاز بذور الكتّان بخاصيّات تمكّنها من مقاومة السرطانات الّتي ترتبط بالهرمونات (hormono-dépendant) وهذا ما جعل المعهد الأميركي لأمراض السّرطان يوصي بتناوله ويعلن ذلك رسميا في وثائقه. فهو يحتوي على مواد الفيتواستروجين (phyto-œstrogènes) أو الأستروجين النباتي وحامض زيتي شبيه بالأوميقا 3 (Oméga 3) وألياف من نوع اللّينيان (Lignanes).

في جامعة "تورنتو" (Toronto) تدخل بذور الكتان ضمن برنامج لعلاج مجموعة من النسوة اللاتي أصبن بسرطان الثدي ويستعملن ملعقة أو اثنين من مسحوق الكتان في اليوم.



الكركم



نبات معمر استوائي ينتشر في الهند وإندونيسيا ويستعمل في خلطة البهارات الهندية المعروفة بكاري (توابل) هو عبارة عن جذامير تنمو قرب سطح الأرض ويوجد عدّة أنواع منه. موطنه الأصلي سيريلانكا. تستعمل منه الدّرنات الصغيرة ذات اللّون الأصفر. يحتوي على زيوت طيارة ومواد تعرف ب Curcumino?des أشهرها الكركمين Curcumine. يستخدم في الغذاء كتابل ويستعمله الهنود في خليط الكاري أو كما يسميه العرب البزار. استعمله القدامى لطرد الأرياح ومقاومة الإسهال ولسعات الحشرات وكموقف للنزيف وكذلك في علاج الكلف والحكة والبثور. كما يضاف إلى علف الأبقار كمنعش. تتوفّر منه مستحضرات في شكل صبغة وخلاصات سائلة وكبسولات. يستعمل الكركم كعلاج نباتي لعديد الأمراض.

1- علاج الروماتيزم والنقرس: مضاد للالتهاب. تستعمل 1200 ميلغرام في اليوم ولمدّة أسبوعين. يحدّ من الأوجاع التي تصحب التهاب المفاصل.

2- مرض الفيروس الوبائي للكبد: يساعد على مقاومة التهاب الكبد الوبائي "سي" (Hépatite C)

3- علاج الأنيميا

4- مخفض للكوليستيرول

5- مانع لتخثر الدم

6- مضاد للأكسدة (Oxydation): وكلما ماتت خلية من الجسد أو مرضت يحافظ الكركم على الخلايا المجاورة.

7- علاج الفطريات بين أصابه الأرجل

8- التهاب اللثة: غرغرة مغلي الكركم

9- علاج القرحة: يستعمله الهنود بمعدّل 250 ميليغرام 3 مرّات في اليوم (في شكل بودرة أو كبسولات).

10- مقوي ومنشط للجسم

11- اضطرابات الجهاز الهضمي وعسر الهضم: أقرّت لجنة مختصّة تابعة للمنظمة العالمية للصحّة بدور الكركم في علاج سوء الهضم والقيء والغثيان وانعدام الشهية. كما أثبتت البحوث المخبريّة دور الكركم في حماية غشاء المعدة.

12- زيادة إفراز الصفراء

13- مضاد لتكوّن الخلايا السرطانية: تثبت الدراسات الجوائحية (épidémiologiques) أنّ شعوب آسيا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون. فمادة الكركمين لها مفعول مضاد لسرطان القولون والمعدة والفم والجلد والثدي والبروستاتة وسرطان الدم. فهي تحدّ من مفعول مادّة Cytokine. يساعد الكركم على الانتحار الذاتي للخلايا السرطانية وهذا بمفعول مادّة الكركمين التي تساهم في تكسير صبغيات (ADN) الخلايا السرطانية (ومفعوله يفوق الشاي الأخضر) وبذلك يحفزها على الانتحار. غرامان إلى 4 غرامات من مادّة الكركم (كبسولات وأقراص) تضاف إلى كلّ ذلك وجبات غنية بالخضر والغلال مع الشاي الأخضر تساهم في مقاومة الخلايا السرطانية. يُنصح بالكركم في سرطان الثدي. كما يساهم الكاري في الوقاية من سرطان الرئتين والقولون.

14- مرض ألزهايمر: بعض مكوّنات الكركم ومنها الكركمين مضادة لمرض ألزهايمر ولازات البحوث العلمية متواصلة في هذا الميدان.

15- مضاد للكلف: خليط من الفازلين والكركم.

ملاحظة: كعلاج ينصح بعدم تجاوز 6 أسابيع وعدم زيادة مقادير الجرعة وعدم استخدامه في حالة حصى المرّارة ولدى المرأة الحامل. كذلك يمنع استعماله مع الأدوية المضادة للتخثّر (anticoagulants) والأسبرين. الإفراط في تناول بهارات الكركم وبمقادير عالية قد تسبب قرحة المعدة. بصفة عامّة الجرعة المأمونة من مادّة الكركم هي 0,5 إلى 1 غرام من مسحوق الكركم موزعة على ثلاث جرعات

ربي يعطيك الصحه والعافيه خوي استار بارك الله فيك موضوع اكثر من رائع

عندما تطرح موضوع فى احلى المنتديات فاعرف ان وراء طرح المواضيع اعضاء قمة فى الروعة من ناحية الردود ومن ناحية الاطلاع والمتابعة
فأذ حبيت تطرح موضوع فأختر وبلا تردد منتديات عيت ارفاد التميمى فهى الوجهة الاولى من ناحية الاعضاء المميزين فى الاطلاع والمتابعة والردود
+>>>>>>>>>>
فشكراً لكل من اطلع على اى موضوع من مواضيعى فى جميع ارجاء المنتدى وبصراحة اعضاء مميزين فى منتدى مميز

مرور غاية فى الروعة لاعضاء قمة فى الاداء والابداع

مشكورين على هذه المشاركه وعلى هذه المواضيع الجد قيمه

شكراً لكم على المتابعة والاطلاع