قصف متبادل على جبهة طرابلس و«الانتقالي» يلمح لرفض اقتراح فرن

تبادل ثوار ليبيا القصف الصاروخي مع قوات العقيد معمر القذافي غرب ليبيا، بينما يعززون مواقعهم في محيط البريقة (شرق)، في وقت ألمح المجلس الوطني الانتقالي إلى رفضه اقتراحاً فرنسياً يقضي ببقاء القذافي في بلاده، إذا ما ابتعد عن الحياة السياسية.



وأطلق الثوار قذائف على بئر عياد في وادي جبال الأمازيغ، جنوب غرب العاصمة، على قوات القذافي التي تدافع عن قرية الغنم. وردت كتائب القذافي بالصواريخ وقذائف مدفعية. وتفادى الثوار استعمال المدافع مكتفين بالقذائف، لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين. وقال الثوار إنهم أصابوا مستودع ذخيرة لقوات القذافي. وقال الثوار إنهم ينتظرون أن يتمكن المدنيون من مغادرة البلدات المستهدفة للاحتماء. مؤكدين أنه في الوقت الراهن «يمنع جيش القذافي المدنيين من الرحيل».



في الأثناء، أكد المسؤول الثاني في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، محمود جبريل، رداً على اقتراح فرنسي يقضي ببقاء العقيد القذافي في بلاده، إذا ما ابتعد عن الحياة السياسية، أن «المهم هو ان يتنحى القذافي عن الحكم».