إفراغ محتوى الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة بفرنسا

رئيس لجنة التحقيق :عملية إفراغ محتوى الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة على الأرجح ستتم في فرنسا
2010-05-15
img

قورينا – طرابلس – خاص



وصل إلى ليبيا المبعوث الأمريكي العضو في لجنة تحقيق تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الأفريقية إيرباص إيه 330، والتي تحطمت الأربعاء الماضي أثناء هبوطها بمطار طرابلس العالمي قادمة من جوهانسبرج وراح ضحيتها 103 أشخاص.

وباشر الخبير الأمريكي المتخصص في حوادث الطيران وعضو مركز تحقيقات سلامة الطيران (AFS)-إلى جانب فريق لجنة التحقيق الذي ترأسه ليبيا وبعضوية كل من وفرنسا وأمريكا وهولندا وجنوب أفريقيا- في معاينة مسرح الحادثة وحطام الطائرة فعليا.

وكانت لجنة التحقيق قد استوفت أمس الجمعة جميع الإجراءات اللازمة لإتمام عملها، حيث أن الإجراءات الإدارية لم تتطلب وقتا طويلا، كما أنها استلمت الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة رسميا الخميس عن طريق أمين اللجنة الشعبية العامة للمواصلات والنقل محمد زيدان، وعملت على مدى يومي أمس الجمعة واليوم السبت غضة النظر عن العطلة الرسمية للدولة.

وقال الدكتور محمد شليبك أمين اللجنة الشعبية لمصلحة الطيران المدني الليبية في اتصال هاتفي أجرته معه صحيفة قورينا حول ما إذا كانت عملية قراءة الصندوقين الأسودين والإطلاع على محتواها ستتم في ليبيا أم لا .. قال إن هناك مراكز قليلة في العالم متخصصة في قراءة الصناديق السوداء، وذلك لأن مثل هذه الحوادث نادرة الوقوع.

ورجح شليبك أن تكون عملية تفريغ المحتوى التي لم تتم بعد في فرنسا أو بريطانيا على اعتبار أن من ضمن تلك المراكز المتخصصة في التفريغ موجودة في هاتين الدولتين.

وأشار إلى أن اللجنة التي يرأسها ناجي ضو مدير إدارة سلامة الطيران بمصلحة الطيران المدني، هي من تقرر أين تتم هذه العملية لأن ذلك من صميم عملها ومن اختصاص إجراءاتها.

وكان ضو قد أكد خلال اجتماع مع النائب العام المستشار عبدالرحمن العبار "أن الصندوقين الأسودين للطائرة سيتم نقلهما للتحليل في معامل التحليل الموجودة في العالم والمعروف أنها إما بريطانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة .. مرجحاً أن تكون الأفضلية من الناحية الفنية لفرنسا".

وكانت لجنة التحقيق في أساب وقوع الحادثة قد تكونت من ليبيا وهولندا وفرنسا وأمريكا وجنوب أفريقا.

وكان أمين اللجنة الشعبية العامة للمواصلات والنقل محمد زيدان قد أوضح أن القانون رقم 6 لسنة 2005، والذي ينظم عمل الطيران المدني قد أعطى الصلاحيات الكاملة لمصلحة الطيران المدني بتشكيل لجان تحقيق من موظفيها أو ممن ترى الاستعانة بهم من جهات أخرى.

وقال الأمين "رأينا الاستعانة بخبراء التحقيق من هذه الدول الأربع، باعتبار أن لها خبرات مميزة كفرنسا التي هي إحدى الدول المصنعة ولها خبرة في مجال الطيران، وأمريكا حيث أن محركات الطائرة أمريكية الصنع علاوة على امتلاكها لإحدى الوكالات المتميزة في مجال التحقيقات، وجنوب إفريقيا لكونها المكان الذي أقلعت منه الطائرة، بالإضافة لهولندا التي طلبت التعاون في التحقيق، ونحن قررنا قبول طلبها – كمراقب- نظرا إلى أن أغلب الضحايا هم من مواطنيها".

قورينا – طرابلس – خاص

شكراً ابوعلي
تابع لنا الموضوع حتي نتعرف علي محتويات الصندوق الاسود

مشكورين على المرور والمتابعه بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو