تكليف المجلس الوطني للشباب الليبي الاهتمام بحنان وخديجة

سيف الاسلام القذافي يكلف المجلس الوطني للشباب الليبي الاهتمام بحنان وخديجة
PDF Print E-mail
الرئيسية - ليبيا في الاعلام
Written by صحيفة قورينا
Apr 19, 2010 at 07:32 AM

تم اختطافهما من ليبيا إلى تشاد
لازالت النيابة العامة تجري تحقيقاتها حول ملابسات واقعة الاختطاف
في انتظار تقرير الطبيب الشرعي، "دي إن اي"
اختطاف الفتاتين في فترات متفرقة من قبل أمرأة تشادية
صحيفة قورينا: كلف سيف الإسلام معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، المجلس الوطني للشباب الليبي الاهتمام بالفتاتين الليبيتين اللتان كانتا مختطفتين وتم استعادتهما إلى ليبيا.
وطلب سيف الإسلام من المجلس الاتصال بعائلتي حنان عمر يوسف التارقي التي تم اختطافها من مدينة أجدابيا قبل حوالي 9 سنوات، وخديجة التباوي التي تم اختطافها من مدينة درنة قبل حوالي 18 عام تقريبا، وأوصى بتقديم مساعدة مالية لهما للساهمة في تخفيف الأزمة النفسية التي مرت بها كلتا العائلتين.
وأشار رئيس المؤسسة العمل على إعداد برنامج تعليمي خاص ومكثف لمحو أمية الفتاتين لتعويضهما عما فاتهما من تعليم، بالإضافة إلى الاهتمام بحالتهما الصحية.
وعلمت صحيفة قورينا أن المدير التنفيذي للمجلس ميلاد معتوق قد باشر من خلال فروع المجلس بالمدينتين بالاتصال بالعائلتين للوقوف على المشكلة عن كثب وتنفيذ توصيات رئيس المؤسسة سيف الإسلام.
وكان والد حنان قد وجه نداء من خلال حوار أجرته معه صحيفة قورينا الحوادث نشر في عددها الصادر الاثنين 19/4/2010 طالب فيه مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية بفتح باب تحقيق حول معرفة ملابسات الواقعة وأن تأخذ العدالة مجراها، وطالب بالتعويض عن ما لحق ابنته من أضرار، قائلا إنها حرمت من حنان الأمومة والأبوة والدراسة وأن تعيش في وسط أسري.

وفيما يلي تفاصيل الحوار الذي أجراه الصحفي فرج المغربي مع والد حنان كما نشرته صحيفة قورينا الحوادث:
بعد عشر سنوات من الاختفاء والد حنان يوجه نداءه لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية بالتدخل
قضية شغلت الرأي العام في إجدابيا لسنوات وهي اختفاء حنان عمر يوسف التارقي من اجدابيا، وبعد البحث عنها في كل مكان وإبلاغ الجهات المختصة في إجدابيا وعدم العثور عليها، خفت وتيرة البحث عليها، ولكن لم تخفت بارقة الأمل لدى عائلتهن باللقاء بها ذات يوماً ومرت الأيام والسنوات إلى أن جاءت بشائر الفرح عبر اتصال من العاصمة التشادية أنجامينا تفيد بوجود حنان وفتاة أخرى من مدينة درنة هناك وسرعان ما أمسك والديهما بخيط الأمل الواصل إليهما وأبلغا الجهات المختصة في ليبيا وعلي الفور سافرا إلى هناك إلى مصدر تلك الأخبار بالعاصمة التشادية أنجامينا حيث تم الالتقاء بالفتاتين والتعرف عليهن لتعود الفرحة من جديد إلى العائلتين اللتين حرمتا من ابنتيهما لسنوات.

عملية الخطف
تم اختطاف الفتاتين في فترات متفرقة من قبل أمرأة تشادية تدعي ميرنا أنقاري تعيش في مدينة سبها كما تقول الإفادات ونقلن على متن طائرة من ليبيا إلى تشاد ليعشن هناك مع أم المرأة التي قامت باختطافهن واسمها "غ. ف" بحجة أنهن بنتا ابنتها الموجودة في مدينة سبها وتشاء الأقدار بعد أن كبرت احدي الفتاتين أن يتم تزويجها مرتين وتطلق لمرتين وفي الأولي والثانية تحدث مشاجرة بينها وزوجيها الأول والثاني بسبب تدخل جدتها المزعومة في تفاصيل حياتها وتعود الفتاة إلى جدتها المزعومة لتقوم بطردها هي وأطفالها للمرة الثانية فتذهب إلى مركز الشرطة هناك وتتقدم بشكوى ضدهم وأثناء المواجهة اعترفت العجوز وابنها أن الفتاتين لسن بنتي ابنتها وإنما هن من ليبيا، وهنا اتضحت معالم عملية الاختطاف التي قادت إلى رجوع حنان ورفيقتها إلى ليبيا رفقة والديهما.
ويقول عمر يوسف علي إبراهيم التارقي – والد حنان :- ولدت حنان يوم 01- 05- 1999 وعندما أصبح عمرها عامين ونصف تقريباً وتحديداً في شهر 7 من عام 2001 عندما كانت تلعب أمام البيت مع الأطفال اختفت فقمنا بالبحث عنها في الشارع وفي ضواحي اجدابيا فلم نعثر لها علي أي أثر وقمنا بإبلاغ مركز شرطة اجدابيا وقسم البحث الجنائي وفتشنا عنها في كل مكان وذهبت إلى مصر أكثر من مرة للبحث عنها هناك ولكن لا فائدة فقمنا بنشر صورتها في صحيفة أخبار اجدابيا لعل من يري الصورة يساعدنا في معرفة مكان وجودها وبدأت الأيام تمر والشهور والسنون ونحن في حيرة لا نعرف أهي ميتة فنقيم لها عزاء أو حية فتعود إلينا، ولك أن تتخيل هذه المشاعر والوسواس والظنون عندما تتسرب إلى قلب الوالدين فالصورة المرسومة هي أنها اختفت والثقة بالله كبيرة بالعثور عليها يوماً ما واستمر مسلسل اختفائها إلى عام 2009 حيث وردت ألينا أنباء سارة من العاصمة التشادية انجامينا تفيد بأن ابنتي تم العثور عليها هناك وهذه الأخبار تلقيتها في اتصال هاتفي من ابنة خالتي المقيمة هناك وعلى الفور لم تسعني الأرض من الفرحة بالعثور على ابنتي حنان وعندما تأكدت من الخبر قمت بإبلاغ رئيس قسم البحث الجنائي عقيد رمضان فرج إبراهيم الذي قام على الفور بفتح محضر بالواقعة عندما أخبرته بأن المرأة التي اختطفت ابنتي تعيش في سبها فقاموا بالقبض عليها قبل سفري إلى العاصمة التشادية وقام الإخوة مشكورين بالإجراءات اللازمة وسلموني رسالة إلى المكتب الشعبي الليبي بتشاد فحزمت حقائبي وسافرت جواً إلى العاصمة التشادية أنجامينا ولحظة وصولي توجهت إلى المكتب الشعبي وقدمت له الأوراق المطلوبة وقابلت ابنتي وتعرفت عليها من الوهلة الأولي حيث وجدتها عند ابنة خالتي التي استلمتها من مركز شرطة الدرك الوطني بعد أن استلمها المركز من العجوز وابنها التي كانت تعيش معهما رفقة فتاة أخري اسمها خديجة اختطفت هي كذلك من ليبيا ولها الفضل في كشف عملية اختطافهن والتعرف على ابنتي حنان.
ويضيف والد حنان - السيد عمر يوسف علي إبراهيم: أن القصة تعود إلى وجود ابنة العجوز التشادية بمدينة سبها الليبية واسم هذه الابنة مارنا وكما تقول العجوز حسب اعترافها إنها جأت الي ليبيا لزيارة ابنتها فوجدت البنات عند ابنتها حيث طلبت منها أبنتها أن تصطحب البنتين معها وسوف تلحق بها فيما بعد. كما أعترفت أيضاً أن مارنا ابنتها منذ ذلك التاريخ إلى الآن أي حوالي عشر سنوات لم تلحق بهما وقالت العجوز في اعتراف لها إنني متأكدة من أن ابنتي لا تنجب الأطفال.
والبنات أدلين بشهادتهن كذلك مفادها أن العجوز في يوم من الأيام مرضت مرضاً شديداً فنادت عليهن وأخبرتهن انها ليست جدتهن وابنتها ليست أمهن وأن أهلهن الحقيقيين في ليبيا.
وابن العجوز المهدي كايا موجود الآن في السجن بأنجامينا علي ذمة القضية والعجوز غالية تم أخلاء سبيلها نظراً لكبر سنها وقد ورد في أقوال ابن العجوز غالية هو الآخر بأن أخته لم تنجب في يوم من الأيام وقد أدخلتهم في مصيبة.

حنان تتأقلم مع أسرتها
ويقول والد حنان:- إن حنان موجودة الآن بين أخوتها داخل أسرتها وحالتها الصحية جيدة والعائلة والأقارب والجيران جميعهم فرحين بعودتها إليهم وهي بدأت تتأقلم مع أخوتها والحمد لله كثيراً.

شكر و مناشدة
ويختم والد حنان كلامه قائلاً: أنا من خلال هذا المنبر الإعلامي أطالب بفتح باب تحقيق حول معرفة ملابسات الواقعة وأن تأخذ العدالة مجراها وأطالب بالتعويض عن ما لحق ابنتي من أضرار فهي حرمت من حنان الأمومة والأبوة والدراسة وأن تعيش في وسط أسري.
وباعتبار أن هذه القضية قضية الخطف قد تعدت حدود الوطن واشتركت فيها جهة سياسية كما ورد في اعترافات أم المرأة التي قامت باختطافهن وهذه الجهة لم تقدر الحصانة الممنوحة لها فاستغلتها في مخالفة القوانين والأعراف الدولية وتم بواسطتها نقل ابنتي جواً إلي العاصمة التشادية أنجامينا فانا أناشد وأوجه نداي إلى مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية بالتدخل لحل هذه القضية لإحقاق الحق ورد المظالم إلي أهلها ولا يسعني في نهاية حديثي إلا أن أتقدم بالشكر للإخوة في قسم البحث الجنائي اجدابيا والأخوة في المكتب الشعبي الليبي في تشاد وعلي رأسهم الأخ صالح قرين وكذلك الأخوة بالدرك الوطني التشادي والمحكمة التشادية على ما قدموه لي من مساعدات وتسهيلات في سبيل عودة ابنتي حنان بصحة وسلامة إلي أرض الوطن.

استمرار التحقيقات
ولازالت النيابة العامة تجري تحقيقاتها حول ملابسات واقعة الاختطاف، وفي انتظار تقرير الطبيب الشرعي، "دي إن اي"، وسوف توافيكم قورينا بأخر التطورات وما وصلت إليه التحقيقات من قبل النيابة العامة.. وسننشر أيضا تفاصيل اختطاف خديجة في عدد لاحق.

مشكور علي التغطيه الليبيه

معقوله الوطن سايب الي هذه الدرجه ..الله يستر ويحفض ذرارينا ؟؟؟؟

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو

مشكوراخى بوفرقة على التغطية الرائعة

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو