إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل عقمن نساء ثورة 17 فبرايرحتى لاينجبــن وزراء
صفحة 1 من اصل 1
هل عقمن نساء ثورة 17 فبرايرحتى لاينجبــن وزراء
مقال/هل عقمن نساء ثورة 17 فبراير حتى لا ينجبــن وزراء ؟
نشر في: 12-09-2011
كثيرا هم الذين يسوقون لمفهوم غريب جدا يحاولون من خلاله الايحاء بان ليبيا لا يمكن ان تكون ولا تتطور ولن تصبح دولة مؤسسات او دولة قانون دون مساهمة ازلام القذافى ودون تعاونهم فى بناءها , وانهم اى الذين عتوا فى الارض الفساد وسرقوا اموال الشعب وافرغوا خزائنه من الغالى والنفيس هم صمام الامان لضمان خلق دولة ليبيا لانهم يملكون كافة المفاتيح السرية اللازمة لذلك .
ان الذين يرجون لهذه الافكار هم ايضا ازلام للقذافى وهم ايضا كانوا مستفذين من كل هذ الفئة الظالة ويريدون ان يستمر الحال كما كان عليه فى عهد الطاغية وان اختلفت المسميات .
يا سبحان الله … نساء ليبيا اللاتى انجبن ابطال 17 فبراير الذين جابوه الرصاص بصدور عارية ولم يتخاذلوا ولم يساوموا على الحرية والعدالة هل هنا عاجزت على ان يلدن الوزراء والخبراء لقيادة دولة ليبيا الجديدة ؟
ان الذين كانوا يقودون ليبيا ليسوا الوزراء وليسوا الكتاب العامين ( وكلاء الوزارات ) الذين جندهم الطاغية لافشال مشارع التنمية والمقترحات التى يعدها الخبراء والمهندسين والفنيين , ان ليبيا الامس كانت تدار مختلف الخدمات بها من قبل الليبين المخلصين من الموظفين الصغار ورؤساء الاقسام ومدراء الادارات الفنية ولم يكن هناك دور للوزراء وامناء القطاعات والكتاتب العامين الذى كان دوره متمثل فى ان يكونوا الواجهة التى تلمع الوضع لصنمهم ودورهم ينحسر فى المديح والتبجيل للقائد المبجل ولم ينسوا دورهم الخاص بهم فى القيام الصفقات المشبوها وسرقة الاموال واخذ العمولات على المشاريع الوهمية التى يملئون بها وسائل الاعلام التى انشئت لاجل الدعاية للنظام واتباعه.
الدولة الليبية فى عهد الطاغية لم تكن بها وزارات ولا مؤسات مجتمع لا مدنى و حكومى والدليل ان حكومة القذافى تم تسييرها لعدة سنوات دون وجود وزارة صحة ولا وزارة تعليم ولا وزارة زراعة فكيف يحاول البعض الايحاء بان الدولة الجديدة تحتاج الى خبرة هؤلاء الين كانوا مع القذافى وانهم خبراء وانه لا مفر من الاستعانة بهم .
ان الذين واكبوا دولة القذافى المتهالكة يعلمون جيدا ان القطاعات المختلفة فى تلك الدولة لم تكن تدار عن طريق الوزراء او الكتاب العاميين فالقذافى كان له اسلوبه الماكر الخبيث فى السيطرة على الدولة بالرغم من أن كل الوزراء يختارهم هو وفقا لدرجة الخنوع والولاء , هذا الطاغية كان يدير مؤسات الدولة من خلال تسليم الملفات الخاصة بكافة القطاعات الى اشخاص خارج نظام الدولة هؤلاء الاشخاص هم رجاله الامنيين والقتلة الذين قدموا القرابين للقذافى لتقديم الولاء والطاعة , كل قطاع يدار عن طريق ملفات تسلم لهؤلاء الاشخاص وهم المسئولون امام قائدهم المظفر( المغفل ) حول هذ الملفات وهم جواسيس على القطاعات ودورهم الاساسى افشال اية مشاريع تنموية بهذه القطاعات وكافة الوزراء لهذه القطاعات يأخدون تعليمات الزعيم من قبل المكلفين بهذه الملفات .
ان دولة ليبيا المرتقبة ليست بحاجة الى رموز النظام الذين دمروا ليبيا وافشلوا مشاريع التنمية بها , مؤسسات الدولة التى كانت مغيبة ومهمشة وفقا للهيكلة التى يتنبنها ازلام وخدم القذافى كان يشرف عليها ابناء الوطن ويصارعون النظام وقوانينه الجائرة لاجل خدمة المواطنين فابناء ثورة 17 فبرار هم الذين يديرون المرافق الصحية فالذين كانوا فى المستشفيات المتنقلة يعالجون الجرح والقصف فوق رؤؤسهم ليسوا وزراء القذافى ولا كتابه العامين بل هم الاطباء الشرفاء من ابناء ليبيا الذين تخرجوا من الجامعات الليبية التى كان يدرس بها اعضاء هيئات تدريس ليبين احرار هم الذين دربوا ودرسوا الليبين ليكون اطباء ومهندسين ومدرسين وفنيين ولم يقم بهذا الدور وزير التعليم او وزير الصحة او الكتاب العاميين الذين حاولوا بكل الوسائل ان لا يكون فى ليبيا اطباء ولا مهندسين و خبراء .
ان الادعاء بان دولتنا الجديدة تحتاج الى خبرة وحنكة وزراء ووكلاء وزرات القذافى هو ادعاء بعيد عن الصواب فالكل يعلم ان وزراء القذافى هم ليسوا خبراء و متخصصين ولم تكن لهم علاقة بالقطاعات التى يتولونه فالوزير اليوم وزير للصحة والعام القادم وزير للمرافق وبعدها يكون وزيرا للخارجية او ربما رئيسا للوزراء وهذا يعتمد على التقارير التى تعدها الجهات الامنية حول حجم القربان الى قدمه للطاغية وذات الحال ينطبق على وكلاء الوزرات ومعظم مدراءات المؤسسات .
ان ليبيا 17 فبراير ستدار بعقول وسواعد ابنائها الذين عملوا فيها باخلاص رغم كل المصاعب والعراقيل التى وضعها امامهم وزراء القطاعات وكتابها العاميين , هم من كانوا يسيرون العمل بالمؤسات بعيد عن الاضواء والمصالح الشخصية بعيدا عن النهب وسرقة اموال الشعب .
ان نساء ليبيا لم يعقمن ان ينجبوا الوزراء والخبراء والقادرين على ادارة ليبيا نحو التقدم والتطور , انهن انجبن كل هؤلاء ولكن الطاغية قامبالعمل الذى قام به فرعون ” يقتل الرجال ” وان تفوق على فرعون بانه تفنن فى اساليب القتل فمنهم من قتله بالسلاح ومنهم من قتله بالنفى ومنهم من قتله علميا وبقتل كل هؤلاء قتل القذافى الوطن وقتل الخبرات لكى تبقى دولة تدار بعقلية متخلفة من اشخاص تتلمذوا فى مدرسة الجاهلية وتم اختيارهم بعناية ليدمروا البلاد .
ليبيا غنية بقدرات وخبرات ابنائها وستكون دولة الحرية والعدالة والقانون بدون الحاجة الى الذين دنسوا الارض وشاركوا الطاغية فى تدميرها بكل السوائل التى توفرت لهم .
واخيرا نقول لكل الذين يسعون لاجهاض الثورة بوسائلهم الخاصة والذين يسوقون لفكرة مشاركة ازلام وفلول الطاغية فى ادارة ليبيا الجديدة نقول لهم مجددا – نساء ليبيا لم يعقمن عن انجاب الوزراء .
خليفة عبدالله الككلى
اكيد الموضوع
نشر في: 12-09-2011
كثيرا هم الذين يسوقون لمفهوم غريب جدا يحاولون من خلاله الايحاء بان ليبيا لا يمكن ان تكون ولا تتطور ولن تصبح دولة مؤسسات او دولة قانون دون مساهمة ازلام القذافى ودون تعاونهم فى بناءها , وانهم اى الذين عتوا فى الارض الفساد وسرقوا اموال الشعب وافرغوا خزائنه من الغالى والنفيس هم صمام الامان لضمان خلق دولة ليبيا لانهم يملكون كافة المفاتيح السرية اللازمة لذلك .
ان الذين يرجون لهذه الافكار هم ايضا ازلام للقذافى وهم ايضا كانوا مستفذين من كل هذ الفئة الظالة ويريدون ان يستمر الحال كما كان عليه فى عهد الطاغية وان اختلفت المسميات .
يا سبحان الله … نساء ليبيا اللاتى انجبن ابطال 17 فبراير الذين جابوه الرصاص بصدور عارية ولم يتخاذلوا ولم يساوموا على الحرية والعدالة هل هنا عاجزت على ان يلدن الوزراء والخبراء لقيادة دولة ليبيا الجديدة ؟
ان الذين كانوا يقودون ليبيا ليسوا الوزراء وليسوا الكتاب العامين ( وكلاء الوزارات ) الذين جندهم الطاغية لافشال مشارع التنمية والمقترحات التى يعدها الخبراء والمهندسين والفنيين , ان ليبيا الامس كانت تدار مختلف الخدمات بها من قبل الليبين المخلصين من الموظفين الصغار ورؤساء الاقسام ومدراء الادارات الفنية ولم يكن هناك دور للوزراء وامناء القطاعات والكتاتب العامين الذى كان دوره متمثل فى ان يكونوا الواجهة التى تلمع الوضع لصنمهم ودورهم ينحسر فى المديح والتبجيل للقائد المبجل ولم ينسوا دورهم الخاص بهم فى القيام الصفقات المشبوها وسرقة الاموال واخذ العمولات على المشاريع الوهمية التى يملئون بها وسائل الاعلام التى انشئت لاجل الدعاية للنظام واتباعه.
الدولة الليبية فى عهد الطاغية لم تكن بها وزارات ولا مؤسات مجتمع لا مدنى و حكومى والدليل ان حكومة القذافى تم تسييرها لعدة سنوات دون وجود وزارة صحة ولا وزارة تعليم ولا وزارة زراعة فكيف يحاول البعض الايحاء بان الدولة الجديدة تحتاج الى خبرة هؤلاء الين كانوا مع القذافى وانهم خبراء وانه لا مفر من الاستعانة بهم .
ان الذين واكبوا دولة القذافى المتهالكة يعلمون جيدا ان القطاعات المختلفة فى تلك الدولة لم تكن تدار عن طريق الوزراء او الكتاب العاميين فالقذافى كان له اسلوبه الماكر الخبيث فى السيطرة على الدولة بالرغم من أن كل الوزراء يختارهم هو وفقا لدرجة الخنوع والولاء , هذا الطاغية كان يدير مؤسات الدولة من خلال تسليم الملفات الخاصة بكافة القطاعات الى اشخاص خارج نظام الدولة هؤلاء الاشخاص هم رجاله الامنيين والقتلة الذين قدموا القرابين للقذافى لتقديم الولاء والطاعة , كل قطاع يدار عن طريق ملفات تسلم لهؤلاء الاشخاص وهم المسئولون امام قائدهم المظفر( المغفل ) حول هذ الملفات وهم جواسيس على القطاعات ودورهم الاساسى افشال اية مشاريع تنموية بهذه القطاعات وكافة الوزراء لهذه القطاعات يأخدون تعليمات الزعيم من قبل المكلفين بهذه الملفات .
ان دولة ليبيا المرتقبة ليست بحاجة الى رموز النظام الذين دمروا ليبيا وافشلوا مشاريع التنمية بها , مؤسسات الدولة التى كانت مغيبة ومهمشة وفقا للهيكلة التى يتنبنها ازلام وخدم القذافى كان يشرف عليها ابناء الوطن ويصارعون النظام وقوانينه الجائرة لاجل خدمة المواطنين فابناء ثورة 17 فبرار هم الذين يديرون المرافق الصحية فالذين كانوا فى المستشفيات المتنقلة يعالجون الجرح والقصف فوق رؤؤسهم ليسوا وزراء القذافى ولا كتابه العامين بل هم الاطباء الشرفاء من ابناء ليبيا الذين تخرجوا من الجامعات الليبية التى كان يدرس بها اعضاء هيئات تدريس ليبين احرار هم الذين دربوا ودرسوا الليبين ليكون اطباء ومهندسين ومدرسين وفنيين ولم يقم بهذا الدور وزير التعليم او وزير الصحة او الكتاب العاميين الذين حاولوا بكل الوسائل ان لا يكون فى ليبيا اطباء ولا مهندسين و خبراء .
ان الادعاء بان دولتنا الجديدة تحتاج الى خبرة وحنكة وزراء ووكلاء وزرات القذافى هو ادعاء بعيد عن الصواب فالكل يعلم ان وزراء القذافى هم ليسوا خبراء و متخصصين ولم تكن لهم علاقة بالقطاعات التى يتولونه فالوزير اليوم وزير للصحة والعام القادم وزير للمرافق وبعدها يكون وزيرا للخارجية او ربما رئيسا للوزراء وهذا يعتمد على التقارير التى تعدها الجهات الامنية حول حجم القربان الى قدمه للطاغية وذات الحال ينطبق على وكلاء الوزرات ومعظم مدراءات المؤسسات .
ان ليبيا 17 فبراير ستدار بعقول وسواعد ابنائها الذين عملوا فيها باخلاص رغم كل المصاعب والعراقيل التى وضعها امامهم وزراء القطاعات وكتابها العاميين , هم من كانوا يسيرون العمل بالمؤسات بعيد عن الاضواء والمصالح الشخصية بعيدا عن النهب وسرقة اموال الشعب .
ان نساء ليبيا لم يعقمن ان ينجبوا الوزراء والخبراء والقادرين على ادارة ليبيا نحو التقدم والتطور , انهن انجبن كل هؤلاء ولكن الطاغية قامبالعمل الذى قام به فرعون ” يقتل الرجال ” وان تفوق على فرعون بانه تفنن فى اساليب القتل فمنهم من قتله بالسلاح ومنهم من قتله بالنفى ومنهم من قتله علميا وبقتل كل هؤلاء قتل القذافى الوطن وقتل الخبرات لكى تبقى دولة تدار بعقلية متخلفة من اشخاص تتلمذوا فى مدرسة الجاهلية وتم اختيارهم بعناية ليدمروا البلاد .
ليبيا غنية بقدرات وخبرات ابنائها وستكون دولة الحرية والعدالة والقانون بدون الحاجة الى الذين دنسوا الارض وشاركوا الطاغية فى تدميرها بكل السوائل التى توفرت لهم .
واخيرا نقول لكل الذين يسعون لاجهاض الثورة بوسائلهم الخاصة والذين يسوقون لفكرة مشاركة ازلام وفلول الطاغية فى ادارة ليبيا الجديدة نقول لهم مجددا – نساء ليبيا لم يعقمن عن انجاب الوزراء .
خليفة عبدالله الككلى
اكيد الموضوع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» المستشار "مصطفى عبدالجليل" : ثورة (17) فبراير ثورة كل الشعب
» 17فبراير هل هي ثورة الحرية والكرامة ام ثورة التعويضات
» نساء إيطاليات يلتقين نساء ليبيات
» مقالات مختارة : ليبيا الى اين من ثورة التكبير الى ثورة التهد
» محمود جبريل ـ ثورة ليبيا ثورة زهرة الصبار
» 17فبراير هل هي ثورة الحرية والكرامة ام ثورة التعويضات
» نساء إيطاليات يلتقين نساء ليبيات
» مقالات مختارة : ليبيا الى اين من ثورة التكبير الى ثورة التهد
» محمود جبريل ـ ثورة ليبيا ثورة زهرة الصبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
أمس في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
أمس في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
أمس في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
أمس في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
أمس في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
2024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
2024-03-27, 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
2024-03-27, 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR