جامعة قاريونس تفوز باستضافة مؤتمر تكنولوجيا المعلومات

من طرف **بوفرقه** 2010-04-04, 12:22 pm

جامعة قاريونس تفوز باستضافة مؤتمر تكنولوجيا المعلومات

بنغازي - أحمد خليفة – خاص – المنارة - 3/4/2010

ذكرت صحيفة قاريونس الصادرة عن جامعة قاريونس بمدينة بنغازي أن اللجنة الدائمة للمؤتمر العربي والدولي لتكنولوجيا المعلومات صوتت بأغلبية كبيرة لصالح استضافة جامعة قاريونس للمؤتمر في دورته الحادية عشر التي ستعقد في منتصف شهر ديسمبر من العام الحالي.

وكانت أربع عشرة جامعة عربية تقدمت للجنة الدائمة للمؤتمر برغبتها في استضافة المؤتمر خلال دورته العاشرة التي استضافتها جامعة العلوم والتكنولوجيا باليمن.

وفي سياق متصل قالت الصحيفة نفسها إن الدكتور محمد العماري عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة قاريونس تم انتخابه عضوا باللجنة التنفيذية للمؤتمر.

وذكرت أن المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المعلومات يحضره عدد من الباحثين والمهتمين من مختلف الدول العربية وعدد من الدول الأجنبية، وتلقى فيه بحوث علمية، إضافة إلى عقد ورش عمل على هامشه.

وبحسب صحيفة قاريونس فإن المؤتمر العربي لتكنولوجيا المعلومات يشمل العديد من المجالات التقنية مثل شبكات الحاسوب ، والذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغات الطبيعية وهندسة البرمجيات إضافة إلى نظم قواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية، ومعالجة الإشارات والاتصالات.

كما تشمل المجالات التقنية للمؤتمر التعليمَ الإلكتروني والتجارةَ الإلكترونية ونظم المعلومات إضافة إلى معالجة الصور وتطبيقات الحاسوب في الصناعة وغيرها من المجالات .

المنارة وفي متابعة منها لهذا الترشيح لجامعة قاريونس تحصلت على تصريح خاص من الدكتور'محمد العماري' عميد كلية تقنية المعلومات بالجامعة قال فيه إن الدورة القادمة للمؤتمر ستعقد في رحاب جامعة قاريونس التي ستستضيف هذا الحدث من الرابع عشر وحتى السادس عشر من شهر ديسمبر القادم.حسب تعبيره.

وأوضح العماري قائلا إن' الوقت مناسب جدا ليعقد المؤتمر أعماله للمرة المقبلة في ليبيا خصوصا وأن هناك حراكا في ليبيا للتوجه نحو تقنية المعلومات وصناعتها'ومضيفا بأن'الإجماع من اللجنة المنظمة كان كبيرا'وجاء حسب قوله بالتزامن'مع التوجهات التنموية الموجودة في البلاد حاليا'.

وأكد في حديثه أن أربع عشرة جامعة عربية'كانت تتنافس لاستضافة المؤتمر العربي للعلوم والتكنولوجيا في دورته الأخيرة التي كانت بمدينة صنعاء باليمن وأن المنافسة كانت قوية جدا بين جامعة قاريونس وإحدى الجامعات السعودية وفازت جامعة قاريونس بفارق تصويت كبير بين الجامعتين'.

وعن المعايير التي تمت على أساسها موافقة اللجنة المنظمة على عقد الدورة الحادية عشر للمؤتمر في جامعة قاريونس قال'إن الأسس والمعايير التي اعتمدت عليها اللجنة هي وجود نخبة لا بأس بها من الأساتذة في الجامعات الليبية كانت تشارك في المؤتمر في دوراته العشر السابقة'.

وأضاف أن'مشاركات هؤلاء الأساتذة تركت انطباعا جيدا لدى اللجنة المشرفة على المؤتمر والمكونة من تسعة عشر عضوا من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي وعالميا'.

وفي معرض حديثه عن الفائدة المرجوة من تنظيم هذا المؤتمر في ليبيا أشار العماري إلى أن'تنظيم هذا المؤتمر في ليبيا له عدة فوائد منها مواكبة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات واعتماد الخبرات على المستوى العربي وخبرات الدول الأخرى في هذا المجال'

وقال'هذا يعطينا الفرصة للتعريف بالإنجازات البحثية والعلمية الموجودة لدى المتخصصين في هذا المجال في ليبيا.وكذلك تعرُُّف الجهات العامة والجهات التي تود الاتجاه لتقنية المعلومات إلى أحدث ما توصل إليه هذا العلم'.

وحول المشاركات العلمية في أعمال جلسات المؤتمر في دورته الحادية عشر كشف العماري أنها'ستكون بالأوراق العلمية للأشخاص الذين لديهم أفكار علمية'.

وفي السياق نفسه أوضح أن هذه المشاركات'يتم تقديمها للجنة العلمية للمؤتمر وهي لجنة مكونة – حسب قوله - من مائة وسبعة وأربعين متخصصا على مستوى العالم للموافقة عليها'

وأردف قائلا إن'مجال تقنية المعلومات هو مجال مهم، والعالم الآن أصبح يتطور، ويقاس تطور المجتمعات بمدى تطورها في مجال تقنية المعلومات'

وفي ختام تصريحه للمنارة أكد الدكتور محمد العماري أن'الأمية الآن أصبحت أمية تقنية والعالم كما نعرف اليوم هو عالم تقنية المعلومات وبالتالي نحن محتاجون لأكثر من هذا المؤتمر حتى نلحق بالعالم الذي يشهد الآن ثورة معلوماتية'مضيفا'ما لم ندخل بقوة عن طريق تنظيم المؤتمرات العلمية ومعرفة آخر التطورات فلن نستطيع اللحاق بهذا العالم المتسارع'.

يذكر أن المؤتمر العربي والدولي لتكنولوجيا المعلومات ترعاه جمعية كليات الحاسبات والمعلومات باتحاد الجامعات العربية وهو من المؤتمرات العلمية الشهيرة في الوطن العربي والمعترف بها دولياً وتشرف عليه لجنة منظمة دائمة تتكون من تسع عشرة عضوا من ذوي الاختصاص والخبرة من مختلف الجامعات العربية كما أن للمؤتمر لجنة تحكيم تتكون من مائة وسبعة وأربعين عضوا من ذوي الاختصاص والخبرة من مختلف الجامعات العربية والأجنبية.