ما معنَى صداع الشقيقة؟

من طرف **STAR** 2010-05-20, 10:20 am

إنه ألم حاد يصيب عادة أحد شقي الرأس، ويكون مصحوباً بأعراض مَرَضيّة عدة، كالغثيان والاضطرابات البصرية والعصبية.

ماذا أفعل لدى ظهور الأعراض الأولى؟

أولاً: يجب أن ترتاح وتجلس في مكان مظلم، بعيداً عن أي مصدر ضوء.

ثانياً: ضع كمادات باردة على جبينك. في حال إصابتك بأكثر من نوبة شقيقة خلال الشهر الواحد، يُستحسَن عندها استشارة الطبيب.

هل يوجد علاج لصداع الشقيقة؟

للحصول على فاعلية قصوى، ينصح الأطباء بتناول مسكنات الألم العادية، والأدوية المضادة للالتهابات، إضافة إلى الأدوية المضادة للغثيان، وأدوية التريبتان، وهذه الأخيرة تعوق عمل إحدى المواد الكيماوية في الدماغ، التي يُعتقد أنها مسؤولة عن صداع الشقيقة. كذلك، يمكن علاج الشقيقة بواسطة العلاج الطبيعي، الذي ينص على تناول ما بين 100 و200 ملليغرام من «النياسين»، نوع من فيتامين «B3»، الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية، ويساعد في وقف أو الحد من صداع الشقيقة باكراً. ويُنصح مَن يعاني نوبة صداع تصحبها اضطرابات في النظر، وإحساس بالتنميل. بتناول «Natrum Muriaticum» فور ظهور الأعراض، على أن يتكرر الأمر كل 15 دقيقة.

متى يجب أن أشعر بالقلق؟

يؤدي الاستهلاك المنتظم لمسكنات الألم إلى زيادة خطر تعرضك للصداع المزمن. في المقابل، عليك استشارة الطبيب فور إصابتك بصداع مفاجئ وغير عادي مصحوب باضطرابات بصرية وصعوبة في النطق، إضافة إلى سماع طنين في الأذن.

هل يمكن تفادي الإصابة بنوبات الشقيقة؟

تسهم ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، مثل ركوب الدراجة الهوائية أو المشي أو السباحة أو التمارين التي تساعد على الاسترخاء مثل «اليوغا»، في توسيع المدة الزمنية التي تفصل بين نوبة شقيقة وأُخرى. كذلك، تساعد جلسات المعالجة بتقويم العظام وبوخز الإبر في الحد من أوجاع صداع الشقيقة.