يااحبائى...... إن منهن الأم والزوجه والابنه.........

اخى القارئ..المذكورات اعلاه حقوقهم علينا كثيره ومتنوعه..فنحن
مازلنا نتتبع سيرة القائد والمعلم الأول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فيما قاله وفعله في حجة الوداع ، وتحديدا عن واجبات وحقوق النساء ، و ضرورة وأهمية حسن التعامل معهن ، وأن كرام الرجال وخيارهم يحسنون التعامل مع النساء وعلى النقيض ، فإن لئام الرجال هم الذين لايحسنون التعامل مع المرأة فقد تشتم وتهان كرامتها لأتفه الأسباب ..أو لأخطاء غير مقصوده ..أو سوء فهم أو اجتهاد غير موفق .. وينسى الرجال أن منهن الأم ، الجدة ، الزوجة ، الأخت ، الخالة ، العمة ، والإبنه ، وإن حسن التعامل والتلطف مع النساء بالقدرالمناسب ..والتسامح معهن فيما يرضي الله يجعلهن أكثر محبة وإقبالاً وأخلاقاً واحتراماً لأزواجهن وآبائهن وإخوانهن وغير ذلك ممن يتعاملون معهن .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً ، وخياركم خياركم لنسائهم ) رواه الترمذي وأحمد وابن حبان ،
ومن وسائل حسن التعامل مع النساء أن يتريث الرجل ويصبر إذا لمس خطأ من المرأة لايصل لحد المحرمات .. وعلى الرجل أن يقدم حسن الظن علي سيئه .

ويجب أن يدرك الرجل أن التريث والصبر يجعل هناك مجالاً للتفكير والبحث عن عذر للمرأة ، وتذكر محاسنها وأفعالها الطيبة ، كما يجب أن يتذكر الرجل ما أمرنا إلى الله عز وجل ورسوله من حسن التعامل معهن وتحملهن حتى عندما يضطر إلى الهجر فيلكن هجراً جميلاً ، ويجب ألا يغيب عنا فوائد الصبر وضبط النفس وحسن الظن بهن ، وندرك مساوئ الشتم والإهانة وسوء الظن والقسوة وما يترتب على ذلك من مشاعر مؤلمة تظل تلازم المرأة زمناً طويلاً ، كل ذلك يدفع الرجل العاقل للإقبال على الصفح في الأخطاء

وقد قال صلى الله عليه وسلم ) لايفرك مؤمن إن كره فيها خلقاً رضي منها آخر ) رواه مسلم وأحمد والبهقي ، ويقصد بكلمة ( لايفرك ) أي لايبغض ،

وكان عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة للتعامل مع زوجاته وأهل بيته ومن يحتك بهن من النساء ..فكان يساعد زوجاته في عمل المنزل ويداعبهن ، ولم يعرف عن أنه تلفظ أو مد يده على أحد حتى خادمه وأهل بيته وكان عليه السلام حليماً أمام أخطاء الزوجة كما حصل من عائشة رضي الله عنها عندما أدى غضبها لكسر إناء الطعام وتناثره على الأرض.. فلم يغضب عليه السلام وطفق يلم بيديه الشريفتين الطعام ..
وكان يسابق عائشة ويسمح لها بمشاهدة الأحباش وهم ينشدون ويرقصون في عيدهم ، وكان يسهم في أعمال المنزل ..فيخدم نفسه ويفلي ثويه ، ويخصف نعله ، ويحلب شاته ، وكان كثير الإبتسام والضحك في اتزان ورحيماً عطوفا بأهل بيته ولا يعيب الطعام ، إن اشتهاه أكله وإن لم يعجبه تركه ، وإذا كان هذا سلوكه عليه الصلاة والسلام وهو رسول وحاكم وقائد وإمام ومعلم وقاضي وفي قمة المسؤولية والأمانة فما بال من هم أقل كثيراً من المسؤولية والمجهود ممن يستنكفون عن مساعدة أهليهم في المنزل وتراهم مقطبي الحاجب قليلي الضحك والإبتسام مع الأسرة.. فإذا انقلبوا إلى (شلتهم ) وناديهم إذا هم يضحكون!

الكثير من الأزواج لايلقي بالاً لخطورة الخصام وعاقبته الوخيمة على الزوجين خاصة وعلى الأسرة والمجتمع عامة حتى إذا ما بدا وجه الطلاق القبيح يلوح في الأفق ارتعدت الفرائض ودارت العيون في الوجه ...

اخى القارئ ..اردت فى هذه العجاله ان اوضح سلوكا اجتماعيا ..وانا اعلم بانه غير خافى عن السواد الاعظم منا ..ولكن اردت ان اذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين.......

ودمتم بحفظ الرحمن.......

أخـــــــــــــــوكم

عطـــــــــــــــــــــية

فل يبارك لك الله جل ماتعمل.....شكرآآآآ

موضوع رائع بارك الله فيك

شكراً لك على هذا الموضوع الجد قيم

موضوع قيم يستحق المتابعه بارك الله فيك

طرح رائع لك كل الشكر..