عمليات نقل الليبيين العالقين في المطارات المصرية،

من طرف **بوفرقه** 2011-02-05, 1:18 pm

نهت شركتا الخطوط الجوية الليبية والإفريقية مساء أمس الأربعاء عمليات نقل الليبيين العالقين في المطارات المصرية، ضمن الجسر الجوي الرابط بين مطاري القاهرة والإسكندرية وعدد من المطارات الليبية. وأوضح مدير إدارة العلاقات الخارجية بشركة الخطوط الجوية الإفريقية محمد المشيخي في تصريح خاص لـ “أويا الإلكترونية” أن إجمالي عدد الرحلات الرابطة بين المطارات الليبية والمصرية قد بلغ منذ يوم السبت الموافق 29/1 وحتى مساء أمس الأربعاء الثاني من الشهر الجاري 48 رحلة جوية، وذلك لإجلاء المواطنين الليبيين العالقين في المطارات المصرية، منها 23 رحلة نحو مطار القاهرة، و 15 رحلة إلى مطار الإسكندرية.

وقال المشيخي في سياق حديثه لـ أويا إن اللجنة الشعبية العامة قد كلّفت الشركة الليبية الإفريقية القابضة بتسيير جسر جوي للربط بين المطارات الليبية والمصرية، لإجلاء المواطنين الليبيين من مصر عقب الأحداث التي تشهدها البلاد.

وأضاف أن هذه الرحلات نقلت 8667 مواطنا ليبياً من مصر، وصلوا إلى مطارات طرابلس العالمي، وبنينة ببنغازي، وسبها، كما تم تحميل الطائرات بكميات كبيرة من الأغذية والمياه جرى توزيعها على المواطنين الليبيين في المطارات المصرية، مشيراً إلى أن الشركتين على استعداد لنقل المزيد من الليبيين العالقين في مصر حال تطلب الأمر ذلك.

وأكد المشيخي على أنهم وضعوا ضمن خططهم، ترحيل المرضى وكبار السن والعائلات في مقدمة الأولويات، وهو ما لم يراعه المواطنون، الأمر الذي خلق بعض العراقيل.

وقال إنهم عمدوا إلى إيواء عدد كبير من العائلات الليبية بالفنادق القريبة من المطارات، إثر تأخر وصول تصاريح التشغيل من الطيران المدني المصري لبعض الرحلات، مرجعاً ذلك إلى ازدحام حركة الملاحة الجوية في المطارات المصرية وعدم وجود موظفين لتسيير العمل فيها.

وأشار المشيخي إلى أن زيادة حجم أسطول الشركتين في الفترة الأخيرة، بعد استلام عدد من الطائرات ضمن العقد مع شركة إيرباص لتصنيع الطائرات، مكنهم من تلبية أية رحلات إضافية وطارئة، فيما تم تأجير طائرة من طراز بوينغ 767 التي تتسع لـ 286 راكباً، بسبب إخضاع إحدى الطائرات الكبيرة (من طراز 330) للفحص الدوري والصيانة المجدولة، التي تجرى للطائرات بشكل دوري وفق فترات زمنية محددة من بداية تشغيلها.

واقترح المشيخي أن يتم (مستقبلاً) تشكيل لجان مشتركة بين المكاتب الشعبية الليبية في الخارج، وشركات النقل الجوي الليبية، لوضع آليات لمتابعة إجلاء المواطنين الليبيين بطريقة سلسة، وتفادى الإرباك في حال حدوث أي طارئ.

يُشار إلى أن تسيير أي جسر جوي يتطلب صدور أمر من اللجنة الشعبية العامة، وإبلاغ سلطات الطيران المدني في بلد المقصد وإمدادها بالجداول ومواعيد الرحلات، فيما يستدعي الأمر تدخل السفارات المعتمدة في الدول، لإستقبال وتوجيه المواطنين، وهذا ماتغاضى عنه المكتب الشعبي الليبي في القاهرة، ما أسفر عن فوضى وتكدس في المطارات، وفق ما أشار إليه عدد من المواطنين لمندوب أويا بمطار القاهرة.

من طرف amol 2011-02-05, 2:07 pm

عمليات نقل الليبيين العالقين في المطارات المصرية،

عمليات نقل الليبيين العالقين في المطارات المصرية،

رد: عمليات نقل الليبيين العالقين في المطارات المصرية،