بحضور الأخ قائد الثورة : الدورة الإفريقية للمنتدى العالمي ال

بحضور الأخ قائد الثورة : الدورة الإفريقية للمنتدى العالمي الثامن للتنمية المستدامة، تختتم أعمالها بأنجامينا
بحضور الأخ قائد الثورة ، اختتمت الدورة الإفريقية للمنتدى العالمي الثامن للتنمية المستدامة ؛ المخصصة حول إنقاذ بحيرة تشاد ، أعمالها مساء أمس الأحد ؛ في العاصمة التشادية أنجامينا . وتلا في الجلسة ، البيان الختامي للمنتدى ، الذي أكد على ضرورة التعجيل بإعادة الحياة إلى بحيرة تشاد ، وإدراج هذه البحيرة في الأجندة الدولية لإيجاد حلول متفق عليها وشاملة . ولفت البيان إلى عواقب جفاف هذه البحيرة الحيوية ، خاصة اضطرار الـ (30) مليون الذين يعيشون عليها ، إلى الهجرة غير المطلوبة خارج القارة . وأوضح البيان الختامي ، أن كل المداخلات والكلمات ، أكدت على توجيه نداء لتعبئة قوية للمجتمع الدولي من أجل إنقاذ البحيرة ، وإدراجها كمحمية ضمن التراث العالمي . وتحدث في الجلسة الختامية ، الرئيس “فرانسوا بوزيزي” رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى ، موضحا أن بلاده ؛ هي خزان بحيرة (شاري) التي تغذي بحيرة تشاد ، لذا فهى على استعداد لكل المساهمة المطلوبة لإنقاذ البحيرة . وأعلن أن إفريقيا الوسطى ، على إستعداد لوضع حوض (أوبانغي) تحت التصرف لتغذية حوض (شاري) كحل جزئي لمشكلة بحيرة تشاد ، مشيرا إلى متابعة الدراسات الخاصة بذلك والنتائج التي ستتوصل إليها . وعبر رؤساء الدول ورؤساء الوفود المشاركون في المنتدى عن الشكر للرئيس “ إدريس ديبي إثنو” لالتزامه بالعمل على إنقاذ بحيرة تشاد ، ولاستضافة بلاده لهذا المنتدى . كما أعربوا عن الامتنان العميق له وللحكومة وللشعب التشادي على حسن الاستقبال ، وعلى كل التسهيلات التي قدموها لإنجاح المنتدى . وأكد الرئيس “ ديبي “ بكلمته في ختام المنتدى ، أن الذين يعيشون على هذه البحيرة ؛ ومئات الملايين في عالمنا الذي صار قرية كونية ؛ ويعانون بصمت من الآثار السلبية لخطر الجفاف المأساوي لهذه البحيرة ، قد تابعوا هذا المنتدى ؛ ويعقدون أمالاً كبيرة بأن يكون هذا الاجتماع منقذاً للإنسانية . وقال الرئيس “ ديبي “ ( يجب أن نحٌول كل هذه التوقعات إلى حقيقة ، وذلك بالالتزام بأن يكون إنقاذ بحيرة تشاد في الأجندة الدولية ، وإلا فإننا سنستنفذ طاقاتنا بدون نتيجة ملموسة .). وأوضح أن توفر أنشطة التنمية المستدامة حول بحيرة تشاد ، من شأنه أن يساهم في تفعيل توصيات مثل هذا المنتدى ، معتبرا أن ذلك يتطلب أن تقوم الفاعليات العلمية والاقتصادية والسياسية ؛ باستثمار هذه الفرصة لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان . وقال ( من أجل دفع هذا التحدي لإنقاذ البحيرة الذي يتعلق أيضاً بالدول الأعضاء في لجنة حوض بحيرة تشاد ومن خلالهم كل الفاعليات ، يجب علينا جميعا أن نفعٌل هذا التحدي بالإرادة الفنية والسياسية مع التضامن العالمي .) .. مشيرا إلى أن واحدة من مراحل العمل التالية ، ستكون مؤتمر المانحين لإنقاذ بحيرة تشاد .