وكالة مقربة من سيف الاسلام القذافي تنتقد جهاز الأمن الخارجي

من طرف **بوفرقه** 2011-01-11, 10:55 am

وكالة مقربة من سيف الاسلام القذافي تنتقد جهاز الأمن الخارجي في ليبيا

وكالة مقربة من سيف الاسلام القذافي تنتقد جهاز الأمن الخارجي 20111110339493

المنارة

وصف
المحرر السياسي لوكالة ليبيا برس المحسوبة على سيف الإسلام القذافي الأمين
العام الحالي للخارجية الليبية ' وزير الخارجية ' موسى كوسا بأنه' لعب
دورا رافدا لمشروع ليبيا الغد'ذاكرا أن هذا الدور تمثل في تعاون كوسا الذي
وصفه ب'الإيجابي في تسهيل عودة بعض المعارضين إلى بلادهم'.

وقال
المحرر إنه 'مع تبدل الظروف السياسية وانقشاع حالة الاحتقان مع الغرب،
ومجيء موسى كوسا على رأس جهاز الأمن الخارجي منذ عام 1994، بدأ الجهاز شيئا
فشيئا يتشكل على نحو فني 'موضحا أن كوسا' نجح في إعادة هيكلته على نحو
يحدّ شيئا ما من صلاحيات أفراده الغير خاضعة لأي سلطة في السابق'.

جاء ذلك في افتتاحية المحرر السياسي للوكالة التي نشرت على صفحات موقعها في وقت سابق منذ أيام تحت عنوان الأمن الخارجي.. ( كأنك يابوزيد ماغزيت ) !!

نقلات مهمة

وتحدث
محرر ليبيا برس السياسي عن أن جهاز الأمن الخارجي في ليبيا شهد' تقلبا في
آدائه اختلف بحسب الشخصيات والوجوه التي تناوبت عليه'.منبها إلى أنه'خضع
لنقلات مهمة في طبيعة عمله لعبت الظروف التي مرت بها البلاد على الصعيدين
الداخلي والخارجي الدور الأكبر في فرض سياسته ونهجه'..

ونفى
أن يكون جهاز الأمن الخارجي في ليبيا في مرحلته المبكرة قد تبلور بشكله
الفني الحالي الذي يأخذ على عاتقه كإدارة فنية متخصصة مهمتها حماية أمن
البلد من أي خطر قد يتهدده من الخارج وتوفير الأمن للمواطنين'.

وذكر
أن الجهاز'ظهر تحت اسم فضفاض واسع أطلق عليه'هيأة أمن الجماهيرية'ورَأَسَه
في ذلك الوقت عدد من الشخصيات الأمنية البارزة وعلى رأسها: العميد عبد
الله السنوسي، إبراهيم البشاري، سعيد راشد، عبد السلام الزادمة وعز الدين
الهنشيري'.

ملاحقات وتصفيات جسدية

وحمّل
المحرر السياسي للوكالة جهاز الأمن الخارجي أو هيأة أمن الجماهيرية بحسب
ما كان يطلق عليه في سنوات سابقة كل أعمال'الملاحقات والتصفيات
الجسدية'التي نفذتها'مجموعات تابعة للهيأة، ضد معارضين ليبيين في الخارج،
خاصة في فترة تولي وزير الخارجية الليبي الأسبق إبراهيم البشاري للهيأة،
كما تم تنفيذ الكثير من أعمال الاعتقال والتعذيب وحتى التصفية داخل
السجون'.

وعلّلت
الوكالة حدوث ذلك بأنه جاء على خلفية'الظروف السياسية التي عاشتها البلاد
وحالة الاحتقان والعداء المستحكم بين طرابلس من جهة وأمريكيا وبريطانيا
والغرب من جهة أخرى'.

كما
أوضح المحرر السياسي لليبيا برس أن هيأة أمن الجماهيرية'لعبت دورا واسعا
انتزع فيه صلاحيات لا حدود لها، منحتها لنفسها على اعتبار أن 'الظروف
التاريخية' التي تعيشها البلاد في ذلك الوقت بررت الكثير من الأعمال
'الاستثنائية'التي قامت بها هيأة الأمن'.

نقلة مهمة

ووصف تعيين السياسي الليبي'أبوزيد دوردة'على رأس الجهاز في العام 2009 ب'النقلة المهمة والأبرز التي يمكن أن تسجل على صعيد جهاز الأمن الخارجي منذ تأسيسه'.

وأشاد
محرر ليبيا برس بدوردة بالقول'استطاع الرجل بحكم عمله في الخارج
ودبلوماسيته وما عُرف عنه من حنكة وخبرة في إدارة كثير من ملفات الحوار
التي بدأتها الدولة مع معارضيها أن يحدث نقلة مهمة تمثلت في تطهير الجهاز
من عناصر طالما ساءت للجهاز وسمعة ليبيا، ومضى قُدما في انسجام كامل مع
رؤية ليبيا الغد في توسيع المصالحة الوطنية مع الليبيين في الخارج'.

وأضاف
أنه'سهّل إجراءات عودتهم على نحو غير مسبوق، ووقف بحزم وشدة أمام أي
عراقيل من شأنها أن تقف أمام عود المعارضين لبلادهم ومنحهم وأسرهم جوازات
السفر بدون أي شروط'.

إشادة

وأشاد بتعامل جهاز الأمن الخارجي مع الإعلام والصحافة الليبية في الداخل وعلى رأسها صحافة الغد. واصفا هذا التعامل بأنه كان'غير مسبوق'.

وقال'هو
موقف يسجل لرئيسه ولفريقه الذي كان يستجيب لطلبات الصحافيين بالرد على
أسئلتهم سواء في وكالة ليبيا برس قبل أن يتم إغلاقها أو في أويا أوفي صحيفة
قورينا'.

ونبّه
محرر ليبيا برس إلى أن جهاز الأمن الخارجي'أنشأ موقعا إلكترونيا على
الشبكة الدولية الإنترنت، نشر فيه أهدافه ومهامه بوضوح، ووضع عناوينه
وأرقام هواتفه لتلقي أي شكاوى قد تهدد أمن المواطنين الليبيين في الداخل أو
في الخارج'.

انتكاسة وتساؤل

واعتبر
أن هناك انتكاسة لحقت عمل جهاز الأمن الخارجي بعد إعلان وسائل الإعلام
المختلفة التشويش على قناة المتوسط، ومنعها مرارا من الظهور على الرغم من
أنها لم تبث أي مواد سياسية، وكذلك ما شهده موقع وكالة ليبيا برس من
محاولات تخريبية على الرغم من ترك الوكالة لليبيا نهائيا، بالإضافة إلى
الحملة الأمنية على صحفيي الغد.

وأشار
محرر ليبيا برس إلى أن مراقبين يتساءلون' ماذا يجري في داخل هذا الجهاز؟
هل بدأ العد التنازلي للصعود الإيجابي الذي حققه جهاز الأمن الخارجي في ظل
أبو زيد دوردة؟ هل بدأنا نشهد انتكاسة من جديد ربما ترجع الجهاز إلى وضعه
السابق الذي كان ينفذ فيه'أعمالا استثنائية'.

وقال'لا
يمكن بأي حال من الأحوال ونحن نقف عاجزين عن تفسير هذا التراجع إلا أن
نتذكر مثلنا الليبي القائل: كأنك يا أبو زيد ماغزيت!!؟؟؟.

يشار
إلى أن وكالة ليبيا برس كانت تابعة في بدايات إطلاقها لشركة الغد للخدمات
الإعلامية المحسوبة على سيف الإسلام القذافي، وهي تعمل الآن خارج ليبيا بعد
إجبار طاقمها الصحفي على تقديم استقالته، وإقفالها في العاصمة طرابلس
إبّان ما عُرِف العام الماضي بأزمة شركة الغد التي نتجت عن سجن حوالي عشرين
صحفيا وصحفية وإعلان مدير عام شركة الغد'سليمان دوغة' عن استقالته على
الهواء مباشرة عبر شاشة قناة الجزيرة الفضائية.

من طرف amol 2011-01-11, 3:20 pm

وكالة مقربة من سيف الاسلام القذافي تنتقد جهاز الأمن الخارجي

وكالة مقربة من سيف الاسلام القذافي تنتقد جهاز الأمن الخارجي

رد: وكالة مقربة من سيف الاسلام القذافي تنتقد جهاز الأمن الخارجي