إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
روايه الرسول الابكم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
روايه الرسول الابكم
الرسول الأبكم ( رواية تم نشرها في جريدة عربيه)
تسلل ضوء الشمس الذهبي الى حجرتى في حياء ليعلن بداية يوم جديد في حياتى
وأغمضت عينىّ في تكاسل جميل وانا اتململ فى فراشي
والتفت الى يمينى لانظر الى الساعة الرقمية بجوارى
لاجدها تعلن تمام الساعة التاسعة من صباح يومى هذا
يوم ميلادى
الذى طالما احببت ان اقضيه مع نفسي
في تلك الغرفة امام احد الأرصفة المقابلة للشاطئ
وعاد احساس الكسل يكتنفى من جديد وانا اتثائب في خمول
وازيح خصلة نافرة من شعرى الابيض
وانهض لاجلس في شرفتى ... وعلى ذلك الكرسي المفضل لي
لانظر الى عشيقي القديم البحر
واراقب المارة ... وابتسم في صمت وهدوء
ومصالحة مع النفس
دون ان ادرى سبب هذه الطقوس
فقد اعتدتها من عقد كامل من الزمن
اجلس لوحدى
لاسترجع ذكريات العام
وانساب حبل الذكريات امامى في نعومة
لاتذكر مغامراتى وطرائف العام
واحزانه كذلك ... ومن فقدتهم
ودون سابق انذار
هبط ذلك العصفور ليقف على سور الشرفة
واخذ يغرد وهو ينظر لي في صمت
وبحركات رأسه السريعة
نظر الى داخل غرفتى
وهو ينقل رأسه بينها وبيني
وشد انتباهى تلك الحركات وهو يتحرك على السور بخفة ورشاقة
وهو يواصل اطلاق صوته العذب
حتى اننى نسيت اعداد قدح القهوة الخاص بي في كل صباح
وفجأة
طار العصفور
ولكنه طار باتجاه الغرفة
مباشرة
ووقف على اطار الصورة التى ازين بها غرفتى منذ عقد كامل
كانت صورة خاصة لي
مرسومة بالفحم
اهدتها لي احدى عشيقاتى
كنت اعتز بها جدا
واحتفظ بها لنفسي ... لانظر اليها كلما اشتاقت نفسي لرؤياها
وواصل العصفور تحركاته السريعة
التى اصابتنى بالتوتر نوعا ما
ومددت يدي اليه مشوحا ليترك الاطار
ولكنه تراجع الى طرفه وهو يواصل اطلاق صوته
فصحت به وكأن العصفور سيقوم بالسطو على الصورة
وحاولت مجددا حتى ازداد توترى وتحول الى نوبة غضب
وفجأة ... ارتفع رنين هاتفى النقال
وانتفض جسدى بالرغم منى ... من شدة الانفعال
ونقلت نظرى بين العصفور والهاتف ، وبمجرد ان وقعت عيناى على الرقم الظاهر على الشاشة
حتى اتسعت عيناى
فقد كانت المخابرة منها هي .....
من نسرين
وارتجفت يداي وانا التقط الهاتف
فقد كانت اخر محادثة جرت بيننا منذ الشتاء الماضى
ولكنى تماسكت
واجبت على المحادثة
وجاءنى صوت أختها تبكى
لتخبرنى
انها قد توفت الليلة الماضية
وشهقت في عنف ، جعلت الطائر يخرج من الغرفة في لمح البصر
وفقدت توازنى وانا اسقط على الفراش
ويسقط الاطار
ليدوى في الغرفة بصوت متحطم
ليصنع شروخا عميقة
في الزجاج
وفي قلبي
حتى الأعماق
منقول
تسلل ضوء الشمس الذهبي الى حجرتى في حياء ليعلن بداية يوم جديد في حياتى
وأغمضت عينىّ في تكاسل جميل وانا اتململ فى فراشي
والتفت الى يمينى لانظر الى الساعة الرقمية بجوارى
لاجدها تعلن تمام الساعة التاسعة من صباح يومى هذا
يوم ميلادى
الذى طالما احببت ان اقضيه مع نفسي
في تلك الغرفة امام احد الأرصفة المقابلة للشاطئ
وعاد احساس الكسل يكتنفى من جديد وانا اتثائب في خمول
وازيح خصلة نافرة من شعرى الابيض
وانهض لاجلس في شرفتى ... وعلى ذلك الكرسي المفضل لي
لانظر الى عشيقي القديم البحر
واراقب المارة ... وابتسم في صمت وهدوء
ومصالحة مع النفس
دون ان ادرى سبب هذه الطقوس
فقد اعتدتها من عقد كامل من الزمن
اجلس لوحدى
لاسترجع ذكريات العام
وانساب حبل الذكريات امامى في نعومة
لاتذكر مغامراتى وطرائف العام
واحزانه كذلك ... ومن فقدتهم
ودون سابق انذار
هبط ذلك العصفور ليقف على سور الشرفة
واخذ يغرد وهو ينظر لي في صمت
وبحركات رأسه السريعة
نظر الى داخل غرفتى
وهو ينقل رأسه بينها وبيني
وشد انتباهى تلك الحركات وهو يتحرك على السور بخفة ورشاقة
وهو يواصل اطلاق صوته العذب
حتى اننى نسيت اعداد قدح القهوة الخاص بي في كل صباح
وفجأة
طار العصفور
ولكنه طار باتجاه الغرفة
مباشرة
ووقف على اطار الصورة التى ازين بها غرفتى منذ عقد كامل
كانت صورة خاصة لي
مرسومة بالفحم
اهدتها لي احدى عشيقاتى
كنت اعتز بها جدا
واحتفظ بها لنفسي ... لانظر اليها كلما اشتاقت نفسي لرؤياها
وواصل العصفور تحركاته السريعة
التى اصابتنى بالتوتر نوعا ما
ومددت يدي اليه مشوحا ليترك الاطار
ولكنه تراجع الى طرفه وهو يواصل اطلاق صوته
فصحت به وكأن العصفور سيقوم بالسطو على الصورة
وحاولت مجددا حتى ازداد توترى وتحول الى نوبة غضب
وفجأة ... ارتفع رنين هاتفى النقال
وانتفض جسدى بالرغم منى ... من شدة الانفعال
ونقلت نظرى بين العصفور والهاتف ، وبمجرد ان وقعت عيناى على الرقم الظاهر على الشاشة
حتى اتسعت عيناى
فقد كانت المخابرة منها هي .....
من نسرين
وارتجفت يداي وانا التقط الهاتف
فقد كانت اخر محادثة جرت بيننا منذ الشتاء الماضى
ولكنى تماسكت
واجبت على المحادثة
وجاءنى صوت أختها تبكى
لتخبرنى
انها قد توفت الليلة الماضية
وشهقت في عنف ، جعلت الطائر يخرج من الغرفة في لمح البصر
وفقدت توازنى وانا اسقط على الفراش
ويسقط الاطار
ليدوى في الغرفة بصوت متحطم
ليصنع شروخا عميقة
في الزجاج
وفي قلبي
حتى الأعماق
منقول
رد: روايه الرسول الابكم
بارك الله فيك على المشاركه شكرأ
على التميز
اقبل مرورى على مساهمتك الجميله
على التميز
اقبل مرورى على مساهمتك الجميله
بوالفرايس- لواء
-
عدد المشاركات : 1508
رقم العضوية : 3
قوة التقييم : 40
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
رد: روايه الرسول الابكم
لَك الْشُّكْرعَلَى الْمُتَابَعَه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: روايه الرسول الابكم
مشــــاركه خبـــرهـا مــو هنـــا بلكــل.:.بــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
مواضيع مماثلة
» الحمار الذهبي ..اقدم روايه من نسج الخيال
» نسب الرسول
» قصة حب زينب بنت الرسول
» من وصايا الرسول
» الطعن في عرض الرسول
» نسب الرسول
» قصة حب زينب بنت الرسول
» من وصايا الرسول
» الطعن في عرض الرسول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
أمس في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
أمس في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
2024-03-27, 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
2024-03-27, 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR