والسماءذات الحبك......سبحان الله

جزاك الله خيرا أختي زهره اللوتس. وتذكرتي دائما أختي الكريمة قول الله عز وجل : (( وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ )) الآية 99 من سورة البقرة .
صدقيني أن آية واحدة من كتاب الله عزو وجل تكفي للإيمان برسالة الإسلام وبذل كل ثمين دونه .. ويكفي للدلالة على كذب من يكذب بهذا الدين النظر إلى حاله، وسلوكه ، وأخلاقه .. فوالله الذي لا إله إلا هو، لم ألتق بجاحد إلا وكان أسوأ الناس أخلاقا ، وعنده من الأمراض في تفكيره ما لايعد ولا يحصى .. ويكفيه ما يعاني كل يوم من تساؤلات لا أجوبة لها.. وهمٍ يضيق صدره به وتضيق الأرض عنه .. ، فلا أعتقد أن إشكالا تبدى له في آية أو حديث هو أكبر من الإشكال الذي سيقع فيه عندما يكفر بها .. ووالله.. لو كان قد ذاق حلاوة الإسلام وحلاوة يقينه لحظة واحدة لكفر بكل الباطل الذي آمن به ولآمن بالله وبرسالة الإسلام في لحظة واحدة. وهنا أستذكر قول الشيخ سعيد النورسي رحمه الله، عندما وقف للمحاكمة أمام محكمة أتاتورك -عليه من الله مايستحق.. - وقد عرضوا عليه جثث خمسة عشر من أتباعه معلقة على المشانق أمام قاعة المحكمة ، فما كان قوله إلا أن قال : (( لو أن لي ألف روح لما ترددت بفدائها في سبيل حقيقة واحدة من حقائق الإسلام ...!)) الله أكبر .. ماهذا اليقين ..! هل كان هذا الإيمان ليكون لولا صدق رسالة الإسلام .. هل في أعدائنا شرقا وغربا من يؤمن بقضيته كما نؤمن نحن ..! أنا أتحدى ...!
ثم أرجوك أن تتأملي معي .. أين انتشار أفكار أعداء الإسلام من انتشار الإسلام ..؟ هذا لسان حال أوربا ومقالها يقول بأن مصير أوربا والعالم إلى الإسلام لا محالة .. ألا يقولون هم بأن البقاء للأصلح ..؟ فلينتظروا إنا معهم منتظرون...