إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
المياه المحلاة في الشرقية أحلام تبخرت وبقي الملح
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المياه المحلاة في الشرقية أحلام تبخرت وبقي الملح
تصريحات صحفية حددت الموعد في منتصف 2010
الشهري : استهلاك شبه يومي للمياه يعقبه حمل الـ«عبوات» الثقيلة
علي الغانمي – الدمام
تعالت تصريحات المسؤولين في المؤسسة العامة للتحلية ان موعد امداد المواطنين بالمياه العذبة المحلاة سيكون في منتصف 2010، وحتى الآن ونحن على بداية العام 2011 لم يحصل شيء.
هذه التصريحات التي اطلقها المسؤولون كانت مجرد ابرة تخدير فقدت المصداقية والوعود الصادقة.
وبالرغم من ان التحلية تتربع على بعد كيلومترات من الخبر والدمام الا ان المنطقة حتى الآن ارقها الماء المالح.
معانات كثيرة نعيدها اليوم امام المسؤولين في التحلية وخارجها ليدركوا خطورة المسألة في ظل دعم حكومي قوي للمشروعات التنموية والحيوية.
وما جرى ان الوعود تبخرت وبقي الملح
كل مواطن تلاحقه الافكار عندما يريد إعادة تعبئة عبوات المياه من المحطات المخصصة بالأحياء لتغذية المنازل بالمياه لأغراض الطبخ والشرب, اشتكى علي الشهري والألم يعتصره جراء معاناته اليومية المتكررة المصاحبة له منذ سنين طويلة بقوله: إن أكبر مشكلة يعاني منها المواطنون القاطنون للشقق هي تغذية شققهم بالمياه المحلاة, واستهلاكهم شبه اليومي لها, فتجدنا نعاني من الأحمال الثقيلة التي نتكبدها بشكل يومي ونحن ننتظر الوعود من المؤسسة العامة للمياه لوضع حد لتلك المهزلة على حد رأيي, فنحن نسمع جعجعة ولا نرى طحنا, فكل ما نسمعه مجرد كلام, و الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم في إيصال مشروع المياه إلى المنازل تعثر المشاريع.
مشكلات صحية
ويصف أحمد المرحبي معاناته مع المياه بالمرهقة, مشيرا إلى أنه يعاني من مشكلات صحية نتجت عن حمله لما يزيد عن 20 لترا هي حجم عبوات الماء التي تغذي شقته بالدور الثالث بصفة دورية ذهابا وإيابا من المحطة إلى منزله, ومحملا المؤسسة مسئولية معاناته كونها لم تسرع مشاريع تغذية الأحياء في المنطقة الشرقية رغم التصريحات التي أعلنتها المؤسسة بأن زوال المعاناة سوف تكون في نهاية 2010.
محطات التوزيع
واستغرب فهد الدوسري عدم تمكن المؤسسة العامة من تغذية المنطقة الشرقية بالمياه المحلاة على الرغم من كونها مدينة ساحلية تقع على ضفاف الخليج, ويوجد بها محطات للتحلية إلا أنها على حسب تعبيره تغذي مدنا ومناطق أخرى, ومطالبا المؤسسة بالنزول إلى المحطات ومشاهدة طوابير السيارات الطويلة لإعادة التعبئة بسبب الاستهلاك الذي لا تسد حاجته عبوات المياه, ولا تقف المشكلة عند هذا الحد بل امتدت إلى الأضرار والتلفيات التي تصيب المنازل بسبب الملوحة الزائدة في المياه التي تغذي المنازل لتصبح الصيانة الدورية للمنازل قصة متكررة تصاحب بانتظار الحل الجذري المتمثل في ضخ المياه المحلاة للمنازل في جميع أحياء المنطقة.
قبل نهاية العام
وأكدت المؤسسه العامه لتحلية المياه بأن يتأهب سكان المنطقة الشرقية لاستقبال المياه المحلاة بعد 60 يوما بنسبة مائة بالمائة لتودع بذلك المنطقة المياه المالحة،ونفت مصادر فى المؤسسة العامة لتحلية المياه أن يكون هناك أى تعثر وأن المشروع يسير حسب الخطة المحددة له حيث قامت المؤسسة بعمل اختبارات للجزء الأول للمضخات بالجبيل الصناعية بنجاح استعداداً لاطلاق المشروع قبل نهاية هذا العام على أن يصل مجموع ما يضخ للمنطقة الشرقية ما يقارب 930 ألف متر مكعب يوميا.
تجارة خفية
ويؤكد زنان الزهراني على أن الطلب المتزايد على المياه المحلاة بالمحطات خلق فرص عمل للعمالة الأجنبية, فتجدهم على هيئة مجموعات بجانب المحطات يقدم خدمة إعادة التعبئة للعاجزين وكبار السن ممن لا يطيق صبرا على حمل عبوات الماء, مقابل مبالغ مادية مقطوعة, والأولى بالمؤسسة تسريع مشاريعها في ضخ المياه المحلاة حتى لا تفتح للعمالة الأجانب بابا يستنزفون من خلاله أموال المواطنين.
وتتساءل سلمى الغروي بقولها : من المنقذ لنا من هذه المعاناة؟ ومتى ينتهي وقوفنا أمام محطات المياه؟ تساؤلاتي أنتظر الرد عليها, وأرجو من المسئولين أن يرفعوا من سقف الحرية ويشرحوا للمواطنين من الضعاف الذين لا يستطيعون طولا, عن زمن ضخ المشروع للأحياء, وأسباب تأخره للوقت الراهن, نريد أن نعلم وتطمئن قلوبنا بأن هناك أذنا تسمع, وعينا تشاهد, وقلبا يرأف.
سقاءون أجانب
ويشرح فضيل الرحمن مقيم من الجالية الآسيوية سبب احترافه لمهنة السقاية, بأنه يعمل بمرتب ضعيف لدى إحدى المؤسسات بالمنطقة, لذا فهو دائم يسعى فى تعبئة المياه وتحميلها من المحطة إلى سيارات الزبون مقابل ريالات معدودة, مشيرا إلى أن هذه الظاهرة منتشرة لدى جميع محطات توزيع المياه في الأحياء, ولا يجد حرجا في ذلك لأنه يقدم خدمة يأخذ عليها أجرا, وشريحة زبائنه من الأشخاص الذين لا يستطيعون حمل عبوات الماء, أو أنهم لا يريدون أن يكلفوا أنفسهم مشقة الوقوف والتعبئة, لذا تجده يجلس في سيارته ويطلب مني تقديم الخدمة له.
موضوع بسيط
وينظر خالد عبد الرحيم مقيم عربي إلى الموضوع على أنه أمر بسيط ولا يحتاج إلى تضخيم لأن محطات التوزيع تقوم بدورها على الوجه الأكمل ولاتوجد هناك صعوبات يتكبدها الأشخاص في أن يقوموا بخدمة أنفسهم في ملء عبوات الماء ومن ثم حملها إلى منازلهم, والمسألة تعود إلى الشخص ومدى حرصه وجودة استهلاكه.
الشهري : استهلاك شبه يومي للمياه يعقبه حمل الـ«عبوات» الثقيلة
علي الغانمي – الدمام
تعالت تصريحات المسؤولين في المؤسسة العامة للتحلية ان موعد امداد المواطنين بالمياه العذبة المحلاة سيكون في منتصف 2010، وحتى الآن ونحن على بداية العام 2011 لم يحصل شيء.
هذه التصريحات التي اطلقها المسؤولون كانت مجرد ابرة تخدير فقدت المصداقية والوعود الصادقة.
وبالرغم من ان التحلية تتربع على بعد كيلومترات من الخبر والدمام الا ان المنطقة حتى الآن ارقها الماء المالح.
معانات كثيرة نعيدها اليوم امام المسؤولين في التحلية وخارجها ليدركوا خطورة المسألة في ظل دعم حكومي قوي للمشروعات التنموية والحيوية.
وما جرى ان الوعود تبخرت وبقي الملح
كل مواطن تلاحقه الافكار عندما يريد إعادة تعبئة عبوات المياه من المحطات المخصصة بالأحياء لتغذية المنازل بالمياه لأغراض الطبخ والشرب, اشتكى علي الشهري والألم يعتصره جراء معاناته اليومية المتكررة المصاحبة له منذ سنين طويلة بقوله: إن أكبر مشكلة يعاني منها المواطنون القاطنون للشقق هي تغذية شققهم بالمياه المحلاة, واستهلاكهم شبه اليومي لها, فتجدنا نعاني من الأحمال الثقيلة التي نتكبدها بشكل يومي ونحن ننتظر الوعود من المؤسسة العامة للمياه لوضع حد لتلك المهزلة على حد رأيي, فنحن نسمع جعجعة ولا نرى طحنا, فكل ما نسمعه مجرد كلام, و الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم في إيصال مشروع المياه إلى المنازل تعثر المشاريع.
مشكلات صحية
ويصف أحمد المرحبي معاناته مع المياه بالمرهقة, مشيرا إلى أنه يعاني من مشكلات صحية نتجت عن حمله لما يزيد عن 20 لترا هي حجم عبوات الماء التي تغذي شقته بالدور الثالث بصفة دورية ذهابا وإيابا من المحطة إلى منزله, ومحملا المؤسسة مسئولية معاناته كونها لم تسرع مشاريع تغذية الأحياء في المنطقة الشرقية رغم التصريحات التي أعلنتها المؤسسة بأن زوال المعاناة سوف تكون في نهاية 2010.
محطات التوزيع
واستغرب فهد الدوسري عدم تمكن المؤسسة العامة من تغذية المنطقة الشرقية بالمياه المحلاة على الرغم من كونها مدينة ساحلية تقع على ضفاف الخليج, ويوجد بها محطات للتحلية إلا أنها على حسب تعبيره تغذي مدنا ومناطق أخرى, ومطالبا المؤسسة بالنزول إلى المحطات ومشاهدة طوابير السيارات الطويلة لإعادة التعبئة بسبب الاستهلاك الذي لا تسد حاجته عبوات المياه, ولا تقف المشكلة عند هذا الحد بل امتدت إلى الأضرار والتلفيات التي تصيب المنازل بسبب الملوحة الزائدة في المياه التي تغذي المنازل لتصبح الصيانة الدورية للمنازل قصة متكررة تصاحب بانتظار الحل الجذري المتمثل في ضخ المياه المحلاة للمنازل في جميع أحياء المنطقة.
قبل نهاية العام
وأكدت المؤسسه العامه لتحلية المياه بأن يتأهب سكان المنطقة الشرقية لاستقبال المياه المحلاة بعد 60 يوما بنسبة مائة بالمائة لتودع بذلك المنطقة المياه المالحة،ونفت مصادر فى المؤسسة العامة لتحلية المياه أن يكون هناك أى تعثر وأن المشروع يسير حسب الخطة المحددة له حيث قامت المؤسسة بعمل اختبارات للجزء الأول للمضخات بالجبيل الصناعية بنجاح استعداداً لاطلاق المشروع قبل نهاية هذا العام على أن يصل مجموع ما يضخ للمنطقة الشرقية ما يقارب 930 ألف متر مكعب يوميا.
تجارة خفية
ويؤكد زنان الزهراني على أن الطلب المتزايد على المياه المحلاة بالمحطات خلق فرص عمل للعمالة الأجنبية, فتجدهم على هيئة مجموعات بجانب المحطات يقدم خدمة إعادة التعبئة للعاجزين وكبار السن ممن لا يطيق صبرا على حمل عبوات الماء, مقابل مبالغ مادية مقطوعة, والأولى بالمؤسسة تسريع مشاريعها في ضخ المياه المحلاة حتى لا تفتح للعمالة الأجانب بابا يستنزفون من خلاله أموال المواطنين.
وتتساءل سلمى الغروي بقولها : من المنقذ لنا من هذه المعاناة؟ ومتى ينتهي وقوفنا أمام محطات المياه؟ تساؤلاتي أنتظر الرد عليها, وأرجو من المسئولين أن يرفعوا من سقف الحرية ويشرحوا للمواطنين من الضعاف الذين لا يستطيعون طولا, عن زمن ضخ المشروع للأحياء, وأسباب تأخره للوقت الراهن, نريد أن نعلم وتطمئن قلوبنا بأن هناك أذنا تسمع, وعينا تشاهد, وقلبا يرأف.
سقاءون أجانب
ويشرح فضيل الرحمن مقيم من الجالية الآسيوية سبب احترافه لمهنة السقاية, بأنه يعمل بمرتب ضعيف لدى إحدى المؤسسات بالمنطقة, لذا فهو دائم يسعى فى تعبئة المياه وتحميلها من المحطة إلى سيارات الزبون مقابل ريالات معدودة, مشيرا إلى أن هذه الظاهرة منتشرة لدى جميع محطات توزيع المياه في الأحياء, ولا يجد حرجا في ذلك لأنه يقدم خدمة يأخذ عليها أجرا, وشريحة زبائنه من الأشخاص الذين لا يستطيعون حمل عبوات الماء, أو أنهم لا يريدون أن يكلفوا أنفسهم مشقة الوقوف والتعبئة, لذا تجده يجلس في سيارته ويطلب مني تقديم الخدمة له.
موضوع بسيط
وينظر خالد عبد الرحيم مقيم عربي إلى الموضوع على أنه أمر بسيط ولا يحتاج إلى تضخيم لأن محطات التوزيع تقوم بدورها على الوجه الأكمل ولاتوجد هناك صعوبات يتكبدها الأشخاص في أن يقوموا بخدمة أنفسهم في ملء عبوات الماء ومن ثم حملها إلى منازلهم, والمسألة تعود إلى الشخص ومدى حرصه وجودة استهلاكه.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: المياه المحلاة في الشرقية أحلام تبخرت وبقي الملح
مشكور اخي على المعلومات
شمس المنتدى- عميد
-
عدد المشاركات : 1464
العمر : 48
رقم العضوية : 3411
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: المياه المحلاة في الشرقية أحلام تبخرت وبقي الملح
موضوع جيد ومميز يستحق الاطلاع والوقوف عندة ..شكراً للمجهودات
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» عفوا لقد توقف القلم...وبقي الألم..
» بالصور:فندق الملح في بوليفيا: جدران وكراسي وأسِرّة من الملح
» سقط عن ناطحة سحاب .. وبقي حيًا
» المشروبات المحلاة تزيد حجم خصر المرأة
» تحديد عدد السعرات يحد من استهلاك المشروبات المحلاة
» بالصور:فندق الملح في بوليفيا: جدران وكراسي وأسِرّة من الملح
» سقط عن ناطحة سحاب .. وبقي حيًا
» المشروبات المحلاة تزيد حجم خصر المرأة
» تحديد عدد السعرات يحد من استهلاك المشروبات المحلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
أمس في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
أمس في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
2024-03-27, 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
2024-03-27, 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR