قوة العلاقة بين مسلمي ليبيا والمسيحيين فيها

أسقف طرابلس يؤكد قوة العلاقة بين مسلمي ليبيا والمسيحيين فيها











نوه أسقف طرابلس جيوفاني مارتينيلي بعمق التسامح الديني الذي يتمتع
به الشعب الليبي المسلم، واحترامه لأديان الجاليات الأخرى المقيمة في
ليبيا.
وقال مارتينيلي إن السنوات الطويلة من إقامته في ليبيا والتي تمتد لـ35 سنة ماضية، سمحت له بربط علاقات وطيدة مع الكثير من الليبيين.

ونقلت وكالة “انسامد” الإيطالية عن أسقف طرابلس تأكيده على حقيقة ما
يتسم به الشعب الليبي من “صفة الكرم وروح الضيافة والاحترام الكبير للدين
المسيحي، فنجد مسيحيين من العراق والفلبين وكوريا وأوكرانيا وباكستان
وأفريقيا وسوريا ومصر والهند وبنغلاديش، وغيرها من بلدان العالم المختلفة،
يعيشون في ليبيا، ويؤدون عباداتهم وصلواتهم بكل اللغات، كذلك نصلي في إي
مكان، أينما وجد المسيحيين داخل وخارج مدينة طرابلس”.
نجد الاحترام
وأضاف مارتينيللي: “الحمد لله.. نجد في ليبيا الاحترام الكبير للديانة
المسيحية، ونؤدي كل فرائضنا وطقوسنا بحرية تامة ودون أي مشاكل تعترضنا،
ورغم أننا أجانب في ليبيا غير أن تواصلنا الكبير مع المجتمع الليبي المسلم
أنتج صداقات جيدة، فكلما ؤدي صلاتنا في الكنائس، تجاورنا صلوات المسلمين في
المساجد، لاسيما وأننا نقوم بالصلاة يوم الجمعة، بينما يجاورنا المسلمون
لأداء صلاتهم في المساجد”.
يشار إلى أن يعيش في ليبيا عشرات الآلاف من المسيحيين، العاملين في
الشركات الأجنبية التي تقوم بتنفيذ مشاريع تنموية، أغلبهم من الدول
الأوروبية وأميركا الشمالية، ودول جنوب شرق آسيا، وتنتشر في ليبيا خمس
كنائس كاثوليكية ويونانية وكنيسة للأقباط وكنيسة اتحاد الكنائس ومقر
العبادة.
قورينا