مصرع جنديين من إيساف

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2010-12-03, 6:27 pm

المستثمرون ينتظرون استقرار أفغانستان لاقتسام الثروات
مصرع جنديين من إيساف ، وكندا تحقق في انتهاكات أميركية
أ ف ب ـ كابل ـ مونتريال ـ دبي
أعلنت القوة الدولية المساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان التابعة لحلف شمال الأطلسي (إيساف) أمس مقتل اثنين من جنودها في أفغانستان خلال 24 ساعة في انفجار عبوتين يدويتي الصنع، سلاح طالبان المفضل، ليرتفع إلى 673 عدد القتلى في صفوف العسكريين الأجانب هذه السنة. حيث قتل جندي الأربعاء جنوب البلاد ، والثاني الخميس في شرقها حسب بيان إيساف الذي لم يكشف جنسية القتلى كما جرت العادة. وحتى الآن يشكل الأميركيون ثلثي الجنود القتلى في صفوف الحلف الأطلسي هذه السنة. وشهدت سنة 2010 سقوط أكبر عدد من القتلى في الحرب التي تخوضها القوات الدولية منذ تسع سنوات وتتكبد فيها مزيدا من الخسائر أمام اشتداد حركة التمرد وامتدادها جغرافيا خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد شهد عام 2009 سقوط 521 قتيلا في أفغانستان حسب موقع مستقل متخصص في تعداد الخسائر. ويشكل الأميركيون ثلثي القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان والبالغ عددها 150 ألف عسكري تحت راية الحلف الأطلسي. من جهة ثانية، أعلن مسؤولون أن وزارة الدفاع الكندية تجري تحقيقا حول معلومات تفيد أن وحدة عسكرية أميركية خاصة قتلت رجلا جريحا وأعزل في أفغانستان في كانون الثاني/يناير 2008. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكندية بيتر ماكاي لوكالة فرانس برس أن "جهاز التحقيقات الوطني التابع للقوات الكندية يجري تحقيقا في هذه الادعاءات". وأضاف أنه بهدف حماية التحقيق، لن يتم إصدار أي تعليق قبل أن يتم تثبيت أيا من التهم. وقالت قناة التلفزيون الحكومية الكندية سي بي سي أن جنديا سابقا ذكر أنه كان شاهدا على قتل القوات الأميركية الخاصة لرجل جريح وأعزل في كانون الثاني/يناير 2008. وجرت تحقيقات سرية في الحادث مما دفع البرلمانيين للدعوة إلى إطلاع الجمهور على الحقائق. وكان تحقيق أطلق عليه اسم "فخ الرمال" تناول معلومات تتحدث عن تورط كندي من بعثة المهمة المشتركة السرية في قتل أفغاني في وضع الاستسلام بالرصاص في 2006. وانتهى التحقيق دون توجيه أي اتهام. وفي جزء جديد من التحقيق سمي "فخ الرمال 2" درس الجيش الأميركي رد القادة على معلومات أفادت أن أعضاء في المهمة الكندية شهدوا قتل الرجل برصاص رفاقهم الأميركيين. وقالت سي بي سي أن الجندي عنصر في القوات الخاصة الكندية وتم فتح التحقيق على أساس تصريحاته. وقد قال أنه رأى جنودا أميركيين يجهزون على مدني جريح وأعزل ويديه في الهواء. وتبقي أوتاوا على سرية العمليات التي تشنها القوات الخاصة الكندية، إلا أنها كشفت مشاركتها في تعقب قادة من القاعدة وطالبان. وغطى التحقيقان فترة تمتد من 2005 إلى 2008 عندما كانت القوات الكندية تعمل مع القوات الخاصة الأميركية المتمركزة في قندهار حيث يشارك نحو 2800 جندي كندي في محاربة طالبان. اقتصاديا، تغري المستثمرين من الهند إلى بولندا وعود الربح الوفير في قطاع التعدين والطاقة الأفغاني لكن غالبيتهم يقولون أنهم سيترقبون ما تنتهي إليه حركة المقاومة في أفغانستان قبل ضخ أموالهم. ويعتقد أن أفغانستان تقبع فوق مكامن من الثروات المعدنية بمليارات الدولارات لكن الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات والبنية الأساسية المتهالكة في أنحاء البلاد تجعلان بدء الإنتاج على نطاق واسع أمر يحتاج لسنوات في العديد من المناطق. وقال رجل أعمال هندي مقيم في دبي- طلب عدم كشف هويته - الكل مستعد للذهاب والاستثمار هناك لكن باعث القلق الوحيد هو الأمن. وتابع عندما يتحسن الأمن قليلا سيذهب الناس إلى هناك لأنه ثمة فرصة كبيرة في ذلك البلد. وتنحصر غالبية المشروعات التي قد تجتذب استثمارات أجنبية جادة في الوقت الراهن في قطاع التعدين والطاقة. وقال وزير الشؤون الخارجية الإيطالي يوم الثلاثاء أن شركة إيني الإيطالية للنفط والغاز تدرس الاستثمار في قطاع الطاقة الأفغاني. وقد بدأ العمل في منجم أيناك للنحاس وهو مشروع تتجاوز قيمته أربعة مليارات دولار وتتولى تطويره شركة التعدين الصينية /إم.سي.سي/ ومن المتوقع بدء الانتاج في عام 2013. وقال تسو جيان هوي رئيس المشروع المشترك لمنجم أيناك نحن نواصل العمل في المشروع في وجود 1500 من أفراد الشرطة يحرسون المنطقة المحيطة بالمشروع وقد اختارتهم الحكومة على أساس مهني. وقال وزير التعدين الأفغاني وحيد الله شهراني أن الاستثمار المقدم في الأمن يهدف إلى تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 5ر1 مليار دولار من استثمارات التعدين والطاقة في خمس سنوات.
وتشمل الموارد المعدنية التي لم تستغل الحديد الخام والنحاس والليثيوم والنفط والغاز والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة.

من طرف **بوفرقه** 2010-12-04, 9:15 am

اخصائى فى نقل الاخبار السياسيه المتفرقه

مصرع جنديين من إيساف

مصرع جنديين من إيساف

رد: مصرع جنديين من إيساف