إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحشود تعيد التجمع في شوارع القاهرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحشود تعيد التجمع في شوارع القاهرة
أشارت تقارير إلى إعادة تجمع الحشود في شوارع العاصمة المصرية القاهرة، السبت، وسط إعلان مرتقب من الرئيس المصري، حسني مبارك، تشكيل حكومة جديدة وسط توتر شعبي عارم يدعو لتنحيه في أخطر ثورة شعبية يواجهها منذ توليه السلطة عام 1981.
ولأول مرة، أنزل مبارك الجيش إلى الشوارع لقمع مظاهرات غاضبة ضد نظامه السلطوي، في خطوة عزاها خبراء في شؤون المنطقة على أنها مؤشر قاطع على يأس الحكومة المصرية.
وكذلك للمرة الأولى، لم تتمالك وسائل الإعلام الرسمية التي تديرها الحكومة تجاهل الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية أو وصفها، بالدمغة المعتادة، على أنها ضرب من الإرهاب، وهو تطور آخر يراه المختصون كمؤشر على أن النظام المصري مقبل على متاعب.
وبالنظر إلى المؤسسة العسكرية، وهي دعامة السلطة المصرية منذ انقلاب عام 1952 الذي أطاح بالنظام الملكي، فالجيش يحمل مفاتيح هذا المنعطف الحرج، ويخشى كثيرون من لجوئه إلى قوة النار والسلاح لإسكات الأصوات المحتجة في كل من القاهرة والإسكندرية، التي أخذت تسري في بعض المدن المصرية الأخرى.
إلا أن إدوارد ووكر، السفير الأميركي السابق لدى مصر، يرى أن حملة قمع عسكرية ضد الاحتجاجات لا تعني سوى "دق ناقوس الموت ليس على المؤسسة العسكرية فحسب على النظام."
وأضاف بقوله: "حملة كهذه لم تحدث في تونس المجاورة، حيث فر الحاكم الاستبدادي من البلاد، وهذا بالكاد ما حدث في مصر الجمعة."
فعلى النقيض، تحظى المؤسسة العسكرية المصرية، ويبلغ قوامها 450 ألف جندي، باحترام من قبل الشعب، حيث لفت شهود عيان من قلب الاحتجاجات، أن حشود المحتجين هتفت بالترحيب في استقبال قوافل الجيش، وشوهد البعض وهم يحتضون أفراد الجيش وينظر إليهم كمنقذ من وحشية الشرطة المفرطة.
وقال محمد شرم النواوي، من جامعة كوينز في ولاية كارولينا الشمالية، إن اللجوء للجيش يعكس يأس مبارك، وتظل المسألة الأهم للجميع إلى متى ستظل القوات المسلحة وفية للزعيم الكهل الذي حكم مصر بقبضة من حديد على مدى ثلاثة عقود؟
ويذكر أن قناة "النيل" الرسمية عرضت لقطات لمظاهرات الجمعة الاحتجاجية وأشارت إلى استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد الحشود، كما أتاحت لقيادات المعارضة انتقاد الحكومة لاغلاقها خطوط الاتصالات وذلك في بث مباشر على الهواء.
وأبدى شون باورز بروفسور علوم الإعلام الدولي بجامعة ولاية جورجيا استغرابه من الأمر وأنه ليس من المعتاد تغطية وسائل إعلام تعد أذرع للحكومة هذه الأحداث مضيفاً: ""أنا مندهش".
وحول إغلاق الحكومة المصرية لوسائل الإتصالات قال النواوي يمكن لمبارك إغلاق الموقع الإجتماعي "فيسبوك" لكن ليس في مقدوره إغلاق "كتاب الشعب."
ولأول مرة، أنزل مبارك الجيش إلى الشوارع لقمع مظاهرات غاضبة ضد نظامه السلطوي، في خطوة عزاها خبراء في شؤون المنطقة على أنها مؤشر قاطع على يأس الحكومة المصرية.
وكذلك للمرة الأولى، لم تتمالك وسائل الإعلام الرسمية التي تديرها الحكومة تجاهل الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية أو وصفها، بالدمغة المعتادة، على أنها ضرب من الإرهاب، وهو تطور آخر يراه المختصون كمؤشر على أن النظام المصري مقبل على متاعب.
وبالنظر إلى المؤسسة العسكرية، وهي دعامة السلطة المصرية منذ انقلاب عام 1952 الذي أطاح بالنظام الملكي، فالجيش يحمل مفاتيح هذا المنعطف الحرج، ويخشى كثيرون من لجوئه إلى قوة النار والسلاح لإسكات الأصوات المحتجة في كل من القاهرة والإسكندرية، التي أخذت تسري في بعض المدن المصرية الأخرى.
إلا أن إدوارد ووكر، السفير الأميركي السابق لدى مصر، يرى أن حملة قمع عسكرية ضد الاحتجاجات لا تعني سوى "دق ناقوس الموت ليس على المؤسسة العسكرية فحسب على النظام."
وأضاف بقوله: "حملة كهذه لم تحدث في تونس المجاورة، حيث فر الحاكم الاستبدادي من البلاد، وهذا بالكاد ما حدث في مصر الجمعة."
فعلى النقيض، تحظى المؤسسة العسكرية المصرية، ويبلغ قوامها 450 ألف جندي، باحترام من قبل الشعب، حيث لفت شهود عيان من قلب الاحتجاجات، أن حشود المحتجين هتفت بالترحيب في استقبال قوافل الجيش، وشوهد البعض وهم يحتضون أفراد الجيش وينظر إليهم كمنقذ من وحشية الشرطة المفرطة.
وقال محمد شرم النواوي، من جامعة كوينز في ولاية كارولينا الشمالية، إن اللجوء للجيش يعكس يأس مبارك، وتظل المسألة الأهم للجميع إلى متى ستظل القوات المسلحة وفية للزعيم الكهل الذي حكم مصر بقبضة من حديد على مدى ثلاثة عقود؟
ويذكر أن قناة "النيل" الرسمية عرضت لقطات لمظاهرات الجمعة الاحتجاجية وأشارت إلى استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد الحشود، كما أتاحت لقيادات المعارضة انتقاد الحكومة لاغلاقها خطوط الاتصالات وذلك في بث مباشر على الهواء.
وأبدى شون باورز بروفسور علوم الإعلام الدولي بجامعة ولاية جورجيا استغرابه من الأمر وأنه ليس من المعتاد تغطية وسائل إعلام تعد أذرع للحكومة هذه الأحداث مضيفاً: ""أنا مندهش".
وحول إغلاق الحكومة المصرية لوسائل الإتصالات قال النواوي يمكن لمبارك إغلاق الموقع الإجتماعي "فيسبوك" لكن ليس في مقدوره إغلاق "كتاب الشعب."
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 42
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» ملاعب النجيل الصناعي تغزو شوارع القاهرة.. فكيف يتم استثمارها؟
» لا حوادث في الجمرات ـ انسيابية وسهولة ـ تنظيم الحشود
» الجيش المصري يلقي القبض على اللصوص و الحشود ترفض تعيين (سليم
» فروخ الحجل - لايفوتك سرعة التجمع.
» دعوة لتأسيس ميثاق التجمع الوطني
» لا حوادث في الجمرات ـ انسيابية وسهولة ـ تنظيم الحشود
» الجيش المصري يلقي القبض على اللصوص و الحشود ترفض تعيين (سليم
» فروخ الحجل - لايفوتك سرعة التجمع.
» دعوة لتأسيس ميثاق التجمع الوطني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-17, 1:56 pm من طرف STAR
» إجازة في اليونان... ميلوس وجهة سياحية هادئة ومغرية بالاكتشاف
2024-04-17, 1:54 pm من طرف STAR
» تحديث جديد على واتساب يثير غضب المستخدمين
2024-04-17, 1:51 pm من طرف STAR
» ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور البطيخ؟
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» فطيرة الجبن الحلزونية
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» هل تعلم ما هو سر وضع المضيفات أيديهن وراء ظهورهن على متن الطائرة؟
2024-04-16, 12:57 am من طرف mohgafar
» طرق فعالة في تنظيف الزيوت المنسكبة على الأرضيات في منزلك
2024-04-15, 3:07 pm من طرف STAR
» أفضل 30 وجهة سياحية.. بلدان عربيان ضمن القائمة
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» السيارة الخارقة.. لامبورغيني هوراكان STJ بقوة 631 حصاناً
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» خطوات تحميل واتساب الذهبي 2024.. الإصدار الجديد ضد الحظر
2024-04-15, 3:05 pm من طرف STAR
» قوارب الشاورما
2024-04-15, 3:04 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-04-15, 3:01 pm من طرف STAR
» مباريات الاحد 14//4//2024 وقنوات الناقلة
2024-04-14, 10:34 am من طرف STAR
» أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض.. تعرفوا إليها
2024-04-14, 10:30 am من طرف STAR
» المنسف الأردني بالسمن البلدي
2024-04-14, 10:26 am من طرف STAR