مواطن ليبي يحرم من ممارسة حقوقه السياسية

من طرف **بوفرقه** 2010-05-07, 9:02 am

مناشدا سيف الإسلام بالتدخل لإنصافه هو وعائلته
مواطن ليبي يحرم من ممارسة حقوقه السياسية بحجة القيد الأمني
2010-05-06
img

قورينا – بنغازي - خاص

ناشد المواطن بلعيد جمعة خليفة الورفلي، رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية سيف الإسلام معمر القذافي، بالتدخل لإزالة ما وصفه بظلم وقع عليه وعائلته.

وقال الورفلي، وهو مكلف بإدارة النشاط المدرسي في أمانة التعليم بشعبية بنغازي منذ أكثر من ثماني سنوات ومنسق لشعبة المؤسسات التعليمية بأحد فرق العمل الثوري بالمدينة منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما، "إن من حقه أن يمارس سلطة الشعب، وأن يمارس حقه المدني والسياسي عن طريق دخوله ومشاركته في المؤتمرات الشعبية الأساسية".

وأوضح الورفلي أنه "دفع بنفسه كأي مواطن، وتقدم بملفه للجنة الاختيار الشعبي (التصعيد) الرئيسة، وأكدت اللجنة ألا قيود عليه سواء الأمنية أو الجنائية أو الرقابية، وأن جميع الشروط قد انطبقت عليه".

وأضاف أن كل مؤهلاته تنطبق عليها الشروط كافة ، حتى أن اسمه ظهر ضمن من سيتم المفاضلة بينهم أثناء الاختيار الشعبي.

وقال "بينما ورد اسمي ضمن المواطنين الذين يحق لهم التصعيد، فإذا بي أفاجأ يوم أمس الأربعاء، وهو اليوم المقرر للتصعيد، أن رئيس لجنة الاختيار الشعبي بالمؤتمر الشعبي الأساسي عبد القادر الكويري يبلغني أنني وعائلتي لا يحق لنا التصعيد لوجود قيد أمني علينا؛ وفقا لما أخبرته اللجنة الرئيسة للاختيار الشعبي بالمدينة".

وذكر الورفلي أنه "ذهب للاستفسار من اللجنة الرئيسة التي يرأسها الدكتور محمد العماري، بعد رفضها تكملة عملية الاختيار، والنظر في هذه المسألة عقب ذلك، فأخبرته أن تعليمات أتت إليها من قبل أمين شؤون المؤتمرات الشعبية بمؤتمر الشعب العام إبراهيم ابجاد تفيد بشطب اسمه من قائمة المرشحين لخوض التصعيد؛ نظرا لوجود قيد أمني عليه والمتمثل في كون أخيه أحد الذين قضوا في واقعة سجن بوسليم".

تقويض جهود المصالحة

وأبدى المواطن المستبعد استغرابه من هذا الإجراء موضحا أنه دخل وعائلته منذ البداية على خط المصالحة الوطنية، ووافقوا عليها عقب طرحها من قبل سيف الإسلام، وأشار إلى أنهم لم يخرجوا إلى مظاهرات في الشارع، ولم يسبوا الثورة، وأن مدينة بنغازي تشهد لهم بذلك.

وقال الورفلي إنه " يقود عبر العمل الذي يديره 360 مدرسة بها قرابة 40 ألف طالب ببنغازي، وإنه لا توجد عليه شبهات أو اختلاسات، وإنه بذل جهدا كبيرا وضحى من أجل الثورة" ، مضيفا في السياق ذاته أن " أسرته أسرة ثورية، وأن هناك فيها من هو في الحرس الثوري الأخضر، ومن هو في الحرس الشعبي، ومن هو عضو في اللجان الثورية".

وتساءل عمن يقوض جهود المصالحة؟ "يأتون أمام الناس ويقولون إن لديك قيداً أمنياً ضمن مجموعة أبوسليم، ومع أن القائد عفا عنهم، وكذلك سيف الإسلام معهم في المصالحة"، مشيرا إلى أنه " التقى بسيف الإسلام معمر القذافي في منطقة البردي وفي أماكن أخرى، ولم يتحدث معه على أي موضوع شخصي".

وطالب الورفلي في ختام حديثه سيف الإسلام القذافي بالتدخل لإنصافه وعائلته بأن يرجع لهم حقهم في ممارسة العمل السياسي وفقا لسلطة الشعب على حد قوله، متسائلا في الوقت ذاته : " من أخذ حقي في سلطة الشعب؟ ومن حرمني منه؟".

وأشار إلى أن كونه معروفاً بمدينة بنغازي أصبح محل حديث الناس، حيث إنه حرم من المشاركة في التصعيد رغم موازرته من قبل عدة معلمين ومدريري مدارس بمدينة بنغازي؛ ليكون مصعدا على قطاع التعليم على حد تعبيره.

قورينا – بنغازي - خاص