بانتظار الموافقة الصينية.. "نوكيا سيمنز" تؤجل شراء أصول في م

بانتظار الموافقة الصينية.. "نوكيا سيمنز" تؤجل شراء أصول في موتورولا إلى العام القادم
أعلنت مجموعة "نوكيا سيمنز نيتووركس" أنها أرجأت شراء أصول في مجموعة موتورولا الأميركية إلى الفصل الأول من العام القادم، بانتظار الموافقة من سلطات الرقابة الصينية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب) إن "المجموعة الألمانية-الفنلندية، لتصنيع تجهيزات الاتصالات (نوكيا سيمنز نيتووركس) أعلنت أن شراء أصول في مجموعة موتورولا الأميركية سيتم إرجاؤه إلى الفصل الأول من العام القادم، متوقعة وضع اللمسات الأخيرة على عملية الشراء في هذا الموعد".
ولم تحظ الصفقة بعد بالموافقة التنظيمية من مكتب مكافحة الاحتكار في وزارة التجارة الصينية، والتي لا تزال إجراءاتها قيد الدرس.
وكانت المفوضية الأوروبية وافقت في شهر كانون الأول على عملية الشراء، معتبرة أنها لا تطرح مشكلة تنافس.
وحظي الاتفاق أيضا بموافقة السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة والبرازيل واليابان وروسيا وجنوب إفريقيا وتايوان وتركيا، بحسب "نوكيا سيمنز نيتووركس".
وكانت المجموعتان الألمانية-الفنلندية، أعلنتا في شهر تموز الماضي عزمهما شراء غالبية أنشطة التجهيزات النقالة لموتوريلا بقيمة 1,2 مليار دولار أي 926 مليون يورو، ما يسمح لـ"نوكيا سيمنز نيتووركس" بتعزيز موقعها الثاني عالميا في القطاع وراء السويدية "اريكسون"
وأعلنت المجموعة، العملاقة في مجال الاتصالات، في الشهر نفسه أن وضع اللمسات الأخيرة مع موتورولا على الصفقة سيكون في نهاية 2010، بانتظار موافقة السلطات التنظيمية.
لكنها الآن تتوقع وضع اللمسات الأخيرة على شراء غالبية أنشطة التجهيزات النقالة من موتوريلا في الفصل الأول من العام القادم.
وسينضم لنوكيا سيمنز ٧،٥٠٠ موظف من موتورولا.
وكانت نوكيا سيمنز تأسست في عالم ٢٠٠٧ بمشاركة بنسبة ٥٠-٥٠٪ بين "نوكيا" و"سيمنز"، وتعد إركسون من أكبر منافيسها.
يشار إلى أن موتورولا هي شركة اتصالات أمريكية صاحبة الفضل في أول هاتف نقال في العالم عام 1983، تأسست في عام 1928 بمدينة شيكاغو في ولاية إيلينوي الأمريكية، كما قامت بصناعة أول راديو سيارة تجاري ناجح في العالم، وتعتبر شركة موتورولا أكبر شركة هواتف نقالة في الولايات المتحدة الأمريكية.