الشهيد العميد ركن على عطية الله حدوث العبيدي

نحنا مش جرذان ... نحنا رجال لنا تاريخ ولنا مجد و تاريخ مسطر بالدم ...


نحن نمشى على شفرات السيوف ونأتى المنية من ابوابها


كان هذا جزءا من كلمة الشهيد العميد ركن على عطية الله حدوث العبيدي والتي قالها عند وصوله إلى مصراتة بعد رحلة طويلة وشاقة أخذت منه 15 يوما بدأها من قاعدة معيتيقة في طرابلس وكانت نهايتها في مصراتة، وهي بداية لائقة بملحمة من ملاحم الجهاد التي سطرت في ثورة 17 فبراير.


ولد الشهيد في مدينة طبرق حيث أخذ تعليمه الأولي في مدارسها، ثم أكمل دراسته في كلية الطيران الحربي بيوغسلافيا سنة 1972، تدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة العميد ركن.


عند قيام الثورة أعلن إنشقاقه حصلت له تهديدات وعرف أنه مكانه ليس في قاعدة معيتيقة حيث كان متمركزا فقرر الذهاب إلى مصراتة، وعند وصوله إليها لم يبحث عن عمل مريح نسبيا يقوم فيه بالتخطيط للقتال إعتمادا على خبرته العسكرية ولا عن قارب يحمله إلى الأمان في شرق ليبيا ولكنه قرر أن يكون في الخط الأول للمواجهة، وفي الجبهة لم يذهب ليأخذ بعض الصور التذكارية مرتديا زيه العسكرية كما عمل بعض الأشخاص ولكن كان هناك ليجاهد ولا شيء غير ذلك.


شكل القائد البطل كتيبة من المجاهدين الشباب، كان أبا لهم وكانوا هم أولاده ... قاتلوا أولا في شارع طرابلس حيث أصيب مرتين ثم تحرر شارع طرابلس وإنتقلت الجبهة الساخنة منه إلى منطقة الدافنية على حدود زليتن ومعها إنتقلت كتيبة هذا البطل حيث كانت لهم في تلك الجبهة معارك كثيرة أصيب فيها إصابة ثالثة لكن لم يعطي ظهره للمعركة رغم قدوم أحد أقرباءه وطلبه منه أن يقوم بالرجوع معه إلى طبرق.


في يوم 7-7-2011 أستشهد هذا القائد المقدام مقبلا غير مدبر، وإفتقده كل من عرفه وكل من شاهد مقطع الفيديو الحماسي الذي أعلن فيه إنشقاقه، إستشهاده كان مشهدا من المشاهد العديدة التي شوهدت على طول ليبيا وعرضها والتي أكدت وحدة هذا البلد.


ووري الشهيد الثرى في مدينة مصراتة بمقبرة أحمد الزروق ولم يطلق الرصاص في جنازته إمتثالا لطلبه بعدم القيام بذلك.

اللهم اغفر لة وارحمه والحقنا به شهداء يارب.............

اللهم اغفر له وارحمه

اللهم امين يا رب العالمين

يرحمه الله سبحانه وتعالى سوف يذكره التاريخ عاش رجلا ومات رجلا اللهم ادخله جنة الفردوس لقد سطر تاريخا فى البطولة والشهامة

الشهيد علي حدوث رحمه الله كان من الابطال الذين كتبوا اسمائهم باحرف من ذهب فعندما جاءه احد اقربائه واعتقد انه اخيه وقال له ارجع معي الي بنغازي رد عليه الشهيد وقاله(والله ما نتحرك من هنا لعند يطير راس معمر ولا يطير راسي )وعطاه بندقية وقاله عطيها لولدي وقوله قالك باتك البندقية هذه فكيتها بروحي وما عطاها لي حد
الشهيد تنازل عن جميع الرتب والمناصب العسكرية وتطوع ليكون مجرد مجاهد في صفوف الثوار نسال الله ان يغفر له ويرحمه
مشكور يابو اللافي

اللهم امين يارب العالمين
مشكور اخي الشلماني علي المرور والتعليق
مشكور بوعبدربه علي الاضافه الرائعه جزاك الله الف خير

نسال الله ان يغفر له ويرحمه ,,,

مشكـــــــــــــــور اخـــــــــــي....

مشكوراخى الكريم على التعريف بهؤلاء الابطال

العفو لكل من قام بمتابعة الموضوع والرد علية
بارك الله فيكم

مشكوووووووووووووووووووووور يابواللافي ولفته جميله منك
لكن لدي ملاحظه بسيطه على اهل مصراته وليس كلهم ولكن على من هو
قائم على قنوات مصراته الاذاعيه
حيث انهم لم يتطرقوا الى سيرته او الحديث عنه اوحتى ذكره كما هم يذكرون
شهداء مصراته{لم يعطوا الشهيد حقه في اذاعاتهم التي لاتتحدث الا عن مصراته وثوار مصراته وانجازات مصراته}
وهم اكثر من يعرفون الشهيد ورافقوه
وهذا لوم لااكثر ولااقل

العفو خوي اسماعيل هضا اقل ما يقدم للشهيد بصفه عامة
وكلامك صحيح اخي اسماعيل موضوع مصراتة يطول الحديث عنة واخاف من لوم الشباب والاعضاء لو فهمو غلط ربي ايهدي النفوس
واجر الشباب علي الله لا علي مصراتة ولا بنغازي ولا طرابلس ولا غيرة