الشاعر جمعه بوريا يرحب بلثوار العائدين من الجبهات

رفعت الراس شامخا بيكم في عنان السماء

ماخشيتم جيشا موجعفلن تصديتم بالصدور العارياء

دفعتم الاثمان غاليا اغلا الرجال الشرفاء

علي رجولتكم شاهدا ملاحم ميادين الوغاء

مرحبا من عاد سالما والشهيد في جنات العولاء

هزمتم ظالمن طاغيا خرب المدن وخربا القراء

جلب الاغرابو حاشدا لقتل الرجال واغتصاب النساء

تجاهلنا وصاح قائلا من انتم تثورو هكذاء

سنجعل ليبيا جمرا حامين ولتكن حربا طويلت المداء

وقال انا صقرا حائما ولكن الصقر كانا ارنباء

فضنا الرجالو مغانم وكان اغبا الاغبياء

مسكتموه هزيلا صاغرابحفرتن كجربوع الفلاء

فاركم لكل باكيا من احبائه فقدا احباء

وباتا معقلوه خالياوسوقا لاكلات الكلاء

تحيتن من قلب صادقا لكم ايها الاوفياء

فانتم ثرتم ثورة ماردا بصوته زلزلا الاسقاء

هلمو بنا مجددا ايها الصقور نحو البناء

نوشيد ونبني وطنن يبنا علي الموئساسات والقضاء

وسلامتكم

تحياتـــــــــــــــــــــــــي

العاشـــــــــــــــــــــق الصغيـــــــــــــــــــــر

مشكــــــــــــــــــــــوره زهرتنا علي المرور