ليبيا ترد على ما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية

ليبيا ترد على ما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم لعام 2010

الوطن الليبية - طرابلس

ردت اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي على الفقرات المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان في ليبيا الواردة في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العالم لعام 2010 م ، وقد تحصلت الوطن الليبية على نسخة من الرد فيما يلي نصها :

اطلعت اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي على الفقرات المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان في الجماهيرية العظمى الواردة في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العالم و تعرب عن رفضها لما ورد في هذا التقرير من معلومات لا تعكس الواقع الحقيقي لحقوق الإنسان في الجماهيرية العظمى حيث التقرير افتقر للأسس الموضوعية والمنهجية بصدوره عن جهة غير محايدة استندت فيه على إدعاءات زائفة من جهات مغرضة هذا بالإضافة الى تجاهل معدي التقرير طبيعة النظام السياسي في الجماهيرية العظمى الذي يتبنى الديمقراطية الشعبية المباشرة.





إن فهم الجماهيرية العظمى لمسألة حقوق الإنسان نابع من التزامها باحترام الإنسان وكرامته وفقا لما جاءت به الشرائع السماوية كافة وتضمنتها الصكوك والمواثيق والإعلانات والأعراف الدولية والتي تم استيعابها في التشريعات الوطنية للجماهيرية العظمى وهي إعلان قيام سلطة الشعب والوثيقة الكبرى لحقوق الإنسان وقانون تعزيز الحرية .





إن هذا التقرير الذي تضمن اتهامات لأكثر من (190) دولة في مجال أوضاع حقوق الإنسان لم يأت بجديد إذ أنه اجترار لتقارير السنوات السابقة التي تضمنت معلومات سبق للجماهيرية العظمى وان أثبتت عدم صحتها إن أشارة التقرير الى وجود مهاجرين غير شرعيين وسوء معاملتهم يعد أمراً مجافيا للحقيقة حيث أن الأشخاص المتواجدين بمراكز الإيواء تسللوا ها في مجال حقوق الانسان مزري ويشهد على ذلك إنتهاكات حقوق الانسان في سجن ابو غريب وغوانتانمو والسجون السرية في التشريعاتسللواعبر الصحراء الى الأراضي الليبية في طريقهم الى الدول الأوروبية وتم التحفظ عليهم لعدم وجود أية مستندات بحوزتهم تحدد هوياتهم وجنسياتهم ولحمايتهم من تعرضهم لمخاطر عبور البحر ووقوعهم في أيدي العصابات المنظمة المتخصصة في تجارة البشر والجماهيرية العظمى تقوم بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها سواء الأوروبية أو الأفريقية للمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة والتعرف على جنسياتهم وتسوية أوضاعهم ،

وتحملت و تتحمل الجماهيرية العظمى نفقات إعاشتهم ورعايتهم الصحية ومصاريف إعادتهم الى بلدانهم لمن يتم التأكد من هوياتهم بالتعاون مع بلدانهم الأصلية .





لقد كان الأجدر بالولايات المتحدة الأمريكية بدلا من توجيه اتهامات زائفة ومغرضة الى دول أخرى تحترم حقوق الإنسان وتصون كرامته أن تراجع سجلها المليء بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان داخل وخارج أراضيها بدءا من ممارسة سياسة التمييز العنصري وكره الأجانب وانتهاك حقوق السكان الأصليين من الهنود الحمر وتشويه الأديان الى سياسة احتلال الدول وقهر الشعوب وتعذيب المعتقلين في سجونها السرية والطائرة العلانية مثل أبو غريب وغوانتنامو والتنكيل بهم ودعم ومساندة سياسات الاحتلال والعنصرية والقمع في فلسطين المغتصبة .



أخيرا يجدر التسآؤل عمن منح الولايات المتحدة الأمريكية الصلاحية لتقييم حقوق الإنسان في كافة دول العالم وتصنيف أعضاء المجتمع الدولي وفق هواها وسياساتها ، وهي آخر من يحق له انتقاد الآخرين بالنظر الى سجلها الحافل بالانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية في داخل الولايات المتحدة وخارجها.

لقد كان الأجدر بالولايات المتحدة الأمريكية بدلا من توجيه اتهامات زائفة ومغرضة الى دول أخرى تحترم حقوق الإنسان وتصون كرامته أن تراجع سجلها المليء بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان داخل وخارج أراضيها بدءا من ممارسة سياسة التمييز العنصري وكره الأجانب وانتهاك حقوق السكان الأصليين من الهنود الحمر وتشويه الأديان الى سياسة احتلال الدول وقهر الشعوب وتعذيب المعتقلين في سجونها السرية والطائرة العلانية مثل أبو غريب وغوانتنامو والتنكيل بهم ودعم ومساندة سياسات الاحتلال والعنصرية والقمع في فلسطين المغتصبة .



أخيرا يجدر التسآؤل عمن منح الولايات المتحدة الأمريكية الصلاحية لتقييم حقوق الإنسان في كافة دول العالم وتصنيف أعضاء المجتمع الدولي وفق هواها وسياساتها ، وهي آخر من يحق له انتقاد الآخرين بالنظر الى سجلها الحافل بالانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية في داخل الولايات المتحدة وخارجها.

هضا الكلام الصح
مشكور يا بوفرقه الله لا ايغيبك ولا ايوريك سو ان شاء الله

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو وربى مايوركم سو خاطر نهار هالجمعه السعيده بعون الله