محاضرة توعية لأهالي الأطفال المصابين بضعف السمع

قبل البدء في زراعة القواقع..محاضرة توعية لأهالي الأطفال المصابين بضعف السمع بمستشفى الهواري

*
*
*
*
*

أقيمت اليوم الثلاثاء بقسم المسالك بمستشفى الهواري بنغازي محاضرة توعوية تثقيفية لتوعية أهالي الأطفال المصابين بضعف السمع وإرشادهم وتعريف بالقوقعة التي سوف تزرع لأطفالهم خلال الأيام المقبلة.

وقالت المتخصصة في السمعيات والمتعلقة بزارعة القواقع الدكتورة نادية عبد الحق من الأردن “دعيت من قبل مستشفى الهواري لمساعدتهم في توصيل الرسالة لأهالي المصابين من حيت ماهية زراعة القوقعة واحتياجاتها”.

وأضافت عبد الحق “سوف يتم اختيار المرشح الذي يكون أنسب للحصول على أفضل النتائج من زراعة القوقعة والتي هي أحد الحلول لمشاكل ضعف السمع وخاصة ضعف السمع الشديد والشديد جدا”.

وأكدت الدكتورة “أن زراعة القوقعة هي حل ممتاز للأشخاص الذين يكونون ضمن المعايير عالميا وعلميا معرفة يكونون بصحة مناسبة لدخول العملية اللذين عندهم ضعف السمع من شديد إلى شديد جدا ولعدم الاستفادة من السماعات”.

إمكانية الاستفادة

ونوهت “إذا كان العمر أصغر كان هناك إمكانية نجاح الزراعة لأن هدفنا الأساسي توفير أي نوع من المعينات السمعية والتأهيل هو أن الشخص أقرب مايكون إلى المستوى الطبيعي من المهارات السمعية والنقطية واللغوية “.

وشددت نادية “أن أي شخص يدخل في هذه المرحلة يكون مدركا إلى احتمالات النتائج وكلما كان العمر أصغر كانت القدرات العقلية أفضل مشيراً إلى أن دعم الأهل لهم سوف يكون له مردود ناجح.

أجود أنواع القوقعة

من جهته قال مدير مستشفى السابع من أبريل ورئيس اللجنة العليا لزراعة القوقعة بالمنطقة الشرقية الدكتور علي جمعة البرق :”بدأنا اليوم بالمرحلة الأولى ما قبل الزراعة وهي تثقيف أهل المصابين بفقد السمع، وشرحنا لهم عن القوقعة وعن مخاطرها وكيفية نجاح القوقعة “.

وأكد البرق “أن لدينا أجود أنواع القواقع في العالم بجهود أمانة اللجنة الشعبية العامة للصحة ،مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تكون في شهر التمور/ أكتوبر والمرحلة الثانية سوف تكون في شهر الحرث/نوفمبر وهذه مرحلة الجراحة تتطلب الصبر والتكيف مع المرض نتيجة لشعور المريض بالإحباط والخوف والتوقع عدم نجاح العملية وبعد ذلك تأتي مرحلة التأهيل وهذه أهم مرحلة في إنجاح عملية زراعة القوقعة وسوف تكون في نهاية شهر ديسمبر .

ونوه “أن الطفل الذي لايسمع ولا يقدر أن يتعلم سوف يكون عالة على المجتمع فلابد أن يندمج في الحياة فنحوله من إنسان عالة إلى إنسان منتج في مجتمعنا” .

قورينا -بنغازي- محمد كركارة

اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.

مشكورين على المرور بارك الله فيكم